بيروت (أ ف ب) - قتل أكثر من 29 ألف شخص، غالبيتهم مدنيون، بأعمال العنف في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد منتصف مارس 2011 والتي تحولت إلى نزاع دام، بحسب ما ذكر المرصد الحقوقي أمس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس «حتى الأربعاء، قتل 28998 شخصاً هم 20755 مدنياً، و7095 عنصراً من قوات النظام، و1148 جندياً منشقاً». ويحصي المرصد بين المدنيين أولئك الذين حملوا السلاح ضد النظام إلى جانب الجنود المنشقين. ويضاف إلى هذا العدد عشرات القتلى الذين سقطوا أمس، مما يرفع العدد إلى أكثر من 29 ألف قتيل خلال 18 شهراً. كما أشار عبدالرحمن إلى العثور على مئات من الجثث مجهولة الهوية في مناطق سورية شتى. ويصعب التأكد من هذه الأرقام على الأرض بشكل مستقل.
عدد اليوم
