الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القادسية يحقق حلم السنوات الخمس بكسر حاجز ركلات الترجيح

القادسية يحقق حلم السنوات الخمس بكسر حاجز ركلات الترجيح
19 أكتوبر 2014 21:55
كسر فريق القادسية الكويتي حاجز الخسارة في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونجح في الفوز بالكأس في المحاولة الثالثة، بعدما تخطى فريق أربيل العراقي بركلات الترجيح بملعب مكتوم بن راشد بنادي الشباب، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وسبق للفريق الكويتي أن صعد للنهائي عام 2010 وخسر أمام الاتحاد السوري، كما خسر العام الماضي أمام مواطنه الكويت، في الوقت الذي فشل أربيل في حل عقدة الخسارة أمام الفرق الكويتية، حيث سبق له الصعود للنهائي عام 2012، وخسر أمام الكويت، ثم خسر أمس الأول أمام القادسية. حقق الفريق الكويتي حلم استمر 5 سنوات، بعدما صعد للنهائي في 6 نوفمبر 2010، وخسر أمام الاتحاد السوري بإستاد جابر الدولي بالكويت، ولم يشفع اللعب على أرضه، وأيضا لعب النسخة الماضية على أرضه، إلا أنه نجح في الفوز خارج الحدود، وكانت الإمارات «فأل حسن» للفريق القدساوي. وفي الوقت الذي لم يقدم فيه الفريقان المستوى الفني المتوقع والمطلوب، إلا أن النهائيات لها طابع خاص، ويتعامل معها كلا المدربين بشكل وخطة مختلفة، وهو ما ظهر في الطريقة الدفاعية التي لعب بها كلا المدربين، وهو ما جعل المواجهة تنتهي بعد 120 دقيقة دون أن تشهد أهداف، والمثير أن القادسية خسر بركلات الترجيح 2-4 في نسخة 2010 بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1. وأعرب الإسباني أنطونيو بوتشي مدرب فريق القادسية عن سعادته الغامرة بالفوز الذي حققه لفريقه وحصوله على الكأس الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، وهو إنجاز يحسب للجميع، سواء مجلس الإدارة أو الجهاز الفني والإداري واللاعبين، مقدماً التهنئة إلى جماهير الأصفر التي ساندت الفريق طوال الفترة الماضية، وحرصت على الحضور إلى دبي للتشجيع، واللاعبون كانوا عند حسن الظن بهم، ونجحوا في المهمة التي امتدت 120 دقيقة، وفي النهاية احتفلنا بالفوز، وتحقيق كأس انتظرها النادي كثيرا، بعدما صعد للنهائي من قبل مرتين، ولم يحالفه التوفيق. وأرجا بوتشي الترتيبات المقبلة والتجهيزات للمرحلة المقبلة من المشاركة الآسيوية، إلى ما بعد الاحتفال بالفوز بالكأس، وقال:« فرنا بالكأس الآن، وعلينا أن نحتفل بالإنجاز الأول لفريقي وبعدها نبدأ في العودة مجددا للتدريبات، والنظر إلى الاستحقاقات المقبلة». واعترف بوتشي أن مستوى فريق القادسية تأرجح في المباراة ما بين ارتفاع وانخفاض، وقال: «بالفعل فريق لعب المباراة على فترات، ولكنه أهدر فرصا كثيرة كان من الممكن أن يحسم المواجهة في الوقت الأصلي، ولا يذهب بعيدا إلى الشوطين الإضافيين أو ركلات الترجيح، والتي كان من الممكن أن تمنح المنافس البطولة، ولا ننسى أننا كنا نلعب مع فريق كبير له تاريخ وخبرة، وسبق له الوصول إلى النهائي من قبل، والطبيعي أن تكون مباريات النهائيات مختلفة عن أية مباراة أخرى». وحول عدم تغييره بدر المطوع قائد الفريق، بعدما أهدر العديد من الفرص، قال: «بدر المطوع لاعب مميز، وكل لاعبي كرة القدم يهدرون الفرص، ولا يمكن أن يخرج المطوع لأنه سبب إزعاجاً