أكدت وحدة الدراسات في مركز أسرى فلسطين في تقرير أمس، لمناسبة الذكرى الثالثة لتنفيذ صفقة «وفاء الأحرار» التي تحرر بموجبها 1027 أسيراً وأسيرة، «أن الاحتلال لا يزال يعتقل 63 أسيراً من الذين كان أطلقوا ضمن الصفقة التي تمت في أكتوبر 2011، بينهم 3 أسيرات، مما يشكل خرقاً واضحاً وخطيرا للاتفاق الذي تم في رعاية وضمانات مصرية، والذي ضمن لهم الأمن وعدم عودتهم إلى السجن مرة أخرى.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر «أن التضييق لم يكن نتيجة حادثة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل قبل 4 أشهر، إنما بدأ بعد إتمام الصفقة بشهرين فقط، حيث عمد الاحتلال إلى إعادة اعتقال بعضهم بحجة عدم حضورهم إلى مقار الإدارة المدنية أو خروجهم من مناطق سكنهم، واستدعاء آخرين للمقابلة، وحجزهم أياماً والتحقيق معهم، وإطلاقهم ».
وأضاف أن العدد الأكبر من هؤلاء الأسرى هو بين65 شخصاً خطفهم الإحتلال دفعة واحدة، ثم أطلق اثنين لاحقاً بينما لا يزال هناك 63 معتقلاً .
من جهة أخرى، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بسبب أوضاعهم الصحية الصعبة، وتفاقم الأمراض في أجسادهم، وتعرضهم لإهمال مقصود من قبل إدارة وأطباء السجون.
وقال إن أوضاع المرضى مخيفة ومقلقة، ولم يعد هناك أي مجال للصمت إزاء السجون التي تحولت إلى مقابر، مطالباً الجهات الحقوقية والإنسانية كافة بالتدخل لوضع حد لمأساتهم .
(رام الله - الاتحاد)
عدد اليوم
