الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«دايلي ميل»: فتى «السامبا» ينتزع جائزة «الأوسكار»

«دايلي ميل»: فتى «السامبا» ينتزع جائزة «الأوسكار»
21 سبتمبر 2012
محمد حامد (دبي) - أجمعت الصحف الإنجليزية على أن نجاح اليوفي في تحقيق التعادل 2-2 أمام تشيلسي الذي كان متقدماً بثنائية نظيفة، أجهض فرحة الشاب البرازيلي الموهوب أوسكار، الذي تمكن من تسجيل ثنائية الفريق اللندني بمهارة لافتة، وخاصة الهدف الثاني الذي سيظل عالقاً في ذاكرة عشاق الكرة العالمية لفترات طويلة. وأكدت صحيفة “دايلي ميل” أن فتي “السامبا” الصغير الذي لم يتجاوز 21 عاماً، خطف الأضواء من الجميع في ظهوره الأول بدوري الأبطال الأوروبي الذي كان يكتفي بمشاهدته عبر شاشات التلفاز في البرازيل، قبل أن ينتقل إلى صفوف تشليسي في يوليو الماضي في صفقة بلغت قيمتها 25 مليون جنيه استرليني، ويبدو أنه في طريقة إلى إثبات أحقيته تكليف خزائن البلوز هذا المبلغ، كما أنه يحمل فوق ظهره عبئاً ثقيلاً يتمثل في الرقم 11 الذي كان يظهر به أسطورة تشيلسي وهدافه الكبير ديديه دروجبا. وقالت الصحيفة الإنجليزية إن جائزة “الأوسكار” لأفضل وجه كروي جديد في القارة في العجوز في الوقت الراهن يجب أن تذهب إلى أوسكار، وهو تعبير سينمائي من الصحيفة، حيث لا توجد جائزة أوسكار كروية، أو تتويج خاص للوجوه الجديدة، كما أكد التقرير أن عودة اليوفي كادت تجهض أحلام فتى السامبا في تسجيل أفضل بداية ممكنة له في البطولة، وخاصة انها المباراة الأولى له مع البلوز التي يحصل خلالها على مكان في التشكيلة الأساسية، فقد سبق أن شارك لعدة دقائق في الدوري الإنجليزي والسوبر الأوروبي. أما صحيفة “الميرور” فقالت ان روبرتو دي ماتيو يشعر بالإحباط لأنه كان يتمنى عدم تمكين فريق السيدة العجوز من إجهاض فرحة النجم البرازيلي في ليلة العمر، حيث تحظى مباريات دوري الأبطال بمتابعة عالمية هائلة على المستويين الإعلامي والجماهيري، مما يجعل الأضواء تتجه صوب اللاعب الموهوب. أما صحيفة الجارديان فقالت أن أوسكار تمكن من جعل أنصار البلوز لا يفقدون الأمل في استمرار توهج الرقم 11 الذي أصبح مصدراً لتفاؤل جماهير الفريق اللندني، وخاصة على المستوى القاري، فقد منحهم صاحب هذا الرقم لقب دوري الأبطال، ليأتي لاعب جديد يحمل نفس الرقم الذي كان يتألق به دروجبا ليواصل مسلسل التوهج في البطولة القارية. وعلى خطى جميع الصحف اللندنية قالت “التلجراف” إن المشهد الأخير هو الذي حرم النجم البرازيلي من انتزاع جائزة الأوسكار، في إشارة إلى هدف التعادل الثاني للفريق الإيطالي جعل الفرحة بتفجر موهبة أوسكار تقل عن معدلها الطبيعي، مقارنة مع خروج تشيلسي منتصراً. وفي البرازيل احتفلت صحيفة “جلوبو” بالموهوب الذي خاض مع منتخب السامبا الأول 9 مباريات حتى الآن، وقالت إنه أضاء سماء ملعب ستامفورد بريدج معقل الفريق اللندني، وأضافت: “إذا ذكرت اسم أوسكار أمام أنصار تشيلسي فسوف يبتسمون ويقاومون مرارة الشعور بالحزن بعد التعادل الذي حققه معهم يوفنتوس، حيث كان بطل أوروبا وحامل اللقب قريباً من الفوز ولكنه فشل في تحقيقه” من جانب آخر، أكد روبرتو دي ماتيو المدير الفني لفريق تشيلسي أن حكم المباراة كان يتوجب عليه حماية أوسكار، في إشارة إلى التدخل العنيف من بونوتشي لاعب اليوفي على النجم البرازيلي الصاعد، وأضاف دي ماتيو :”أتمنى أن ينظر الاتحاد الأوروبي للكرة التي حدثت بها مخاشنة مع أوسكار والتي تعرض على إثرها للإصابة، وحكم المباراة لم يفعل الكثير لمنع التدخلات العنيفة على أوسكار أو غيره من اللاعبين، فقد واجه إدين هازارد نفس المصير، أشعر بالإحباط لأننا كنا الأقرب للفوز، ولكننا في النهاية خرجنا من المباراة بنقطة واحدة، وبشكل عام المباراة كانت رائعة واستمتع بها الجميع، أما أداء أوسكار فكان ممتعاً، وأنا شخصياً أثق في قدراته وموهبته وكنت أتحين الفرصة المناسبة لوضعه في التشكيلة الأساسية من أول المباراة، وما يسعدني أنه برهن على استحقاقه الفرصة التي حصل عليها، وسجل ثنائية رائعة، وخاصة الهدف الثاني” أما أوسكار ووفقاً لما نقلته صحيفة “الصن” فقال: “بالطبع أشعر بالسعادة والفخر لأنني قدمت هذا الأداء في ظهوري الأول بدوري الأبطال، وخاصة الهدف الثاني الذي كان مذهلاً، ما أريد قوله لجماهير تشيلسي إنني لا أسجل في كل يوم هدف مثل هذا، بالطبع من المستحيل أن أفعل ذلك دائماً”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©