الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التفرغ الرياضي..«العسل المُر» !!

التفرغ الرياضي..«العسل المُر» !!
26 سبتمبر 2015 21:37
علي معالي (دبي) تعيش الاتحادات الرياضية كابوساً ينغص عليها اسمه «التفرغ الرياضي»، حيث تواجه الاتحادات مشاكل كثيرة لتفريغ اللاعبين قبل البطولات، بل تواجه جبالاً من الإجراءات المستحيلة لحل تلك المعضلة قبل معسكرات الإعداد، لدرجة عدم نجاح أي اتحاد في الحصول على تفرغ لجميع لاعبيه قبل السفر إلى المعسكرات أو البطولات. المؤسف أن هذه المشكلة تتكرر كل يوم، ومع كل دورة خليجية أو عربية أو بطولة قارية ودولية أو أولمبية، توجه الهيئة العامة للشباب والرياضة، خطابات رسمية إلى جميع الهيئات والجهات ولا حياة لمن تنادي. حكايات وقصص كثيرة تخرج من كواليس الاتحادات في قضية الحصول على التفرغ للاعبين، لدرجة وصلت إلى أن بعض الاتحادات اضطرت إلى شراء إجازات لاعبين من أجل تفرغهم. ومع استعدادات 12 منتخباً من منتخباتنا الوطنية لبطولة دورة الألعاب الخليجية الثانية التي ستقام في الدمام خلال الشهر المقبل، تتكرر المشكلة، حيث وجهت كل الاتحادات خطابات رسمية موجهة من الهيئة إلى جهات عمل اللاعبين التي لم تستجب، وعليه باتت الأجهزة الفنية للمنتخبات لا تختار الأفضل للمشاركة في البطولات، بل تختار من يستطع أن يحصل على تفرغ من جهة عمله. السؤال الذي يطرح نفسه، إذا كانت الهيئة العامة للشباب والرياضية أقل قوة من الجهات والمؤسسات العاملة بالدولة، فهل من المنطق أن تضرب هذه المؤسسات بعرض الحائط بقرار مجلس الوزراء رقم 20 لسنة 2007، بشأن إجازات التفرغ الرياضي، الذي يهدف إلى تعزيز مبدأ الاستقرار والتكامل في العمل الرياضي، إضافة إلى وضع حد للاجتهادات والاختلاف في الرأي في شأن الإجازات الرياضية، ومهد الطريق أمام تقدم ورقي الحركة الرياضية بالدولة كترجمة حقيقية للاستراتيجية، خصوصاً أن الإجازات الرياضية تعد مصدراً من مصادر القلق وعدم استقرار في الوسط الرياضي. ورغم أن القرار جاء صريحاً وشاملاً لكل ما كان يؤرق الساحة الرياضية، حيث نص تفسيره في شأن المهمة الرياضية على أنها «الإجازة التي تمنح بناء على طلب الهيئة لكل من يلزم مشاركته في المسابقات أو البطولات أو الفاعليات الخليجية أو العربية أو الآسيوية أو الأولمبية أو الدولية سواء في فترة الإعداد أم في فترة المشاركة». كما تضمن القرار رسم ملامح البطولات الرياضية المصرح بالحصول على إجازات رياضية للمشاركة فيها، ونصها كما جاء بالقرار: «تشمل جميع أنواع ومستويات المسابقات والبطولات والدورات الخليجية والعربية والآسيوية والأولمبية والدولية سواء أكانت داخل الدولة أو خارجها». ولم يهمل القرار فترات الإعداد ووضع الضوابط المحددة بنص تضمن «الفترة الزمنية اللازمة لجمع وتحضير وتدريب وتأهيل المشاركين في معسكرات تدريبية داخلية أو خارجية استعداداً للمشاركة في البطولات الرياضية أو الأنشطة الشبابية». أما فترة المشاركة في البطولة فوضحها