الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: النموذج المدرسي الجديد في أبوظبي يخلق بيئة تفاعلية غير تقليدية

القطامي: النموذج المدرسي الجديد في أبوظبي يخلق بيئة تفاعلية غير تقليدية
4 أكتوبر 2011 18:44
زار معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم أمس مدرسة المشرف في أبوظبي والتي تدرس باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والصينية للصفوف من رياض الأطفال حتى الصف الرابع وتعتبر أول مدرسة مختلطة في أبوظبي. ورافق معاليه خلال الزيارة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وفوزية حسن وكيل الوزارة المساعد للعمليات التربوية، والدكتور عبدالله الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والدكتور عبدالله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وفاطمة عباس مدير المكتب الفني للوزير، وعدد من قيادات المجلس. وقام الوزير ومرافقوه بجولة داخل الصفوف حيث أطلعهم معالي الدكتور الخييلي على البرامج الدراسية المتبعة في المدرسة ووسائل وطرق التدريس الحديثة التي تعتمد على البيئة التفاعلية كأساس في العملية التعليمية وفي تحفيز الطلبة على المشاركة بإيجابية في التعلم بما يسهم بصورة مباشرة في بناء شخصية الطالب وتفاعله مع المجتمع المحيط. وشاهد دروساً في اللغات العربية والصينية والإنجليزية وأساليب التعلم الحديثة من خلال الأنشطة المختلفة التي يمارسها الأطفال مع معلماتهم داخل الصفوف والتي تجعل من العملية التعليمية متعة للطفل في هذه المرحلة الأساسية وحافزا له. وخلال الجولة قدم الخييلي للوزير الطالبة ثريا البريكي وهي إحدى المتدربات بالسنة النهائية من جامعة زايد تتدرب عمليا في المدرسة لتطبيق ما درسته بالجامعة حول كيفية التعامل مع الأطفال وتطبيق المهارات اللغوية والذهنية مع الأطفال داخل الصف التي تعلمتها خلال دراستها، وذلك حتى تصبح معلمة مهيأة لممارسة عملها باقتدار بعد التخرج. وأعرب معالي الوزير في ختام الزيارة عن سعادته بما شهده في المدرسة من بيئة تعليمية تفاعلية تواكب أعلى المعايير العالمية وتخلق جوا من الألفة والتفاعل بين الأطفال والمعلمات وقال إن النموذج المدرسي الجديد الذي أطلقه مجلس أبوظبي للتعليم يعد خطوة متميزة ستحقق أهدافها في بناء جيل من الطلبة الأكفاء المهيأين أكاديمياً وتربوياً كي يكونوا في المستقبل عناصر فاعلة في مجتمعهم. وقالت فوزية حسن وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات التربوية لفت نظرنا النظام الحديث المتبع في المدرسة واستخدام أساليب متنوعة غير تقليدية في التعليم تحاكي التجارب العالمية، إنها مبادرات متميزة من قبل المجلس تؤكد الوعي والحرص على تعليم النشء لغات عدة ومنها اللغة الصينية حتى يكون لدينا في المستقبل كوادر مهيأة للعمل في تخصصات عدة تحتاجها الدولة. وقال الدكتور عبدالله الكرم مديرعام هيئة المعرفة إن ما شاهدناه اليوم شيء مفرح هذا النموذج متميز من جميع النواحي لأنه يخلق بيئة تعليمية تفاعلية غير تقليدية، إنه نموذج يجب أن يحتذى به في جميع مدارسنا.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©