الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عودة «السيدة العجوز» تقتل فرحة الموهوب في «ليلة العمر»

عودة «السيدة العجوز» تقتل فرحة الموهوب في «ليلة العمر»
21 سبتمبر 2012
لندن (أ ف ب) - استهل تشيلسي الإنجليزي حملة الدفاع عن لقبه بالتعادل مع ضيفه يوفنتوس الإيطالي 2-2، فيما حقق وصيفه بايرن ميونيخ فوزاً غير مقنع على ضيفه فالنسيا الإسباني 2-1، وكذلك كانت حال برشلونة الإسباني الفائز على ضيفه سبارتاك موسكو 3-2، ومانشستر يونايتد الإنجليزي الذي تغلب على ضيفه جالطة سراي التركي أمس الأول في الجولة الأولى من دور المجموعات ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. في المجموعة الخامسة، وعلى ملعب ستامفورد بريدج في لندن أمام نحو 41 ألف متفرج، قدم تشيلسي ويوفنتوس عرضاً عالي المستوى أحيانا ومتوسطا في أحيان أخرى دون تفوق فريق على الآخر فكان التعادل منطقياً إلى حد كبير. وسجل البرازيلي أوسكار (31 و33) هدفي تشيلسي، والتشيلي أرتورو فيدال (38) وفابيو كوالياريلا (81) هدفي يوفنتوس. واعتمد الإيطالي روبرتو دي ماتيو مدرب تشيلسي على تعزيز الدفاع بإشراك خمسة مدافعين، و3 لاعبين في الوسط، ورأسي الحربة الإسباني فرناندو توريس، والمنتقل حديثاً من ليل الفرنسي الشاب البلجيكي أدين هازار، فيما كان اعتماد نظيره في يوفنتوس انطونيو كونتي على 3 مدافعين، و5 في الوسط، والمهاجمين الصريحين المونتينيجري ميركو فوسينيتش وسيباستيان جوفينكو. وكان تشيلسي في الدقائق الأولى الأكثر امتدادا نحو منطقة ضيفه والأكثر خطورة على مرمى الحارس المخضرم جانلويجي بوفون قبل أن يكسر فريق “السيدة العجوز” حاجز الحذر والخوف فامتد بدوره باتجاه مرمى التشيكي العملاق بيتر تشيك. وكاد تشيلسي يفتتح التسجيل بعد هروب من فرانك لامبارد في الجهة اليسرى وأعاد الكرة إلى هازار الذي عسكها عرضية أمام المرمى فتابعها توريس برأسه لكنها ارتطمت بقدم مدافع وتحول مسارها إلى خارج الملعب (18). وكسر كلاوديو ماركيزيو التسلل وانفرد وساق الكرة أمامه حتى نقطة الجزاء، لكنه تشيك أنقذ الموقف بارتماءة خطرة وإمساك الكرة (20)، ورد تشيلسي بهجمة أحدثت ارتباكا في دفاع الفريق الزائر أمام مرماه، لكن الإرباك كان أكبر لدى المهاجمين توريس وهازار فضاعت فرصة لا تعوض (23)، وانفرد فوسينيتش وأهدر فرصة ثمينة ليوفنتوس (29). هدف أول وافتتح تشيلسي التسجيل إثر رمية جانبية إلى هازار الذي سار بها قليلاً وأرسلها إلى أوسكار فقابل الأخير المرمى وأطلقها بقوة رفع المدافع ليوناردو بونوتشي قدما في طريقها فخدعت حارسه بوفون واستقرت في الزاوية اليمنى (31). وعزز أوسكار تقدم فريقه بالهدف الثاني بعد دقيقتين بعدما تلقى كرة من أشلي كول حاول بونوتشي إبعادها فأخطأ ثانية يطلقها البرازيل بكل قوة على يسار بوفون (33). وقلص يوفنتوس الفارق بعدما أرسل ماركيزيو كرة عرضية إلى التشيلي أرتورو فيدال الذي حركها بقدميه وأطلقها من حافة المنطقة على يسار تشيك (38). وسدد البرازيلي راميريش كرة مركزة وقوية من مسافة متوسطة تصدى لها الحارس الدولي الإيطالي بصعوبة (44). وفي مستهل