الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غارات تدك درعا ومعارك تقفل معبراً إلى الأردن

غارات تدك درعا ومعارك تقفل معبراً إلى الأردن
19 أكتوبر 2014 03:19
شن سلاح الطيران السوري أعنف حملة قصف على أم الميازن في ريف درعا جنوب البلاد أمس مستهدفاً البلدة بـ17 غارة، تزامناً مع إلقاء 4 براميل متفجرة على أبطع في المحافظة نفسها، غداة غارات مماثلة تسببت بمجزرة جديدة في مدينة دوما في ريف دمشق موقعة 18 قتيلاً، في حين تجدد قصف حي جوبر العاصمي ومدينة زملكا بصواريخ «أرض-أرض» متسببة بدمار شديد. وفيما تواصلت الاشتباكات والغارات الجوية على أنحاء متفرقة، أفادت حصيلة غير نهائية للتنسيقيات المحلية أمس، بمقتل نحو 33 شخصاً بنيران القوات النظامية. وذكر ناشطون ميدانيون إن الطيران الحربي شن في وقت متأخر أمس الأول، 3 غارات جوية على مدينة دوما أحد معاقل مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق حاصداً 18 قتيلاً ، أغلبهم أطفال. في الأثناء، تواصل القصف بصواريخ «أرض-أرض» على حي جوبر الدمشقي، الذي تحاول القوات النظامية منذ أشهر عدة، استعادة السيطرة عليه وطرد مقاتلي المعارضة منه، تزامناً مع قصف بالصواريخ نفسها على مدينة زملكا في الريف العاصمي. وطالت الغارات الجوية المناطق المضطربة الأخرى في الغوطة الشرقية، بينما شن الطيران الحربي والمروحي العديد من الغارات على مدينة عربين، مستهدفاً الزبداني بالبراميل المتفجرة. وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بلدة أم المياذن بريف درعا بـ17 غارة جوية، حيث تدور اشتباكات شرسة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على جبهة جسر أم المياذن والمعصرة في البلدة في إطار معركة أطلقها مقاتلو الجيش الحر باسم «أهل العزم»، تسببت بإغلاق معبر نصيب الحدودي مع الأردن. والقى الطيران المروحي 8 براميل متفجرة على بلدتي أم الميازن وأبطع في ريف درعا، في حين هز قصف مدفعي وبراجمات الصواريخ بلدة الطيبة، ترافق مع قصف مماثل استهدف قرية الجيزة بالمنطقة نفسها. وفي جبهة حلب، أصيب عدد من الأشخاص جراء سقوط 6 قذائف هاون على حي الجميلية في محيط القصر البلدي بالمدينة القديمة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي، تزامناً مع سقوط قتلى وجرحى بقصف بالبراميل المتفجرة على أحياء كرم حومد والصاخور وقاضي عسكر. وشن الجيش الحكومي قصفاً مدفعياً وبالدبابات على طريق الكاستيلو بحلب ومدينة عندان الريفية، بينما سقط 3 قتلى بينهم طفلة والعديد من الجرحى جراء غارة جوية على قرية بشنطرة في ريف حلب. بالتوازي، استعادة القوات الحكومية صباح أمس، السيطرة على كتيبة الدبابات في مورك بريف حماة الشمالي، حيث تدور اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في محيط المدينة، التي تعرضت لقصف شنه الطيران المروحي، مستخدماً البراميل المتفجرة. ووسط اشتباكات شرسة بين الجيش الحر وقوات النظام في نقاط السادسة والكسارة والمقبرة في مورك، شن مقاتلو المعارضة هجوماً على أطراف المدينة مستخدمين صواريخ جراد. وشهد حي الجراجمة في حماة حملة دهم واعتقالات واسعة، بينما شن الطيران الحربي غارة على مدينة كفرزيتا المضطربة بالريف الحموي. من جانب آخر، ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة، أحدها لم ينفجر، على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، وسقط عدد من الجرحى جراء استهداف القوات الحكومية بصواريخ «أرض- أرض» وجراد حي الوعر في المدينة. وطالت قذائف هاون مدينة الرستن المضطربة في ريف حمص، بينما توفي رجليدعى ماهر أحمد خزاعي جراء نقص الأدوية الطبية في المدينة بسبب الحصار. كما تجدد القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة سراقب في ريف إدلب الذي شهد أيضاً شن الطيران المروحي قصفاً بالبراميل المتفجرة طالت الأراضي الزراعية من الناحية الجنوبية للمدينة. وطال القصف الجوي بالبراميل المتفجرة بلدتي معردبسة وخان السبل، بينما انداعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على أطراف قرية بسيدا. ووفقاً لناشطي ميدانيين، سيطر مسلحو «داعش» على مدرسة الجويجة إثر اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة حويجة صقر بريف دير الزور الشرقي. وسقط قتلى وجرحى جراء قصف استهدف الريف الشرقي لدير الزور. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©