الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مصريون يدعون لمقاطعة "جوجل" و"يوتيوب"

مصريون يدعون لمقاطعة "جوجل" و"يوتيوب"
21 سبتمبر 2012
دعا نشطاء مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة كل من موقعي"جوجل" و"يوتيوب"، احتجاجاً على رفض الموقعين حذف "الفيلم المسيء" للرسول. ودعا النشطاء إلى المقاطعة يومي 24 و25 سبتمبر الجاري، للتوقف تماماً عن استخدام هذين الموقعين لتكبيدهما المزيد من الخسائر المادية. ورحب يوسف عدنان بالفكرة قائلاً: "ينبغي أن يعرف العالم كله أننا كمسلمين قوة ضاربة، ولن نسكت على إهانة نبينا" واقترح محمد مراد توسيع فكرة المقاطعة لتشمل جهات أخرى قائلاً "فكرة رائعة لنصرة النبي، لكنني اقترح إضافة جميع المحلات الأمريكية التي تنتشر في البلدان الإسلامية سواء المطاعم أو الملابس". وفي الوقت الذي أيد فيه البعض من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هذه الدعوة كخطوة احتجاجية من قبل المسلمين في العالم. اعتبرها آخرون ضرباً من الخيال وخسارة لمستخدمي هذه المواقع من المسلمين بدلاً من تحقيق الهدف الرئيسي منها وهو الخسارة المادية لموقعي "جوجل" و"يوتيوب" على اعتبار أنه لا يوجد بديل عربي لهذه المواقع. وكتب محمد عبد المتعال على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ساخراً من الدعوة: "إذا كان البعض من مستخدمي "جوجل" و"يوتيوب" يستخدمه للتسلية، فإن هناك الملايين يعتمدون عليهما بشكل أساسي في أعمالهم وشؤونهم اليومية، الخاسر الوحيد من المقاطعة هم المسلمون فقط". وكتبت رنا عبد المعز: "الدعوة للمقاطعة قبل أن تطلق لابد من وجود داعم رئيسي لها ومتحمسون بدلاً من فشلها.. المقاطعة لن تجدي لأن هناك الملايين لن يكفوا عن استخدام هذه المواقع ولو ليوم واحد". في حين طالب محمد حسن بضرورة وجود وسيلة اخرى للضغط قائلاً" لماذا لا نبحث عن وسيلة أخرى للضغط مثل التقدم بطلب للأمم المتحدة بسن قانون لمنع ازدراء الأديان؟". وعلقت ماهيتاب يوسف: "نحن مسلمون للأسف ساهمنا في نشر الفيلم المسيء للنبي الكريم أكثر من غيرنا وفات الوقت المناسب لإعلان المقاطعة الآن". يذكر أن العديد من العواصم العربية، قد شهدت الأسبوع الماضي سلسلة من الاحتجاجات على "الفيلم المسيء" الذي شارك فيه مصريون وأميركيون، ورفض كل من موقعي "يوتيوب" و"جوجل" حذف الفيلم بعد العديد من المطالبات بدعوى حرية التعبير عن الرأي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©