4 أكتوبر 2011 13:33
بعد عقد من التحضيرات، بدأت التلسكوبات اللاسلكية التابعة لأكبر مشروع فلكي في صحراء شمال تشيلي «ألما» بسبر أغوار الكون البعيد راصدة اصطدام مجرتين على بعد 70 مليون سنة ضوئية.
فالشبكة الواسعة للهوائيات الملليمترية في اتاكاما «ألما» أرسلت أولى بيانات عمليات الرصد التي أجراها 12 تلسكوباً لاسلكياً وضع في الخدمة من أصل 66 سيتضمنها هذا الموقع الضخم الذي ستنجز الأعمال فيه خلال سنتين.
وتبدأ عمليات المراقبة العلمية خلال الأسبوع الحالي. وقال تايس دي جراوف مدير مشروع «ألما» في بيان أمس «اننا نعيش لحظة تاريخية بالنسبة للعلوم وللفلك وللبشرية ربما». وتبلغ ميزانية المشروع 600 مليون دولار وتشارك فيه أوروبا والولايات المتحدة واليابان بالتعاون مع تشيلي.
وقد تابعت تلسكوبات «ألما» بداية «الهوائيين» وهما مجرتان في حالة اصطدام تقعان على بعد 70 مليون سنة ضوئية في كوكبة الغراب المكتشفة في العام 1785.
وأوضح مشروع (الما) «لقد اكتشفنا فيها تركزا كثيفا جدا للغاز ليس فقط في قلب المجرتين بل ايضا في منطقة الاصطدام. كميات من الغاز تفوق بمليارات المرات كتلة الشمس وهي خزان غني بالمادة للاجيال المقبلة من النجوم».
المصدر: يانو تشاخنانتور
عدد اليوم