القرار بأنها: «الفترة المحددة للبطولة الرياضية أو المسابقة، وتشمل فترتي السفر والعودة إذا كانت المشاركة خارج الدولة، وبما لا يتجاوز يومين قبل المشاركة ويومين بعد انتهائها». أما عن إجازة التفرغ الرياضي ذاتها فقد جاء تفسيرها على النحو التالي الذي أقره مجلس الوزراء الموقر: «هو انتداب الرياضيين الموهوبين (ذوي القدرات والمهارات الفائقة وفقاً للمعايير المعتمدة من الهيئة، وبشرط أن يكون ترشيحهم من بين الأسماء المعتمدة لدى الهيئة)، وذلك لمدة لا تتجاوز سنة قابلة للتجديد بهدف تفرغهم بشكل كامل للتدريب وإعدادهم للمساهمة في البطولات الرياضية». كما لم يهمل القرار المهمات الثقافية أو الفنية للشباب فنص على: «الإجازة التي تمنح بناء على طلب الوزارة لكل من يلزم مشاركته في بعض الفاعليات الثقافية أو الفنية داخل الدولة أو خارجها». أكثر من 8 سنوات مرت على إصدار القرار الذي يشبه العسل المُر لأن اللاعبين يتشوقون إلى التفرغ للانضمام للمنتخبات الوطنية ولكنهم يدفعون ضريبة كبيرة في عملهم، في الوقت الذي لا يوجد للمشكلة إلا حل وحيد هو الطرق الودية والعلاقات الشخصية، بينما تضرب بقية المؤسسات بالقرار عرض الحائط، والأغرب أن عدداً كبيراً من المسؤولين في هذه الجهات من الرياضيين السابقين الذين يعرفون الدور الذي يقوم به اللاعب وحاجته إلى الإعداد قبل البطولات، كما أنه يمثل الدولة في مهمة وطنية، أنه عندما يشارك في بطولة سواء داخل أو خارج الدولة، فهو يؤدي دوراً وطنياً وعندما يفوز ويحقق الميداليات يرفع علم الدولة في هذه البطولات. المثير في الأمر أن اللاعب عندما يحصل على التفرغ فإنه يواجه مشكلة أخرى، وهي عدم حصوله على مستحقاته في العمل وخروجه من كشوف الترقيات الدورية بسبب انضمامه للمنتخب، وكأن جهة عمله تعاقبه على تمثيل الدولة في البطولات. ولا تتوقف الأزمة عند جهة العمل فهناك طرف آخر في القضية يتمثل في المدارس والجامعات التي ترفض منح اللاعبين تفرغاً من الدراسة أو تأجيل الامتحانات، وهو ما يكلف اللاعب ضياع عام دراسي، وهو ما يجعل اللاعب بين خيارين كلاهما مر فإما التضحية بسنوات من عمره الدراسي بسبب المشاركات الخارجية، أو الاستغناء عن شرف تمثيل المنتخب الوطني في لعبته. الفارق كبير بيننا وبين الدول المجاورة في طريقة التعامل مع لاعبي المنتخبات، فهناك تفرغ كامل لكل لاعبي المنتخبات وتوفير الأجواء التي تؤهلهم للمنافسة، في الوقت الذي يختلف الوضع في أوروبا وأميركا حيث يتم التعامل مع اللاعب على أنه ثروة وطنية وموهوب، ولا بد من مساعدته بكل الطرق وليس وضع العراقيل أمامه سواء في جهات عمله أو الذين يدرسون في المدارس والجامعات. حالات كثيرة رأيناها من خلال مشاركة لاعبين أوروبيين في البطولات، حيث يصطحب معه مدرساً ودرجة أهميته في البعثة مثل الطبيب، ويذاكر مع اللاعب دروسه، وأحياناً يخضع اللاعب لامتحان على الشبكة العنكبوتية خلال البطولة ومعه مدرسه، وعندما ينهي اللاعب دراسته يتم توجيهه لدراسة في مجاله الرياضي بحيث