قال مبارك علي الشامسي رئيس بلدية رأس الخيمة أن الأعمال الرئيسية لمقصب رأس الخيمة الجديد انتهت فعلياً، ومن المتوقع افتتاحه قبل عيد الأضحى المبارك.
وأضاف أن هذا المقصب الجديد يعد من أكبر المقاصب على مستوى الدولة من حيث طاقة الذبح ومن شأنه وضع حلول جذرية لمشاكل الذبح وظاهرة القصابين الجائلين التي عانت منها الإمارة خلال السنوات الماضية.
وأضاف: المبنى الرئيسي للمشروع يتكون من مبنى إداري يضم مسجداً ومكاتب إدارية وكافيتريا وحمامات والجزء الثاني من المبنى عبارة عن جزء خاص بعملية الذبح والتقطيع والتجهيز ومختبر وساحات انتظار، وحظائر للحيوانات وملحقات لصالات الذبح إلى جانب مسطحات خضراء.
وقال إن المشروع الجديد يعمل بصورة آلية بالكامل لتلبية الزيادة المطردة في عدد السكان خلال الفترة المقبلة ومن ثم القدرة على إجراء أي توسعات جديدة في المستقبل سواء على الخطوط الخاصة بالذبح والتجهيز أو على الصالات أو المواقف الخارجية والخاصة بسيارات جمهور المترددين على المقصب.
وانتهت الشركة المنفذة للمشروع من تركيب خط مياه بطول 4 كيلو مترات من الطريق الرئيسي بمنطقة الفلية وصولاً إلى منطقة السوق والمقصب وهناك محاولات لإمداد المقصب بالكهرباء قبل الافتتاح الرسمي ليتسنى تجربة كافة الأجهزة والمعدات التي يحتويها هذا المشروع قبل الافتتاح الرسمي.
ويحتوي المقصب الذي تم تشييده وفق أحدث التكنولوجيا الإيطالية في عمليات الذبح والتجهيز وخدمات المتابعة والمراقبة على مدخل ومخرج منفصلين لتفادي عملية الزحام، وخصص مدخل آخر لاستقبال الذبائح ذات العدد الكبير سواء من الأفراد أو الهيئات أو الجمعيات وغيرها ويحتوي هذا المدخل على مكان مجهز لاستقبال السيارات المحملة بالحيوانات دون الحاجة إلى وسائل تنزيل.
ومن المتوقع أن يقضي هذا المشروع على ظاهرة القصابين الجائلين التي عانت منها الإمارة خلال السنوات الماضية، حيث كان الأهالي يلاقون مشقة في نقل الحيوانات من السوق الكائن بمنطقة الفلية إلى المقصب القديم داخل مدينة رأس الخيمة، ومن ثم الوقوف في طوابير والانتظار لساعات طويلة للحصول على الذبائح، مما يضطرهم لطلب خدمات القصابين الجائلين، وبرغم الغرامة الكبيرة والإجراءات المشددة التي اتخذتها البلدية خلال الفترة الماضية لمحاربة هذه الظاهرة إلا أن هذه الجهود لم تنجح في القضاء نهائيا عليها.
عدد اليوم