كبيراً في دفاع أربيل، ويبقى اللاعب من أفضل اللاعبين». من جانبه، قال ناصر الشرهان رئيس بعثة القادسية وأمين السر المساعد بالنادي: «حققنا بطولة مهمة انتظرناها سنوات، والإنجاز لا يحسب للقادسية فقط، بل للكرة الكويتية، كما أنها تضاف إلى سجل النادي في الإنجازات التي حققها، ومن الطبيعي أن تشهد الأيام المقبلة احتفالات بالنادي، وسيفتح النادي أبوابه للاحتفال مع جماهيره، كما ستكون هناك ترتيبات داخل مجلس الإدارة. وأضاف: هناك عدد من اللاعبين الأساسيين سينضمون إلى المنتخب للاستعداد لـ «خليجي 22» بالرياض، وهناك عدد من الاستحقاقات المقبلة، في مقدمتها الدوري والتجهيز لخوض غمار الملحق الآسيوي مرة أخرى للدفاع عن اللقب الذي حققناه. وأشار إلى أن نادي القادسية تقدم بطلب ترخيص، وننتظر القرار في 15 نوفمبر المقبل، وبعدها المشاركة في الملحق، وهناك نادي الكويت أيضا تقدم للحصول على ترخيص، ومن يحصل على الترخيص يشارك في الملحق، نافياً أن تكون المشاركة في الملحق المقبل بصفة الفريق بطل كأس الاتحاد الآسيوي، لأن الفريق يشارك بصفته بطل الدوري، وقال: «ننتظر أن يرتفع تصنيف الكرة الكويت من 8 إلى 6 درجات، خلال شهر ديسمبر المقبل، سيدخل القادسية مباشرة دوري أبطال آسيا ويدخل الكويت في الملحق». من ناحية أخرى، أعرب أيوب أوديشو مدرب فريق أربيل عن رضاه التام بما قدمه فريقه في المباراة النهائية، وقال إن الفريق نجح في مجاراة القادسية حتى الوصول إلى ركلات الترجيح، وهي ركلات الحظ، وأفضل اللاعبين في العالم يخطئون فيها، ولا يمكن أن أقيم أداء فريقي بركلات الترجيح، بل بالجهد الكبير الذي قدموه على مدار 120 دقيقة، وفريقي كان يستحق الفوز بالكأس، ولعب بتكتيك أفضل من القادسية، خاصة في الشوط الثاني للمباراة ووصل إلى المرمى، وأهدر فرصاً عدة مؤكدة. وأضاف: التغييرات في الشوط الثاني كانت في توقيت جيد، وهدفها تنشيط وسط الملعب، والذي كان يمثل محور مساعدة الهجوم، ولاعبو وسطنا لم يقوموا بالعمل الذي كنت أريده منهم بنسبة 100%، لكنني حاولت إبقاء الأمور مترابطة قدر الإمكان، ولعبنا بالشكل المطلوب بعد التغييرات لأن المجهود البدني للاعبين تراجع نسبياً، وحرصنا على الوصول بالقادسية لأطول مدى في المباراة على أمل أن يخطف فريقي هدف في اللقاء، ويحسم الكأس لمصلحته. ونفي أوديشو أن يكون قد اعترض أي لاعب على تغييره، كما أن الصراخ عليهم أمر اعتيادي في الملعب، وهناك تفاهم بين الجهاز الفني واللاعبين، وهذه أمور تحدث في كل المباريات من أجل تعديل وضع الفريق أو تنبيه لاعب معين، لكن الثقة بيننا موجودة ولا يمكن أن تحدث مشكلة. وقال أيضاً: العقدة مع الفرق الكويتية في النهائيات مستمرة حتى إشعار آخر، والقادسية لم يكن يستحق الكأس، ولكنها كرة القدم، ونحن غير محظوظين مع الأندية الكويتية، ومصابون بالإحباط، ولكن لا يوجد ما يمكن أن نقوم به الآن، لذلك يجب أن نعود من أجل العمل لمباريات الدوري العراقي، لأنه تم تأجيل تدد من المباريات كي نتمكن من المشاركة في البطولة القارية في الموسم المقبل، بحثا عن اللقب الضائع، كل مدرب يطمح في فوز فريقه، والأهم أن يستمتع اللاعبون بكرة القدم وهم في الملعب ويبحثون عن الفوز، وعمل الجهاز الفني يبدأ من الآن في إعادة اللاعب إلى وضعه الطبيعي، خاصة ان الفريق لديه استحقاقات مقبلة