الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قرقاش: هناك حاجة ملحة إلى تعزيز فهمنا المشترك للتحديات الإقليمية

قرقاش: هناك حاجة ملحة إلى تعزيز فهمنا المشترك للتحديات الإقليمية
19 أكتوبر 2014 21:27
اكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ان هناك حاجة ملحة إلى تعزيز فهمنا المشترك للتحديات الاقليمية وإلى اصطفاف تفكيرنا الاستراتيجي من أجل كبح التهديدات الناشئة. وقال معاليه: ولا يصح هذا الأمر أكثر مما يصح الآن وهنا في الشرق الأوسط حيث يرزح السلم والاستقرار الاقليميان مرة أخرى تحت التهديد. جاء ذلك في مستهل كلمة معاليه التي افتتح بها اليوم الدورة الأولى من منتدى أبوظبي للحوار الاستراتيجي الذي يستضيفه مركز الامارات للسياسات. ونبه معاليه الى إن التهديدات التي نواجهها اليوم أصبحت ذات عدد غير مسبوق : 1- الحرب الطائفية في كل من العراق وسوريا والتي أشعلها الحكم القمعي. 2- الصعود السريع لتنظيم داعش والذي يذكيه المقاتلون الأجانب من كل أنحاء العالم. 3- عنف الميلشيات واخفاق الدولة في ليبيا. 4- الهجمات على سيادة اليمن من المتمردين الحوثيين الذين يتلقون تمويلا أجنبيا. 5- العنف في غزة في الآونة الأخيرة واستمرار احتلال اسرائيل لفلسطين. واكد معاليه انه وفي وجه هذه التهديدات هناك حاجة واضحة للحوار المتزايد والعمل المنسق، وقال إن الامارات العربية المتحدة تدرك مسؤولياتها الاقليمية وهي مستعدة للتصرف في سياق جهد جماعي. واضاف انه لا يمكن للاعبين الاقليميين معالجة أي من هذه التحديات وحدهم فهم يحتاجون إلى رد منسق مستند إلى استراتيجية شاملة مبنية على اطلاع واسع وتستخدم مجموعة واسعة من الأدوات. وقال انه ومن الأمور الأساسية هنا أن نرى الصورة الاستراتيجية في النتائج الراهنة الخطيرة للضرر الحاصل، فنحن نحتاج إلى إدراك القيم التي تحتاج إلى حماية وإلى الانتصار لها بنجاح..و قيما مثل الهوية الوطنية الاستقرار والمنهج المنفتح حيال الطريقة التي ينبغي بها حكم المجتمعات والدول.. ولا بد لنا من نبذ انعدام الاستقرار المولود من الطائفية ومن رؤية للدين رجعية وعفا عليها الزمن. واكد ان هذا الاستشراف الاستراتيجي المؤسس على القيم لا بد من أن يكون حاضرا دوما في سياق التعامل مع الفوضى الراهنة..لافتا الى انه ومن دون هذا الوضوح في الرؤية سيبدو الكثير من أعمالنا وجهودنا الجماعية دون هدف وغير فاعلة. وقال معاليه إن النطاق الواسع للحضور عالي المستوى اليوم في هذا المؤتمر شهادة على الحاجة الملحة لعمل أكثر تنسيقا ويستند إلى استراتيجية شاملة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©