الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وزير الدفاع البريطاني: هاجمنا 300 هدف في الموصل

وزير الدفاع البريطاني: هاجمنا 300 هدف في الموصل
13 فبراير 2017 11:30
سرمد الطويل (بغداد) أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أن قوات بلاده استهدفت 300 هدف في الموصل والمناطق المحيطة بها، وأنها قدمت الدعم، لا سيما في مجال التدريب والاستشارات، إلى نحو 40 ألفاً من أفراد القوات العراقية، بمن فيهم 7 آلاف من البشمركة (القوات الكردية). وتوقع فالون خلال زيارة له إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، أن يتخلص العراق من تنظيم داعش في العام 2017. وقال فالون خلال مؤتمر صحفي في أربيل، «أنا مسرور لرؤية شرق الموصل محرراً، ولأن عملية استعادة غرب الموصل ستنطلق قريباً». وقال الوزير البريطاني، «نتوقع أن يتم طرد داعش من المدن الرئيسة في العراق عام 2017». لكن فالون أشار إلى أن استعادة الرقة، في سوريا حيث ينشط التحالف الدولي أيضاً، قد تكون «أكثر تعقيداً بسبب الحرب الأهلية». ورداً على سؤال حول قرار الحكومة البريطانية إلغاء جهاز مكلف التحقيق في اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، ارتكبها عسكريون بريطانيون في العراق، قال فالون إن ممارسات هذا الجهاز اتضحت إنها «غير نزيهة». وكان تم إنشاء «فريق المزاعم التاريخية في العراق» في 2010 من جانب الحكومة العمالية السابقة. وهو يحقق حالياً في 675 قضية، بينها مزاعم قتل. وقال فالون، إن على قوات المعارضة السورية عزل الرقة «بحلول الربيع» قبل بدء هجوم على المدينة ذاتها. وقال فالون، «آمل أن يتم ذلك العزل بحلول الربيع، ثم يمكن البدء بعد ذلك في تحرير الرقة ذاتها». وقال فالون «الرقة مدينة أصغر بكثير من الموصل، لكن من الواضح أن (داعش) سيدافع عنها بقوة، وذلك يعني أن العملية الرامية لتحرير الرقة يجب الإعداد لها بعناية». وقال، «ما أنْ يتم تحرير الرقة بعد الموصل، سنشهد بداية النهاية لهذه الخلافة المروعة». ميدانياً، أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، بأن عناصر تنظيم «داعش» أقدموا على حرق 15 مدنياً من ثلاثة عائلات، بينهم أطفال بتهمة «ترك أرض الخلافة» جنوب غربي المحافظة. وقال المصدر في حديث لـ «السومرية نيوز»، إن «مسلحي تنظيم داعش أقدموا، على حرق 15 مدنياً يمثلون ثلاثة عائلات من أهالي قرية الشجرة بناحية العباسي التابعة لقضاء الحويجة، بتهمة ترك أرض الخلافة والهروب من مناطق يسيطر عليها التنظيم باتجاه كركوك وصلاح الدين»، مبيناً أن «من بينهم أطفال». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «داعش اعتقل أفراد هذه العائلات على الطريق الرابط بين ناحية الرياض وجبال حمرين»، مشيراً إلى أنه «قام بحرقهم أمام مجموعة من المدنيين، بعد أن قيدهم، ووضع عليهم مادة النفط الأسود الخام وأحرقهم». وتابع المصدر أن «داعش توعد المدنيين الذين يهربون بالحرق دون الاعتقال أو السجن». وأعلن ضابط استخبارات حشد عشائر «حديثة الصمود» في محافظة الأنبار المقدم ناظم الجغيفي، أمس، استهداف تنظيم «داعش» المدنيين بصواريخ كاتيوشا في قضاء حديثة غربي المحافظة. وقال الجغيفي في حديث لـ «السومرية نيوز»، إن «تنظيم داعش قصف، ناحية الحقلانية التابعة لقضاء حديثة، غرب الرمادي، بصواريخ كاتيوشا»، مبيناً أنها «سقطت بمناطق متفرقة من الناحية». وأضاف الجغيفي، أن «القصف أسفر عن إصابة سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال بذلك القصف»، لافتاً إلى أن «التنظيم قصف حديثة من الصحراء الغربية للقضاء». من جانب آخر، ناشد أهالي قضاء حديثة في الأنبار من خلال السومرية نيوز، «القيادات الأمنية ضمن عمليات الجزيرة والفرقة السابعة بالجيش الإسراع بتحرير الصحراء الغربية من حديثة القريبة من مدينة عنه، والتي غالباً ما يستخدمها الإرهابيون لقصف حديثة لتجنب وقوع خسائر بينهم». وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس، بأن «مهندس» صواريخ الكلور في تنظيم «داعش» أبو يحيى العراقي قُتل في ظروف غامضة غرب مدينة الموصل. وقال المصدر إن «أبو يحيى العراقي البالغ من العمر 44 عاماً قُتل قرب منزله في محيط حي الإصلاح الزراعي غرب الموصل في ظروف غامضة»، موضحاً أن «القتيل يلقب بأنه مهندس صواريخ الكلور في داعش». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «عائلة العراقي اختفت قبل مقتله، ما أثار علامات استفهام عديدة حول الجهة التي قامت بقتله، لا سيما أن تنظيم داعش لم يكترث للحادثة في إشارة واضحة بأنه ربما كان يقف وراءها». إطلاق نار على مفوضية الانتخابات بالبصرة البصرة (د ب أ) كشف مسؤول عراقي في مفوضية الانتخابات أمس، عن تعرض مكتب المفوضية في البصرة لإطلاق نار كثيف ليلا. وقال المسؤول، إن مكتب مفوضية الانتخابات في البصرة تعرض لإطلاق نار كثيف، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المكتب، واحتراق سيارة كانت واقفة بقربه دون وقوع إصابات. ودعا المصدر الحكومة والقوات الأمنية إلى حماية مكاتب المفوضية وموظفيها بعد تعرضها للعديد من التهديدات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من الذين يحاولون الإساءة إلى هذه المؤسسة الدستورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©