عبداللطيف الخطيب: الإلمام بالتقنيات الحديثة سر نجاح بائع الأجهزة الإلكترونية

عند التوجه لشراء بعض الأدوات الإلكترونية الحديثة فمن المؤكد أن المرء لا يكون ملما بكيفية التعامل معها، إلا أن وجود بعض العاملين في المحال التي تبيع هذه الأجهزة المختصين بمعرفة أسرارها ممن يتمتعون بخبرة جيدة في طريقة عملها ويعرفون الكثير عنها يسهمون في شرح مواصفات الأجهزة ويسهلون مهمة اختيار الجهاز الأنسب، ومن أولئك عبداللطيف الخطيب الذي يمكن الرجوع إليه لمزيد من الاستيضاح. إلى ذلك، يقول الخطيب، الذي يعمل في مركز بيع أدوات إلكترونية “عندي إلمام كبير بكل التقنيات القديمة والحديثة في مجال الإلكترونيات، حصلت عليها عندما دخلت مجال المبيعات عبر القراءة في مجال الإلكترونيات، وما يتعلق بمجال التصوير لأن القراءة، برأيي مهمة مثل الدورات التدريبية لمن لم يستطع الحصول على دورات بإمكانه الحصول على المعرفة بالقراءة”. وحول الفروقات بين الأجهزة الحديثة ذات المواصفات الدقيقة إلى الأجهزة الأقدم، يقول الخطيب “بين أجهزة من جيل قديم وما يأتينا من جديد فروقات من أبرزها: فرق السعر، إذ تكون المنافسة حادة في التكنولوجيا والموديلات الحديثة التي تنزل في الأسواق، فالمشترون ينتمون إلى قسمين، محترفين ومبتدئين. ومن يأخذ الأدوات الحديثة يكون سعرها مرتفعا وتحتاج إلى شرح أكثر حول آلية عملها، أما الهواة فيأخذون الأجهزة التي تكون أبسط من حيث المواصفات وسعرها أقل وآلية عملها أسهل”. ويضيف “واجبي أن أساعد الزبائن عند الشراء بأن أشرح لهم كيفية تشغيل هذه الأجهزة ويمكنهم الرجوع لطلب أي استشارة إلى أن يتعلموا كيفية تشغيل الجهاز الإلكتروني الذي اشتروه، وخاصة أن كل جهاز معه كفالة لمدة معينة”. وعن الإجراءات في حالة العطل، يقول الخطيب “بالنسبة للاستبدال لا يمكن إلا إذا كان الخطأ من المصنع ذاته، فيما تقتصر مسؤوليتنا على إصلاح الأعطال ضمن الكفالة وبحسب المدة الزمنية المتفق عليها”. ويضيف “بعد 13 سنة من عملي بهذا المجال أؤكد أنه قلما تحدث أعطال فنية من المصدر لأن الماركات التي نبيعها موثوقة، وإن حصل أي طارئ نستبدل الجهاز ونعطي الشخص قطعة جديدة”. وعن المفاصلة في الأسعار، يؤكد الخطيب “يحاول بعض الزبائن المفاصلة في السعر لكن لا يوجد مجال للتغيير في الثمن، إلا في العروض الخاصة ومواسم التخفيضات، أو عندما يأتي موديل جديد تخفض الشركة المنتجة سعر الموديل القديم”. وحول كيفية المحافظة على الأجهزة، يقول “يجب تنظيف الأجهزة باستخدام مواد تنظيف خاصة، بعد كل استعمال، أو كل عدة شهور، وأن يكون التنظيف بلطف وكلما حرص المستخدم على الجهاز كلما طال عمره وأدى وظيفته على أكمل وجه”. وبالنسبة للترويج للبضاعة، يبين الخطيب “إذا كان لدى البائع إلمام بنوع وجودة البضاعة تستطيع إقناع الزبون، وهذه المعرفة تأتي بالخبرة والممارسة، وكل من يقوم بالترويج للبضاعة التي عنده لابد أن يكون على معرفة جيدة بآلية عملها”. ويتابع “هذه منافسة، لكن أهم شيء أن يكون البائع صادقا مع الزبون من حيث نوعية الآلة ومزاياها، لأن كل نوع له ميزة ومواصفات تختلف عما قبلها”. ويعتبر الخطيب أن سوق أبوظبي ممتاز، ويعتمد أساسا جيدة للتسويق تتضمن خدمة ما بعد البيع، ومساعدة الزبائن بالاستشارات، وتوفير الصيانة، ويقول “إننا نهتم بالمحافظة على الزبون وهو أساس العائد المادي للشركات، بالإضافة إلى جودة البضاعة المطلوبة”.