فازت بلدية دبي بجائزة معرض جيتكس - الذي جرت فعالياته خلال الفترة من 12 إلى 16 من شهر أكتوبر الجاري - لأفضل تطبيق حكومي لحلول الحوسبة السحابية من خلال مشروع إدارة خدمات الطباعة وتعمل الدائرة على تعزيز قطاع الطاقة معولين على التنافسية الدولية التي وصلت إليها إمارة دبي في مجال الطاقة.
وتسلم الجائزة اليوم سعادة المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي من المهندس محمد الزفين مدير إدارة تقنية المعلومات وبحضور لؤي النخال ضابط تدريب رئيسي بإدارة تقنية المعلومات.
وأكد المهندس لوتاه على سعي البلدية الدائم للوصول إلى العالمية وتأكيد خطتها الاستراتيجية الهادفة للحفاظ على البيئة واضعة نصب عينيها توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " .. بأهمية تطوير عنصري الماء والكهرباء والحفاظ عليهما وحمايتهما من الهدر والاستنزاف والنضوب لتظل ثروة تمد أجيالنا المتلاحقة بالحياة.
وأضاف أن البلدية ارتأت تواصل الدعوة للتعامل مع البيئة بشكل أكثر توازنا خاصة من قبل المخططين والمعماريين والمصممين للبحث عن بدائل تخطيطية وتصميمية للمدن الحديثة والمجمعات السكنية الجديدة من خلال الاستفادة من مصادر الطاقة الطبيعية الجديدة منها والمتجددة والإستدامة التي تهدف إلى التطوير الذي يراعي الرفاهية وزيادة فسحة الامكانيات للأجيال القادمة.
وأشار المهندس لوتاه إلى أن الجهود التي بذلتها بلدية دبي مؤخرا أثمرت عن العديد من النتائج الإيجابية التي أنجزتها حيث استطاعت على مدار سنوات متتالية إطلاق الحملات التوعوية ونشر ثقافة الاستدامة عبر كل الطرق المتاحة في تحقيق توفير حقيقي للطاقة ما يؤكد الالتزام الكبير في إعلان دبي الذي أطلقته دبي في عام 2012 تحت شعار "الطاقة للجميع".
وأوضح أن المشروع يشمل الطابعات والناسخات والماسحات الضوئية وأجهزة الفاكس ..لافتا إلى أن المشروع أسهم في تقليل النفقات التشغيلية بنسبة / 40 / في المائة ووفر بيئة أكثر صحية للعمل من خلال تقليل الغازات الضارة المنبعثة من مكائن الطباعة وأسهم المشروع بانخفاض البلاغات الواردة لطلبات الدعم بشكل كبير.
وأفاد أن هذا المشروع يتماشى مع معايير الجودة والاستدامة من خلال إعادة تدوير الأوراق والأحبار ويوفر فرصة أمان عالية جدا للمعلومات والوثائق ويسهم في تحديد صلاحيات الطباعة لكل موظف وتم الاستفادة من تقنية الحوسبة السحابية من خلال ربط جميع أجهزة الطباعة في المباني التابعة للبلدية والتحكم الكامل بها وهذا يعني أنه ممكن للموظف أن يطبع مخططا من المبنى الرئيسي إلى أي مبنى خارجي ضمن الشبكة مثل مركز المنارة على سبيل المثال .
ونوه المهندس لوتاه بأن بلدية دبي بدأت في المشروع في شهر مايو 2013 وتم تعميمه على جميع مباني الدائرة وأصبح هناك مركزية في إجراء عمليات الطباعة والنسخ .. موضحا أنه تم اختيار هذا المشروع للفوز بالجائزة وفقا لأربعة معايير أساسية وهي الزيادة في الإنتاجية وتوفير النفقات وزيادة في أمن المعلومات وأنه مشروع صديق للبيئة.
وذكر أن بلدية دبي تحرص دائما على بناء مدينة متميزة تتوفر فيها استدامة رفاهية العيش ومقومات النجاح والعمل على تخطيط وتصميم وبناء وإدارة البنية الأساسية وإدارة المرافق والخدمات البلدية من خلال الاستثمار الأمثل للموارد والمحافظة على معايير التنمية المستدامة.
عدد اليوم
