حذرت الحكومة المصرية نشطاء معارضين يأملون في تقليد الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في تونس بأنهم سيواجهون الاعتقال إذا مضوا قدما غدا الثلاثاء في تنظيم احتجاجات كبيرة وصفها البعض بأنها "يوم غضب".
ووضعت دعاية كبيرة للاحتجاجات على الانترنت على يد جماعات تقول إنها تعبر عن الشبان المصريين المحبطين بسبب مستوى الفقر والاضطهاد، وهو نفس الأمر الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس التونسي.
ويتزامن موعد الاحتجاج مع عيد الشرطة في مصر. وتعتبر نتيجة الاحتجاجات اختبارا لما إذا كانت جهود النشطاء عبر الإنترنت يمكن أن تترجم الى تحرك في الشارع.
وقال إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة في بيان "إن أجهزة الامن سوف تتصدى بكل حزم وحسم لاى محاولة للخروج عن الشرعية ومخالفة القانون." وبما أن مصر منعت التظاهر من دون تصريح مسبق وبينما تقول الجماعات المعارضة إنها حرمت من استصدار مثل تلك التصاريح فإن ذلك يعني أن أي محتج معرض للاحتجاز.
وأضاف الشاعر أن وزير الداخلية حبيب العادلي أصدر تعليمات " بالقبض على أى أشخاص يحاولون التعبير عن آرائهم بطريقة غير شرعية وغير قانونية".