يصبح مدرباً أو إدارياً، كي يتم حل المشكلة. ترويسة 6 عدد كبير من لاعبي المنتخبات يتم استبعادهم من القائمة قبل البطولات رغم حاجة المنتخب لهم بسبب عدم قدرة الاتحاد على الحصول على تفرغ له، ويلجأ المدرب إلى استبعاده واختيار البديل. ترويسة 6- نظام التعليم الجامعي يضع الكثير من القيود على اللاعبين ويتركهم في مواقف صعبة ما بين اختيار الجامعة أو تمثيل المنتخب، ومن اختار تمثيل الوطن يصبح مهدداً بخسارة مستقبله العلمي. أكد أن المهمات الوطنية غير معترف بها السويدي:اللاعب يتضرر في ترقياته بسبب المنتخب دبي (الاتحاد) أكد محمد حسن السويدي أمين عام اتحاد اليد، أن مشكلة التفرغ مزمنة ولا يمكن حلها بسهولة ودائماً ما نواجهها في كل بطولة، والأمر لا يتعلق بالبطولة نفسها فقط بل في مرحلة الإعداد، ولا يمكن أن نشارك في بطولة بدون إعداد والخروج في معسكرات مغلقة أو خارجية وفي كل مرة نواجه مشاكل لا حصر لها بسبب هذه القضية التي تبحث عن حل على مدار سنوات طويلة، وترفض الهيئات والمؤسسات تطبيق قرار مجلس الوزراء، الخاص بالتفريغ الرياضي وهذه مصيبة أكبر أن يكون هناك قرار بهذا الحجم ولا يتم تنفيذه. وأضاف: «الهيئة العامة للشباب والرياضة، تقوم بإصدار الخطابات الرسمية للاعبين إلى جهات عملهم وتبقى الموافقة من عدمها للمزاجية والعلاقات الشخصية للحصول على تفرغ اللاعب، وللأسف الجميع يطالبنا بالنتائج ولا يهتم بحل مثل هذه المشاكل، لدرجة أن المدرب يتعامل مع اختيارات المنتخب بناء على ظروفهم ويبحث عن البديل مبكراً، والشيء الملحوظ أن الرؤساء في العديد من المؤسسات والهيئات من الرياضيين السابقين وسبق أن مروا بمثل هذه الظروف ورغم ذلك لا يوافقون على منح التفرغ للاعبي المنتخب. وأوضح أن المنتخب يتدرب حالياً بدبي وهناك عدد من اللاعبين يعملون في مختلف الإمارات ومع انتهاء الدوام الرسمي يتوجهون إلى دبي لحضور التدريبات ثم العودة مرة أخرى، وكنا نرغب في إقامة معسكر داخلي لهم بأحد الفنادق بدبي لأن التجمع والتعايش مطلوبان بين اللاعبين إلا أن ظروف عملهم كانت وراء التعامل مع المعسكر بشكل مفتوح. ونوه إلى أن المنتخب حالياً يستعد للسفر إلى معسكر خارجي للإعداد لدورة الألعاب الخليجية بالدمام، ومن المؤكد أن عدداً من اللاعبين سيغيبون عن المعسكر بسبب ارتباطهم بالعمل، مشيراً إلى أن المشكلة الأكبر عندما يتم تفريغ اللاعب لتمثيل المنتخب، يجد نفسه محروماً من الترقيات وحقوقه الكاملة رغم أنه في مهمة وطنية ويمثل الدولة في محفل خارجي، والمفروض أن يحصل على حقوقه كاملة من جهة عمله. وأوضح أن الاتحاد مسؤول عن تعويض اللاعبين المنضمين إلى المنتخب وعن علاجهم في حالة الإصابة، وأيضاً عما يحدث لهم من جهة عملهم وسبق لنا أن قمنا بتعويض لاعبين عن الإجازات التي حصلوا عليها. الزعابي:ننتظر مزيداً من الدعم دبي (الاتحاد) كشف عبدالله الزعابي نائب رئيس اتحاد رفع الأثقال رئيس اللجنة الفنية، عن حجم التعاون الذي يحظى به الاتحاد من قبل المؤسسات الوطنية في