الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

عبدالرحمن خالد يقرأ في الوطن والحب والغربة

عبدالرحمن خالد يقرأ في الوطن والحب والغربة
21 سبتمبر 2012
(أبوظبي) - نظم نادي الإبداع، التابع لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات - فرع أبوظبي، أمس الأول في مقر الاتحاد بالمسرح الوطني بأبوظبي، أمسية شعرية للشاعر المصري الشاب عبدالرحمن خالد الذي يكتب أشعاره بالعامية المصرية، وحضر الأمسية عدد من الأدباء والكتّاب والشعراء. يكتب عبدالرحمن خالد شعره في عدد من الأغراض، أهمها الوطن والحب والفراق والغربة. بدأ خالد كتابة الشعر منذ أربع سنوات، وترى في شعره الصورة الغريبة والمفاجأة المقصودة. قرأ الشاعر في الأمسية عدداً من القصائد، ومنها “بطاقتي الشخصية” و”كلمة وطن” و”سبع إمارات” و”الغربة”، كما قرأ في الحب “ما تحلميش” و”مستحيل” و”ساعات”. وابتدأ الشاعر الأمسية بقراءة قصيدته “يعني ايه كلمة وطن”، وهو في هذه القصيدة يعرف الوطن بالوصف والصور الغريبة والمفارقة التي تحفل بها مقاطع القصيدة، محاولاً كسر أفق توقع السامع باتجاهات الغرابة في الوصف وانتقاء الألفاظ الحساسة والمترابطة في تجانس وأواصر مشدودة بقوة. قرأ الشاعر “إمارات سبع”، حيث وصف أرض الإمارات، بما فيها من عمق عربي أصيل وسحر خلاب وسماء صافية. انطلق الشاعر في قصيدته “إمارات سبع” بوصف الإمارات بالدرة الخليجية فقال: “والاسم كحيل غالي الرمش عربية أرض على إمارات سبع”، ثم ينتقل إلى عشقها وحبها لأبنائها. ويقرأ عبدالرحمن خالد قصيدته “ما تحلميش”، حيث يبدأها استهلالاً بالعنوان نفسه “ما تحلميش.. بحضن دافئ يشبعك.. أو صوت حنانه يسمعك.. قلبي خلاص بطل وتاب”، وينتقل في وصفه لها بالنكران “ولا تنكريش”. ويتابع الشاعر عبدالرحمن خالد تأكيد صوته الشعري، من خلال حسه بأن القصيدة خطاب مختلف يحاول أن يقدم الصور الغريبة، والإحساس المرهف والمشابهة اللا مألوفة والتجانس العميق بين الألفاظ والتشكل القوي بين الجمل والغرابة في الصورة في نهاية القصيدة أو حتى في نهاية مقاطعها، بما يجعل المتلقي مشدوداً إلى نسيجها الكلي وإلى معانيها الآسرة. حاول عبدالرحمن خالد أن يوظف الإلقاء القوي والانفعال مع كلمات قصائده ليخلق جواً شعرياً قوياً يضع المتلقي في دوامته، وبذلك نجح في كسر أفق توقع الحضور. قدم الحضور في الأمسية ملاحظاتهم على شعره، وعبروا عن أحاسيسهم تجاه ما سمعوه من شعر في مختلف الأغراض الشعرية التي حاول الشاعر أن يقرأ فيها، معدداً بذلك الأجواء التي أراد تقديمها من حب للوطن والإنسان والحبيبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©