لفتتني عبارة «نحن دائماً نأخذ الجانب الإيجابي من العالم الغربي، بينما نُركّز على الجانب السّلبي من العالم العربي»،
هذا ما تعيشهُ الأمّة في الأيّام المُعاصرة، وهذا ما يُركّز عليه الإعلام بأنواعه، فنسمع أشكال المديح والتّمجيد للغرب، بينما نذمّ حالنا على الدّوام وننتقده.
فلو قرأنا العبارة من منظورٍ آخر.
.
نأخذ إيجابي الغرب ونعمل على تحسينه ثمّ تطبيقه، وعلينا أن نتدارك أخطاءنا فنتجنّبها أو نُصلحها.
نستطيع أن نستعيد مجد الأمّة العربية، بالرّجوع إلى تاريخها أولاً، واستخلاص الدّروس والعبر من العرب الأوائل ودورهم في نهضة أمّتهم لنسير على خُطاهم، ولا يفوتني هُنا أن أذكر قول المغفور له بإذن الله الشيخ زايد «من ليس له ماضي، ليس له حاضر ولا مستقبل»، ننبش الماضي فنأخذ ما يُفيدنا، لننهض بحاضرنا، ونسعد بمستقبلنا.
ميثاء الشامسي - العين
عدد اليوم