منح التفريغ المناسب للاعبي ولاعبات رفع الأثقال أثناء مشاركتهم في المناسبات الرياضية المختلفة داخل وخارج الدولة، إلى جانب المؤسسات التربوية التي ينتمي إليها بعض اللاعبين، مشيراً إلى أن الاتحاد يشكر الجهات الرسمية على التعاون الذي تبذله في مساعدة الرياضيين على تمثيل الدولة في الاستحقاقات المختلفة ويتمنى المزيد من التعاون بما يخدم الطموحات الكبيرة للدفاع عن طموحات الدولة في المنافسات الرياضية. مريم المطروشي: أتمنى تعاون المؤسسات الوطنية دبي(الاتحاد) قالت مريم المطروشي لاعبة المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة: «أضطر للحصول على رصيد من الإجازات السنوية المقررة لي، عندما يصعب علي الحصول على تفريغ من جهة عملي للمشاركة مع المنتخب في الاستحقاقات المختلفة على مستوى العالم، والدفاع عن طموحات الرياضة الإماراتية». وأضافت: «نحن لا نذهب للسياحة أو برفقة العائلة لزيارة المعالم المختلفة خلال الإجازات السنوية، ولذا لابد من تجاوب المؤسسات الوطنية مع الرياضيين في المنتخبات المختلفة لدعم حضورهم القوي في المنافسات كونها من العوامل النفسية المهمة التي تعزز الحضور المطلوب للحصول على أفضل النتائج، وأشعر بأن هذا الأمر يشكل حاجزاً قوياً أمام خوضها مرحلة التحضيرات التي تسبق مشاركتها في البطولات الرياضية على مستوى العالم، خصوصاً مع حاجتها لخوض مرحلة المعسكرات المقررة داخل وخارج الدولة». وتابعت: «لا أتردد في الحصول على إجازة على حساب الرصيد السنوي المقرر لأنني أرغب بالدفاع عن طموحات الدولة والحصول على النتائج المشرفة في المشاركات المختلفة، ولا أعتبر هذا الأمر سبباً يمنع مشاركتي مع المنتخب، رغم أنني حصلت على التفريغ المناسب من جهة عملي في بعض المشاركات الخارجية، وأذكر هنا أن مشاركتي أخيراً في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي لألعاب قوى المعاقين وحصلت على نتائج مشرفة للدولة بالميداليات الملونة، من بينها 3 ذهبيات، والآن أستعد للمشاركة مع المنتخب في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر التي تستضيفها روسيا نهاية سبتمبر الحالي، وأتمنى أن أحصل على التفريغ المناسب. وأضافت: «شاركت في بطولات عدة، وكنت أضطر إلى الحصول على إجازة من رصيدي السنوي وذلك في أولمبياد لندن 2012 وغيرها من البطولات على مستوى العالم، كما حدث الشيء ذاته في المعسكر التحضيري للنادي في يونيو الماضي وأتمنى أن نحصل على التعاون الإيجابي من المؤسسات الوطنية لأننا نتطلع لخدمة الوطن في جميع الأوقات والمناسبات حتى يتبوأ مركزه المشرف وسط دول العالم. خميس: المساندة واجبة من جهات العمل أبوظبي (الاتحاد) أكد أحمد خميس مدير المنتخبات في اتحاد البولينج، أن مشكلة تفرغ اللاعبين تعانيها جميع الاتحادات، خلال المشاركات الخارجية، وحتى أثناء المعسكرات التدريبية داخل الدولة أو خارجها، مبيناً أن اتحاد البولينج يعاني هو الآخرهذا الأمر، واللاعبون يواجهون نفس الأزمة من جهات عملهم