فعاليات جديدة في مهرجان الإمارات للنخيل والتمر

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر الذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، عن اهتمام نسخة العام الحالي من المعرض بالأسرة والمكانة التي تحظى بها العائلة في المجتمع المحلي حيث سيتم تنظيم العديد من الفعاليات الاجتماعية والأنشطة الثقافية والتراثية والفنية على مدار ستة أيام. وسيقدم المهرجان خلال هذه الدورة ثلاث فعاليات جديدة ومميزة أولها فعالية “زراعة النخيل”، وسيتمكن المشاركون خلال المهرجان من زراعة أشجار نخيل خاصة بهم وكتابة أسمائهم عليها على أن يتم فور انتهاء المهرجان نقل تلك الأشجار إلى أحد الأماكن العامة في أبوظبي لزراعتها لإضفاء الطابع الجمالي في الإمارة. كما سيتم إضافة عناصر جذب جديدة للمهرجان، حيث تم تخصيص منطقة للطهي تضم طهاة مشاهير سيعرّفون الزوار بكيفية تحضير وصفات مبتكرة من التمور بطرق تقليدية وعصرية، إلى جانب القرية التراثية التي ستكون حاضرة في المهرجان لتمثل نموذجاً يعرض نمط الحياة والتراث الإماراتي ليتمكن الزوار من معايشة العروض الشعبية وإلقاء القصائد وممارسة الحرف اليدوية. وقال محمد جلال الريايسة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان والمتحدث الرسمي بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، “نتوقع إقبالاً كبيراً على هذه الدورة من المهرجان خاصة في ظل الصدى الواسع الذي تميزت به دوراته السابقة ومع الأمل بأن تنال الفعاليات والأنشطة الجديدة رضا الزوار والمشاركين، إضافة لكونه فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والآراء بين مختلف أقطاب صناعة التمور حول العالم”. من جانبه قال قابوس خالد مدير المهرجان في “توريت ميديا”: “لقد حقق مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر نجاحاً باهراً في العام الماضي، ونسعى إلى تجاوز ما حققناه بكثير من خلال إضافة المزيد من المتعة والترفيه لجميع الزوار، فالأنشطة الجديدة في المهرجان تتميز بكونها عناصر تفاعلية مبتكرة ذات أهمية كبيرة بالنسبة للجمهور، خاصة الأطفال، كما أنها تضمن استمرارية غرس القيم الثقافية بين الأجيال المتعاقبة.” وسيعود المهرجان لزواره خلال هذه الدورة بفعالية مسرح النخيل، وهي واحدة من أنجح الفعاليات خلال العام الماضي، حيث يعرض الطلاب المشاركون مواهبهم للجمهور من خلال المسرحيات والعروض والمسابقات التقليدية خلال فترة الصباح وبعد الظهر. وستتيح “منطقة الأطفال” المشاركة في المسابقات والرسم على الوجوه، ومعرفة المزيد عن فوائد التمور والحليب وغيرها من المعلومات القيمة، بالإضافة لحصولهم على حقيبة مليئة بالمفاجئات، أما قمة الإثارة وروح التنافس فستكون خلال مسابقة تسلق شجرة النخيل والتي تقام وفقاً لمعايير السلامة المطلوبة، وسيتمكن الزوار خلالها من معرفة كيفية جمع وحصاد التمور في الماضي، والتنافس حول أسرع متسلق لشجرة النخيل في الإمارات. وسيكون هواة التصوير حاضرون بجائزة مسابقة المهرجان للتصوير الفوتوغرافي، حيث يمكن للراغبين في المشاركة تحميل الصور المميزة للنخيل والتمور على الموقع الإلكتروني للمهرجان. كما سيتمكن الزوار من تذوق 25 نوعاً مختلفاً من التمور من مختلف أرجاء العالم في “واحة تذوق التمور”، وقد تم تصميم هذا الجزء خصيصاً لتسليط الضوء على الاهتمام العالمي بهذه الفاكهة اللذيذة، والتقدير والشعبية التي تحظى بهما عالمياً. وسيغطي المهرجان الدولي للنخيل والتمر مساحة صالتي عرض في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويعود أكثر من 90% من منتجي التمور الذين سجلوا مشاركتهم في دورة العام المنصرم للحضور في دورة هذا العام، كما سيقدم المهرجان عروض منتجات لنحو 200 عارض ينتمون لقرابة 17 بلداً ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 17 ألف زائر.