في مقدمتها الدوري. وأوضح أوديشو أن الرطوبة العالية أثرت على أداء لاعبي الفريقين وليس فريقي فقط، وهذا الأمر اعتيادي، خاصة أن المباراة امتدت 120 دقيقة، ونجحنا في عبور هذه الأجواء، منوها أن الحكم تغاضى عن أكثر من ركلة جزاء لفريقه، بجانب أن الحكم كان بطيء في اتخاذ القرارات والتي صبت في مصلحة الفريق الآخر. سيف الحشان يفوز بجائزة أفضل لاعب منح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جائزة أفضل لاعب في البطولة إلى سيف الحشان لاعب وسط نادي القادسية الكويتي، بعدما ساهم في قيادة فريق إلى الفوز بلقب البطولة، وقدم لاعب الوسط الحشان البالغ من العمر 24 عاما مستوى مميزاً في المباراة النهائية، وصنع العديد من الفرص الخطيرة لمصلحة فريقه، بعدما قدم مستويات جيدة في الأدوار السابقة أيضا. وقال الحشان الذي حضر المؤتمر الصحفي بعد المباراة: أنا سعيد جداً بهذا الإنجاز، وأشكر جميع الذين عملوا معنا، كل المدربين وكل الإدارة والجهاز الطبي والجميع، فقد كان الفريق لديه من القوة والعزم والطموحات الكثير لكسر قاعدة الصعود للنهائي، وعدم تحقيق البطولة بعدما صعد فريق إلى النهائي مرتين، وكنا على موعد مع الكأس في المرة الثالثة. وأعرب اللاعب عن أمله في أن يتمكن القادسية من المشاركة في دوري أبطال آسيا العام المقبل، وقال: « فريق مثل القادسية يجب أن يلعب في دوري أبطال آسيا، وليس كأس الاتحاد الآسيوي، لأننا أكدنا أنه هنالك فارقاً كبيراً بيننا وبين الفرق الأخرى في هذه البطولة، ليس فقط في النهائي، بل في كل المباريات التي خاضها الفريق في مسيرته حتى وصل للنهائي»، وأهدى جائزة أفضل لاعب إلى إدارة وجماهير الأصفر وكل زملائه في الفريق، وأيضا الجهازين الفني والإداري، مشيرا إلى أن الجهاز الطبي قام بجهد كبير في تجهيز اللاعبين قبل النهائي. (دبي-الاتحاد) 5240 مشجعاً في المباراة النهائية وصل عدد الحضور الجماهيري في المباراة النهائية 5240 مشجعاً، حيث تواجد 900 مشجع قدساوي جاؤوا من الكويت لتشجيع فريقهم، والبقية للجماهير العراقي،ة ووضع نادي أربيل صاحب الأرض تسعيرة للدخول 100 درهم للدرجة الأولى، و40 درهماً للدرجة الثانية إلا أن الحضور الجماهيري كان عكس المتوقع، خاصة أن الجالية العراقية في الدولة كبيرة، واعتادت على مساندة كل الفرق التي تلعب في الإمارات. (دبي-الاتحاد) فييرا في المقصورة تواجد البرازيلي فييرا مدرب منتخب الكويت في المقصورة الرئيسية بالملعب وحرص على الحضور في النهائي ومتابعة لاعبي القادسية، والوقوف على مستوي لاعبي الفريق الكويتي واختيار العناصر المميزة منهم لضمهم في المشاركات المقبلة، وبالتحديد خليجي 22 بالرياض الشهر المقبل وكأس آسيا بأستراليا يناير 2015. ويستعد الأزرق الكويتي لإقامة معسكر تدريبي يوم 26 الجاري في أبوظبي واللعب مباراة ودية مع منتخب اليمن قبل التوجه إلى الرياض، وسبق له اللعب أمام الصين والبحرين. (دبي- الاتحاد) التاريخ الذهبي للبطولة 2004: الجيش السوري 2005: الفيصلي الأردني 2006 : الفيصلي الأردني 2007: الشباب الأردني 2008 : المحرق البحريني 2009: الكويت الكويتي 2010: الاتحاد السوري 2011: ناساف الأوزباكستاني 2012: الكويت الكويتي 2013: الكويت الكويتي 2014: القاسية الكويتي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©