في كل مرة، وهذا الأمر يؤثر كثيراً في تركيزهم واستعدادهم للبطولات والمشاركات المختلفة. وقال: «هؤلاء اللاعبون يمثلون الإمارات في هذه المشاركات، ومن الواجب أن نلاقي تعاوناً كبيراً من جهات العمل، ولا أخفي القول إن هناك جهات عمل كثيرة أصبحت متعاونة ومساندة لتمثيل موظفيها اللاعبين خلال مختلف المشاركات، ولكنني لا أستطيع التعميم على الجميع، فلا زال البعض يعاني. وواصل: «معسكرات التدريب التي نقيمها تكون داخل الدولة، والدول المجاورة أثناء إقامة البطولات المختلفة التي تستضيفها الدولة أو الدول الخليجية، وهي الاختبار الحقيقي والتحضير الصحيح لأي لاعب في رياضة البولينج، لأن اللاعبين يحتاجون لمواصلة اللعب والاحتكاك مع لاعبين من مختلف الجنسيات من أجل استمرار المستوى الفني لديهم وتطورهم، وكسب المزيد من الخبرات، ولكننا نصطدم في بعض الأحيان برفض جهات العمل منح اللاعبين تفرغاً في حال كانت إقامة البطولة، أو المعسكر داخل الدولة ! القرقاوي: الأزمة تؤثر على اللعبة دبي (الاتحاد) أكد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد كرة السلة، أن الاتحاد بمفرده لا يمكن أن يحقق كل الأهداف المطلوبة من اللعبة، وأنه لابد من تضافر جميع الجهود من أندية ولاعبين وجماهير وجهات العمل من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. قال القرقاوي: «نعاني منذ سنوات من مشكلة عدم تفرغ اللاعبين من قبل جهات العمل، وهو ما يؤثر على المنتخب في بطولات متنوعة في سنوات سابقة على المستوى الخليجي والقاري، وفي كرة السلة غياب أي لاعب يمكن أن يؤثر على الفريق، ومن غير المعقول أن يسافر المنتخب إلى بطولة كبيرة في ظل غياب أبرز عناصره، ثم تتم المحاسبة بعد ذلك». تابع: «يضطر الكثير من اللاعبين للحصول على إجازات من مؤسسات عملهم على حسابهم الخاص ليؤدوا دورهم الوطني تجاه المنتخب، وهناك بعض المؤسسات تظل متعاونة فيما ترفض مؤسسات أخرى السماح للاعبين بالتفرغ واللعب للمنتخب». وأشار رئيس اتحاد كرة السلة إلى وجود ضوابط مستقبلية تقلل من حجم هذه المشكلة الخطيرة، لأن اللعب باسم المنتخب يجب ألا تعترضه مثل هذه الظروف، ووجه نداء للمسؤولين في القطاعين الخاص والحكومي بالتعاون مع الرياضيين ومنح اللاعبين إجازات تفرغ للمهام الوطنية. تابع: «حل القضية في الوقت الراهن في ظل الهواية يكمن في دعم من أصحاب القرار حتى لا يستمر الحال من سيئ إلى أسوأ، ونحن لدينا خامات جيدة من اللاعبين ينقصهم الاستقرار وإبعاد الهواجس من نفوسهم، فبعض اللاعبين عندما يسافرون يخشون كثيراً على وظائفهم ويفكرون في ترقياتهم ومستقبلهم وهذا حقهم، وكثير من اللاعبين تضرروا من عدم التفرغ وعدم تفهم جهات عملهم للدور الذي يقدمونه من أجل رياضة الوطن في المحافل الخارجية». جرافيك لأصحاب الإنجازات سنويا رغم مشكلة التفرغ 2006: 211 2007: 229 2008: 260 2009: 258 2010: 391 2011: 505 2012: 485 2013: 432 2014: 376
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©