توقعات بزيادة 50 % في مبيعات مهرجان دبي للتسوق

حقق مهرجان دبي للتســـوق في دورته الثــــالثة عشرة ،التي اختتمت أمــس الأول، مبيعات يتوقع أن تزيد عنها في الدورة الماضية التي بلغت 8 مليـــارات درهم بنســبة 50 % ·وأكدت التوقعات أن مبيعات الأجهزة الإلكترونية تجاوزت ما كان متوقعا طيلة أيام المهرجان،إذ زادت بنسبة 30 - 04% · وشارك في المهرجان 40 مركزا ومؤسسة تجارية من بينها 27 راعيا رئيسيا رصدوا ميزانيات ضخمة تعكس أهميته خاصة أن المبيعات خلال فترة انعقاده تمثل لهم نحو 25% -30% من المبيعات الإجمالية على مدار العام· وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وجه قبل 13 عاما بتنظيم المهرجان،ثم قرر سموه تحويل مكتب المهرجان إلى مؤسسة حكومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي· واستقطب المهرجان خلال 12 دورة أكثر من 28 مليون زائر أنفقوا ما يقارب من 54 مليار درهم ·وتزامن المهرجان في دورته الثالثة عشرة مع التطور الذي تشهده دبي على الأصعدة كافة· وتشير لغة الأرقام إلى أن المهرجان أسهم في تصنيف دبي كواحدة من أفضل الوجهات السياحية والتجارية والمالية في العالم، وكان له الفضل في تنشيط تجارة التجزئة وحركة مراكز التسوق بشكل كبير في الأعوام الماضية، لاسيما أنه كان يقام في فترات مختلفة سواء في نهاية العام أو في الربع الأول منه، مما ساعد أصحاب المحلات التجارية والقطاعات الاقتصادية الأخرى على تحقيق معدلات نمو غير مسبوقة· واستمد المهرجان قدرته على النجاح والاستمرارية من التوليفة القويّـــة التي تجمع ما بين القطاعين العام والخاص والتنسيق التام بينهما، مع حرص كل منهما على إنجاح الحدث ودعـــمه بكل السبل، لاسيما أنه يبسط فائدته على الجميع· والزخم الذي يشهده المهرجان كل عام سواء من حيث الميزانية التي ترصد له أو من حيث نوعية الفعاليات يعطي الزائر فرصة جديدة للاستمتاع بمشاهدة فعاليات متجددة ·وساهمت الجوائز التي تزداد قيمتها عاما بعد عام في جذب الجمهور لزيارة دبي، إلى جانب الجهود الكبيرة التي تقوم بها مختلف الجهات الحكومية لتسهيل قدوم السائحين إلى دبي وقضاء أوقات سعيدة فيها· وتحرص الشركات الخاصة وأصحاب المحـــلات التجــارية على تقديم عروض ترويجية ضخمــــة في هـــذه الفـــــترة تــــكـــمل الصــــورة بجــذب المتســـوقين من مختلف الدول· وعلى الرغم من أن الدورات السابقة تزامنت مع الأعياد والعطلات، إلا أن المهرجان في الدورة الثالثة عشرة خالف هذا التوجه، وأصبح موسما جديدا، الأمر الذي اعتبره البعض تحديا جديدا لكل القائمين عليه·