الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ورشة بيئية في رأس الخيمة تشيد بجهود الدولة في الحفاظ على طبقة الأوزون

21 سبتمبر 2012
(رأس الخيمة) ـ أشادت ورشة بيئية، نظمتها هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة في مقرها أمس، بالتعاون مع جامعة الإمارات بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، بالجهود الناجحة التي تبذلها دولة الإمارات للمحافظة على طبقة الأوزون، من خلال خفض استخدامها للمواد المستنزفة لهذه الطبقة. وحضر الورشة الدكتور ياسر النعيمي مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، والمهندس محمد الشمسي رئيس قسم الزراعة بدائرة الأشغال، وعدد من المسؤولين، وأعضاء الهيئة التعليمية بتعليمية رأس الخيمة، وموظفو الدوائر والهيئات المحلية بالوزرات والدوائر المحلية، وعدد من المختصين. وقالت الدكتورة منى بوفروشه الفلاسي، الأستاذ المساعد في جامعة الإمارات، في “ورشة الاحتباس الحراري والأوزون”: إن دولة الإمارات نجحت في خفض استخدامها للمواد المستنزفة لطبقة الأوزون بنسبة 85%، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 100% بحلول نهاية هذا العام. ويتم حالياً استخدام مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية (هايدروكلوروفلوركربون)، ومركبات الكربون (هايدروفلورالكربون) التي هي أقل استنزافاً لطبقة الأوزون، وتتميّز بأنها لا تتفاعل مع الأوزون في الطبقات العليا من الجو، خصوصاً طبقة “التروبوسفير”، الأمر الذي يقي تلك المادة من التآكل. وتسعى الدولة للتخلص منها بحلول عام 2015 و2040 على التوالي لما لها من تأثير محتمل على ظاهرة الاحتباس الحراري. ودعت الدكتورة منى الفلاسي شرائح المجتمع كافة إلى المساهمة في الحفاظ على الأوزون، من خلال ترشيد الاستهلاك في الكهرباء والأطعمة ووقود السيارات. وأشارت إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي انضمت في عام 1989 إلى اتفاقيتي فيينا ومونتريال، لتتخذ سلسلة من الإجراءات بشأن تنظيم استيراد وتداول المواد المستنفذة لطبقة الأوزون. كما تم تشكيل لجنة وطنية بهدف خفض استيراد هذه المواد، منوهة إلى أنها كانت سباقة في مكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وتشجيع استرجاع وتدوير غازات التبريد وفق شروط وضوابط محددة، إلى جانب تشجيع التحول إلى البدائل الصديقة للأوزون، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي بهذا الشأن بين مختلف شرائح المجتمع. وأكدت أنه في عام 1999، أصدرت دولة الإمارات القانون الاتحادي رقم 13 لعام 1999 لتنظيم استيراد المواد المستنفدة للأوزون. كما أصدرت القرار الوزاري رقم 16 لعام 2003 الذي تم بموجبه فرض رسوم على تراخيص استيراد المواد المستنفدة للأوزون. وفى ختام الورشة قامت الدكتورة منى الفلاسي بالرد على أسئلة واستفسارات الحضور. وفى سياق متصل اختتمت أمس هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة فعاليات معرض “المنتجات الصديقة للبيئة”، الذي أقامته بالتعاون مع مركز لوتاه التقني بدبي وراك مول في “راك مول”، احتفالاً باليوم العالمي للأوزون. ويهدف المعرض إلى تعريف شرائح المجتمع على منتجات وسيارات صديقة للبيئة، وأجهزة تعمل بالطاقة الشمسية، لتوعية وتحفيز الأفراد على ترسيخ كل مفاهيم التربية البيئية وحماية البيئة من التلوث، وتعزيز الوعي البيئي في مجال خدمة البيئة المحلية والعالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©