الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تجربة منصور بن زايد مع «مان سيتي» مصدر إلهام

تجربة منصور بن زايد مع «مان سيتي» مصدر إلهام
22 سبتمبر 2012
(دبي)- أشاد دومينيك جيرمي السفير البريطاني لدى الدولة بتجربة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مع نادي مانشستر سيتي، واعتبرها مثالا يحتذى، ومصدر اعتزاز كل إنجليزي مهتم بكرة القدم خاصة أنصار «السيتي»، وعبر عن مدى إعجابه بالدور الكبير الذي يقوم به سموه في تطوير ناديه وكل ما يتعلق به من بنى تحتية ومواهب صغيرة وأمور أخرى لوجستية تصب في صالح الطرفين. وأشار دومينيك إلى أن هناك امتناناً كبيراً لدى أنصار «السيتي»، فضلا عن المتابعين لكرة القدم الإنجليزية بالدور الكبير الذي بات يلعبه الفريق سواء في الكرة الإنجليزية أو الأوروبية بشكل عام وهي تجربة ناجحة وتعتبر مصدر فخر وإلهام للجميع. وقال دومينيك: «يكفي أن أضرب مثالا يكشف مدى عمق المحبة الكبيرة في قلوب أنصار «السيتي» لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بأن أي سيارة تحمل شعار النادي تمر في أي شارع من شوارع مدينة مانشستر أو أي مدينة أخرى، تجد الدعم والتأييد بل باتت صيحات التشجيع المفضلة لدى أنصار السيتي مرتبطة بسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حيث بات سموه رمزا لسعادة جماهير عريضة بالدوري الإنجليزي». ولفت السفير البريطاني إلى أن مستوى الفريق تطور للغاية خلال السنوات التي أعقبت تملك سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للنادي العريق، وقال: «كان نهائي الدوري الإنجليزي الموسم الماضي قمة في الندية والإثارة ويكفي أن العالم كله وقف على أعصابه يتابع كيف حسم «السيتي» اللقب، وكيف كان الصراع مشتعلاً مع مان يونايتد حتى الثواني الأخيرة وهو أمر غير عادي ونادر التكرار في البريميرليج». وأضاف: «هي شراكة ناجحة للغاية، وبكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأن الأمر ليس مجرد كرة قدم، ولكن العلاقات الاستثمارية الناجحة في المجال الرياضي تظهر جلية في هذا المثال، ويكفي رعاية شركة عملاقة مثل طيران الاتحاد لفريق مان سيتي». نجاح مدوٍ وأكد دومينيك فخر كل بريطاني بنجاح تنظيم أولمبياد لندن الذي نال العديد من الإشادات وحقق إيجابيات كثيرة للرياضة الإنجليزية بشكل لم يكن متوقعاً، وقال: «كان التحدي كبيراً أمامنا، ولكننا صممنا على أن نخرج منه منتصرين، وتحقق نجاح مدوٍ، أشاد به العالم. صحيح هناك بعض السلبيات الصغيرة جدا، ولكنها كانت أمورا عادية وبسيطة، فقد كان التنظيم في قمة مستواه بشهادة كل من حضر وشارك في المحفل العالمي الكبير». وأشار إلى أن السفارة البريطانية رأت أن تدعو القيادات الرياضية الإماراتية وتحتفل بنجاح أولمبياد لندن، مع السفارة البرازيلية بحضور ممثلين عن اللجنة الأولمبية الإماراتية، وهو تعبير مثالي، يجمع بين الدولة المنظمة للبطولة، والدولة التي تستعد للتنظيم، في حضور بلد مضياف وله مكانة كبيرة في قلوب كلا البلدين والشعبين. وكانت السفارة البريطانية قد دعت إلى حفل ترفيهي ومباراة كرة قدم الثلاثاء الماضي، بين لاعبين إنجليز وبرازيليين للتعبير عن «التسليم والتسلم» الأولمبي بين لندن وريو دي جانيرو البرازيلية، وشارك فيها وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، اليستر بيرت. وعن المشاركة الإماراتية الأخيرة في أولمبياد لندن وتقييمها من وجهة نظره لاسيما أن الرياضة الإماراتية لم تحقق أي ميدالية، قال دومينيك: «المشاركة الإماراتية كانت إيجابية، لأن هذا المحفل العالمي يعد هو الأصعب من حيث كثرة وقوة المتنافسين، ومجرد التأهل إليه يعتبر أمرا إيجابيا للغاية». 80 ألف مشجع وأضاف: «إنجلترا كانت سعيدة للمشاركة الإماراتية، ويكفي أن أكثر من 80 ألف مشجع شاهدوا منتخب الإمارات الأولمبي خلال المباراة التي جمعت البلدين، وكان التشجيع لكلا الطرفين، ونحن كنا فخورين بهذا الأمر، وعلى الإمارات أن تفخر بمنتخبها الأولمبي». واعتبر دومينيك أن الفوز بميدالية أولمبية ذهبية لبريطانيا على يد رامٍ بريطاني بقيادة تدريبية من الشيخ أحمد بن حشر، مثال بارز يظهر عمق وترابط البلدين ومدى تميز العلاقات في كافة المستويات بينهما، وقال: «لو نظرنا لمعنى قيادة الشيخ أحمد بن حشر للرامي البريطاني طومسون للفوز بذهبية الرماية في لندن، لعرفنا أن ذلك خير مثال على الترابط بين بريطانيا والإمارات.. لقد كان الاحتفال مشتركاً والفرحة مشتركة لأن الذهبية تحققت بقيادة إماراتية، ولاعب بريطاني، ما يعني أن الميدالية الذهبية كانت للإمارات وبريطانيا معاً». وأشاد السفير البريطاني لدى الدولة بالمشاركة المميزة للإمارات في البطولة البارالمبية للمعاقين والتي تلت أولمبياد لندن وحققت فيها الإمارات ميداليات متنوعة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية، وقال: «هذا انتصار حقيقي، وإنجاز ضخم احتفلت به الإمارات كما احتفى به جمهور بريطاني عريض حضر تلك المنافسات وسمع عزف السلام الوطني للإمارات.. إنها تجربة مثيرة للاهتمام ونجاح بكل المقاييس». وفيما يتعلق بما يتردد عن اهتمام الإمارات بالتقدم بطلب لاستضافة الأولمبياد مستقبلا لدورة ما بعد 2020، قال السفير البريطاني: «كل الدعم للإمارات في هذا المطلب متى ما قررت ذلك، ونحن مستعدون لأن نتشارك خبراتنا التنظيمية التي اكتسبناها في الأولمبياد الأخير مع المنظمين الإماراتيين، وهو أمر يسعدنا بكل تأكيد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©