الشوط الثاني، أهدر راميريش فرصة زيادة الغلة لأصحاب الأرض بعد تمريرة قصيرة من توريس إلى هازار عكسها عرضية على رأس البرازيلي الذي لم يتحكم بها من مسافة قريبة (48). وحصل تشيلسي على ركلة حرة في مكان مناسب قرب خط المنطقة لم تستغل بالشكل المطلوب (60)، وكاد ماركيزيو يأتي بالتعادل للضيوف بعدما دخل المنطقة وسدد، لكن الدفاع حولها إلى ركنية (65). هدف التعادل وكان البديل الإسباني خوان ماتيا على وشك تعزيز حصاد البطل لكنه أرسل الكرة في الشبكة الخارجية (80)، وكان الرد الصحيح من جانب البديل الإيطالي فابيو كوالياريلا الذي كسر مصيدة التسلل بعد كرة في العمق من ماركيزيو فانفرد بتشيك ودحرج الكرة من بين قدميه إلى الشباك (81). وأصاب كوالياريلا العارضة (86) في آخر فرصة من الجانبين في اللقاء. وفي المجموعة ذاتها، فاز شاختار الأوكراني على ضيفه نوردشيالاند الدنماركي 2-صفر سجلهما هنريك مخيتاريان (44 و76)، الأول بعد مؤازرة من لويز أدريانو، أحد الواعدين في البرازيل والعالم والذي اختارته لجنة كرة القدم البرازيلية لنيل الكرة الفضية في موسم 2010-2011، والثاني من مجهود فردي. ثنائية البايرن وفي المجموعة السادسة، على ملعب “اليانز أرينا” في عاصمة مقاطعة بافاريا وأمام أكثر من 65 ألف متفرج، لعب الإسباني خافي مارتينيز المنتقل إلى بايرن ميونيخ من أتلتيك بلباو، أساسيا لأول مرة في صفوف الفريق البافاري الذي سجل له باستيان شفاينشتايجر (38) وطوني كروس (76) هدفي بايرن ميونيخ، فيما سجل البارجوياني نيلسون هايدو فالديز (91) هدف فالنسيا. وانتظر صاحب الأرض حتى الدقيقة 38 لافتتاح التسجيل بعد حصوله على ركلة حرة نفذها الاختصاصي بالكرات الثابتة الهولندي أريين روبن فوصلت إلى شفانشتايجر في الجهة اليمنى من المنطقة أكملها بيمناه سهلة في مرمى الحارس البرازيلي دييجو ألفيش (38). وفي الشوط الثاني، أضاف طوني كروس الهدف الثاني بقذيفة من خارج المنطقة بعدما تبادل الكرة مع هولجر بادشتوبر (76). وقلص فالنسيا الفارق من متابعة رأسية للبارجوياني نيلسون هايدو فالديز لكرة وصلته من ركلة ركنية (91). وكان بايرن ميونيخ على وشك أن يخرج بغلة أوفر وإعادة الفارق إلى سابق عهده بعدما حصل على ركلة جزاء تسبب بها الدولي الفرنسي السابق عادل رامي وطرد لخشونته ضد روبن، لكن الكرواتي ماريو ماندزوكيتش فشل في ترجمتها إلى هدف ثالث. سقوط ليل وفي المجموعة ذاتها، سقط ليل الفرنسي في عقر داره أمام باتي بوريسوف البيلاروسي 1-3، سجل للخاسر أورليان شيدجو (60)، وللفائز الياكساندر فولودكو (6) وفيتالي روديونوف (20) وأدجار أوليخنوفيتش (43). وفاجأ باتي مضيفه بهدف مبكر بقذيفة لفولودكو من خارج المنطقة بعدما تلقى كرة من مكسيم بورداتشيف أطلقها قوية لا ترد على يمين الحارس الدولي الفرنسي السابق ميكايل لاندرو (6). وعزز روديونوف تقدم الفريق الزائر بالهدف الثاني بعد تمريرة من اليكساندر بافلوف إلى داخل المنطقة أكملها الأول بيمناه من عند نقطة الجزاء في أسفل الزاوية اليمنى. وصعب أوليخنوفيتش مهمة لاندرو ورفاقه بالهدف الثالث بعد مؤازرة من فولودكو (43). وبعد