الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مراجعون يشتكون تهرب مكاتب الطباعة من إنجاز معاملات الهوية في «الغربية»

3 يناير 2011 00:50
طالب عدد كبير من الراغبين في استصدار بطاقة الهوية، بسرعة إيجاد حلول لهم نتيجة تهرب مكاتب الطباعة في المنطقة الغربية من إتمام معاملاتهم، “مما يعطل مصالحهم ويضاعف مجهودهم ويهدر أوقاتهم”، وفق ما قالوا. وأكد هؤلاء أن المكاتب تفضل إنجاز معاملات الجوزات والعمل والعمال عن الهوية التي تستغرق وقتا أطول على حسب تبرير أصحاب مكاتب الطباعة لهم. في الوقت ذاته، يبرر الطباعون تأخر إنجاز معاملات الهوية إلى كثرة تعطل النظام وبطء الإنترنت، وهو ما يدفعهم إلى إنجاز معاملات العمل والعمال وكذلك الجوزات مقارنة بالهوية، خاصة أن إنجاز معاملة واحدة للهوية تستغرق الوقت نفسه الذي يستغرقه إنجاز 4 معاملات للجوازات. ويشير حميد سالم مراجع للهوية إلى أن مكاتب الطباعة تتهرب من إنجاز معاملات الهوية وأنه اضطر إلى مراجعة مكتب الطباعة أكثر من مرة من أجل إنجاز معاملته، حتى تمكن بعد طول معاناة، وهو ما تسبب في إهدار كثير من الوقت ومضاعفة الجهد. ويوضح سالم أن مكاتب الطباعة تفضل باقي المعاملات الأخرى وتتهرب من الهوية دون ذنب منهم وطالب بسرعة إيجاد حلول لهذه المشكلة التي يعاني منها جميع مراجعي الهوية. ويؤكد أحمد المنصوري أن مشكلة الهوية لن تنتهي في “الغربية” إلا بإيجاد حلول جذرية لها من قبل المسؤولين في الهوية، خاصة أن مكاتب الهوية لا تستقبل سوى أعداد محدودة من المراجعين رغم زيادة أعداد السكان الذين لم ينتهوا من إنجاز معاملاتهم. وأضاف “رغم ذلك بدأت مكاتب الطباعة تضاعف من معاناة المراجعين هي الأخرى بسبب عدم إنجاز معاملاتهم في أسرع وقت كما يحدث في أبوظبي وهو ما يجعل المراجع في حيرة من أمره، حيث يجد معاناة في إنجاز معاملته داخل مكتب الطباعة ثم يستمر مسلسل المعاناة عند مراجعة مكتب الهوية”. بدورها، بررت مكاتب الطباعة تأخر إنجاز معاملات الهوية إلى تعطل النظام وبطء الإنترنت في “الغربية”، فيؤكد محمد عيسى النواصرة صاحب مكتب النواصرة للطباعة في مدينة زايد، أن مجهود إنجاز معاملة واحدة من الهوية يستغرق أكثر من ساعة ونصف الساعة، وهو ما يعادل إنجاز 4 معاملات للجوازات، وبالتالي فإن أي معاملة للهوية تسبب خسائر لمكاتب الطباعة إذا توافر لديه معاملات أكثر من الجوزات والعمل والعمال، وهو ما يدفع بعض المكاتب إلى عدم الاهتمام بمعاملات الهوية، خاصة أن النظام كثيرا ما يتعطل، خاصة بعد أن يقوم الطباع بإدخال كافة البيانات. ويشير النواصرة إلى أنه نجح في زيادة سعة الإنترنت لديه إلى 1 جيجا، ومع ذلك فإن هناك بطئا في إنجاز المعاملة مقارنة بباقي المعاملات الأخرى، ورغم ذلك فإنه لا يرفض أي معاملة للهوية ترد إليه حتى لا يضاعف من معاناة المراجعين. ويؤكد عبدالمنعم الجندي صاحب مكتب الورداني للطباعة أن مشكلة تأخر معاملات الهوية يرجع إلى سببين رئيسيين هما كثرة تعطل النظام وبطء الإنترنت. وأضاف “رغم المحاولات المستمرة من قبل أصحاب مكاتب الطباعة لزيادة سعة الإنترنت إلا أن الاتصالات أكدت أن الاستيعاب محدود وغير كافٍ وأن هناك محاولات من قبل الاتصالات في أبوظبي لتوفير الأجهزة اللازمة لزيادة السعة، ونتمنى أن تتوفر قريبا حتى تنتهي مشكلة بطء الإنترنت ويتم إنجاز معاملات الهوية في أسرع وقت ممكن للمراجع”. ويطالب محمود محمد عبوش من كتب البسيط للطباعة بسرعة حل مشكلة الإنترنت التي تعاني منها المكاتب منذ أكثر من شهر ونصف حتى يتسنى لهم سرعة إنجاز المعاملات ولا يتزاحم المراجعون أمام المكتب كما يحدث الآن.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©