السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ملتقى أبوظبي الاستراتيجي» يناقش التحولات المؤثرة في منظومة «مجلس التعاون»

19 أكتوبر 2014 00:45
ينظم مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية بفندق قصر الإمارات بأبوظبي اليوم «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الأول»، بمشاركة سياسيين وخبراء بارزين من منطقة الخليج والدول العربية والغربية. ويهدف «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي» إلى المساهمة في تحقيق فهم مشترك بين الفاعلين الدوليين والإقليميين، حول خريطة اتجاهات القوى الإقليمية والدولية وتعزيز جهود صناعة السياسات بينهم. ويناقش الملتقى التحولات المؤثرة في منظومة «مجلس التعاون الخليجي» والمتأثرة بها إقليميا ودوليا، ويتناول بالتحليل والتشخيص فرص دول الخليج العربي أمام ما تفرضه المشاريع الإقليمية المتصارعة ومسارات تنافس القوى الدولية في المنطقة من تحديات. ولتحقيق أهداف الملتقى حرصت لجنته التنظيمية على استقطاب فاعلين وخبراء دوليين وإقليميين في الشؤون الاستراتيجية، وذلك في إطار رؤية تعتمد الاستفادة من البيئات البحثية الدولية والإقليمية المختلفة. وينطلق «مركز الإمارات للسياسات» في تنظيمه لـ «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الأول» واختيار محاوره، من قناعة ترى أن دول «مجلس التعاون» تشكل اليوم محور التحولات في المنطقة بما تحمله تلك التحولات من تجاذبات دولية. ومن أبرز المحاور التي يناقشها الملتقى أثر استراتيجيات القوى العالمية الرئيسية ورؤاها الأمنية في بلورة نظام إقليمي في الخليج العربي، واتجاهات السياسة الخارجية للقوى الرئيسية تجاه الخليج العربي. ويتناول الملتقى كذلك أثر الديناميات الداخلية في السياسات الخارجية للفاعلين الدوليين الرئيسيين تجاه الخليج العربي، والأثر الجيوسياسي للمشاريع الإقليمية على دول الخليج وأثر التطورات السياسية في مصر على دول الخليج وأثر «البؤر الساخنة» في المنطقة على دول الخليج العربي مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا. وتعقد الجلسات اليوم وغداً على غرار «منتدى دافوس» لمناقشة الاستراتيجيات الأمنية للفاعلين الدوليين، إلى جانب جلسات أخرى تبحث تأثير الضغوط السياسية الداخلية في صناعة القرار في مجال السياسة الخارجية للفاعلين الدوليين الرئيسيين، وتقييم المناخ السياسي المضطرب في الشرق الأوسط والبحث في كيفية استفادة الدول التي شهدت أحداث «الربيع العربي»، والدول التي قد تواجه اضطرابات، من المساعدات التي يقدمها الفاعلون الدوليون ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويشمل اليوم الأول من «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الأول» خمس جلسات، الأولى حول تأثير الاستراتيجيات والرؤى الأمنية العالمية والإقليمية الرئيسية في بلورة نظام إقليمي في الخليج العربي، ويشارك فيها نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي السفير ألكساندر فيرشبو والدكتور فيتالي ناؤمكن مدير «معهد الدراسات الشرقية» في الأكاديمية الروسية للعلوم وأستاذ في كلية السياسات العالمية بجامعة موسكو، ويديرها باري بافل نائب رئيس المجلس الأطلسي ومدير مركز «برنت سكوكروفت» للأمن الدولي في واشنطن. فيما تناقش الجلسة الثانية اتجاهات السياسة الخارجية للقوى الرئيسية تجاه الخليج العربي، ومن المشاركين الدكتور دونغ مانيوان وهو باحث أول متخصص في دراسات الشرق الأوسط في «المعهد الصيني للدراسات الدولية» في بكين، ويديرها ستيف كليمنز المحرر بمجلة «ذي أتلانتك» الأميركية ورئيس تحرير موقع «ذي أتلانتك لايف». أما الجلسة الثالثة، فتتناول أثر الديناميات الداخلية في السياسات الخارجية للفاعلين الدوليين الرئيسيين تجاه الخليج العربي، كالولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، ومن المشاركين فيها الدكتورة أنيت هيوزر المديرة التنفيذية ومؤسسة مكتب «بيرتلزمان فاونديشن» في واشنطن، ويديرها الدكتور ستيف كوك زميل أول كرسي حسيب صباغ لدراسات الشرق الأوسط في «مجلس العلاقات الخارجية» في واشنطن. أما الجلستان الرابعة والخامسة للملتقى فتقاربان التأثير الجيوسياسي للمشاريع الإيرانية والتركية الإقليمية على المنطقة العربية، ومن المشاركين في شقها المتعلق بإيران الدكتور سيد حسين موسويان وهو أستاذ وباحث مشارك في برنامج العلوم والأمن العالمي التابع لكلية ودرو ويلسون للشؤون العامة والدولية في جامعة برنستون، وستتكفل بإدارة النقاش روبن رايت زميل أول في معهد الولايات المتحدة للسلام ومركز ويلسون الدولي في واشنطن. بينما سيكون عبد الله بوزكرت رئيس تحرير صحيفة «تودي زمان» التركية في أنقرة من المشاركين في الشق المتصل بتركيا ويدير النقاش الدكتور جاسم الخلوفي مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية. وستهتم الجلسة السادسة في الملتقى بموضوع تأثير التطورات السياسية في مصر على دول الخليج العربي، ومن المشاركين فيها السفير نبيل فهمي مؤسس وعميد كلية الشؤون العامة في الجامعة الأميركية بالقاهرة وزير الخارجية المصري السابق، ويديرها ديفيد إغناتيوس محرر مشارك وكاتب عمود في صحيفة «واشنطن بوست». وسيتكفل الدكتور زيد عيادات مؤسس وعميد كلية الدراسات الدولية والعلوم السياسية في الجامعة الأردنية، بإدارة المحور السوري في الجلسة الثامنة والتي يشارك فيها الدكتور نجيب غضبان الممثل الخاص للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الولايات المتحدة. وقالت الكتبي في هذا السياق، إن منطقتنا تعاني من قلة مراكز البحوث المستقلة التي تساهم في رسم السياسات، وتقدم خدماتها للهيئات الحكومية وغير الحكومية على حد سواء. وأضافت ابتسام الكتبي أن التغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية تعزز أهمية هذا النوع من مراكز البحوث والدراسات والحاجة إلى مخرجاتها، وقالت «كلما التزمت هذه المراكز بالموضوعية والدقة في المعلومات والتحليلات كلما ازدادت أهميتها لصناع القرار». (أبوظبي - وام) كادر// «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي» يناقش التحولات المؤثرة في منظومة "مجلس التعاون الخليجي" محور اليمن وليبيا يشهد محور اليمن وليبيا مشاركة مجموعة من الخبراء منهم السفير فضل المجحفي، نائب مدير مكتب وزير الخارجية اليمني، والدكتور عبد الرحيم المنار إسليمي، رئيس وحدة الدراسات المغاربية بمركز الإمارات للسياسات، ويدير النقاش هشام ملحم مدير مكتب “قناة العربية” في واشنطن في الجلسة التاسعة. وقد أكدت الدكتورة ابتسام الكتبي مديرة مركز الإمارات للسياسات أن “ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الأول” يمثل محطة استراتيجية إقليمية ودولية في غاية الأهمية، وذلك بالنظر إلى وقت انعقاده وأهدافه والموضوعات التي يتناولها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©