مرور ربع ساعة من زمن الشوط الثاني، قلص ليل الفارق إثر ركلة ركنية نفذها ديميتري باييه وتابعها شيدجو رأسية داخل المرمى (60). المنقذ ميسي وفي المجموعة السابعة، على ملعب “كامب نو” وأمام أكثر من 82 ألف متفرج، لعب الأرجنتيني ليونيل ميسي دور المنقذ لبرشلونة بتسجيله هدفين عندما كان فريقه متخلفا 1-2 في منتصف الشوط الثاني أمام سبارتاك. وتقدم الفريق الكاتالوني عن طريق جناجه الأجنتيني الشاب كريستيان تيلو الذي راوغ مدافعا على مشارف المنطقة وأطلق كرة قوية عانقت شباك الحارس الروسي (14)، لكن سبارتاك موسكو أدرك التعادل عندما حول المدافع البرازيلي دانيال ألفيش كرة عرضية خطأ داخل مرماه (29). وفي الشوط الثاني، فاجأ سبارتاك موسكو مضيفه بهدف التقدم بواسطة البرازيلي رومولو (58)، لكن ميسي سجل هدفين في مدى 8 دقائق (72 و80) لينقذ فريقه من الخسارة. يذكر أن برشلونة خسر جهود مدافعه جيرار بيكيه للإصابة في بداية الشوط الأول. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، انتهى لقاء سلتيك الاسكتلندي وبنفيكا البرتغالي بالتعادل السلبي. فوز صعب وفي المجموعة الثامنة، على ملعب “أولدترافورد” وأمام نحو 75 ألف متفرج، حقق مانشستر يونايتد فوزاً بشق النفس. واستهل أصحاب الأرض المباراة بشكل جيد وافتتحوا التسجيل بعد لعبة مشتركة رائعة بين الياباني شينجي كاجاوا ومايكل كاريك الذي راوغ الحارس الأوروجوياني فرناندو موسليرا وسدد داخل الشباك (7). لكن الفريق التركي الذي يشرف على تدريبه المدرب الشهير فاتح تيريم لم يتأثر كثيراً وكان نداً عنيداً لفريق “الشياطين الحمر” وكاد مهاجمه المغربي الأصل نور الدين إمرابط يدرك التعادل عندما سدد كرة مقوسة ارتدت من العارضة (15). وتعرض غلطة سراي لضربة بإصابة مهاجمه الأساسي أوموت بولوت فحل مكانه السويدي يوهان الماندر بعد مرور 20 دقيقة. وعلى الرغم من وصول مانشستر يونايتد إلى منطقة جالطة سراي مراراً وتكراراً، فإن التمريرة الأخيرة كانت تنقص لاعبيه أمام المرمى. وسنحت فرصة ذهبية جديدة لجالطة سراي لكن خليل التينتوب سدد إلى جانب القائم الأيسر (43). واستهل أصحاب الأرض الشوط الثاني بقوة وكاد كاجاوا يضاعف غلة فريقه لكن أحد المدافعين تدخل في اللحظة الأخيرة منقذا الموقف (47). واحتسب الحكم ركلة جزاء اثر إعاقة البرازيلي رافايل دا سيلفا داخل المنطقة لكن موسليرا تصدى ببراعة لمحاولة البرتغالي لويس ناني (50)، وسدد سلجوق إينان كرة رأسيه صدها القائم الأيمن لمرمى مانشستر (56) الذي تدخل حارس الإسباني دافيد دي خيا مرتين لإنقاذ مرماه من هدفين أكيدين، الأولى من جانب براق يلماظ، والثانية لايمري كولاج (67). وتراجع إيقاع الفريقين في ربع الساعة الأخير من دون خطورة حقيقية على المرميين. وفي المباراة الثانية، ضمن المجموعة ذاتها، حقق كلوج الروماني المفاجأة بفوزه على براجا البرتغالي في عقر دار الأخير بهدفين سجلهما البرازيلي رافائيل باستوس (19 و34)، الأول بتسديدة بعيدة المدى من خارج المنطقة والثاني من مجهود فردي وتسديدة من داخل المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©