الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«النمر الأسود» يحلق بالذهب والعين في المركز الثاني

«النمر الأسود» يحلق بالذهب والعين في المركز الثاني
19 أكتوبر 2014 21:55
اختتمت مساء امس الأول بطولة الصداقة الإماراتية الكورية للتايكوندو التي أقيمت منافساتها على صالة نادي الجزيرة ليوم واحد، وذلك برعاية مجلس أبوظبي الرياضي، وبالتنسيق مع اتحاد التايكوندو، والسفارة الكورية الجنوبية في الدولة، جدير بالذكر أن البطولة تقام في اليوم، 18 أكتوبر، في عدد كبير من الدول التي تتبادل معها كوريا الجنوبية التمثيل الدبلوماسي، بهدف تفعيل النشاط الرياضي، والثقافي بين كوريا ومختلف الدول الصديقة. حضر البطولة وتوج الفائزين اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي رئيس اتحاد التايكوندو والكاراتيه، نائب رئيس الاتحاد الدولي، والسفير الكوري في الدولة كوان ها ريونج، ومحمد الجابر ممثل الهيئة العامة للشباب والرياضة، وعادل المرزوقي عضو مجلس إدارة شركة الجزيرة للألعاب الأخرى، مشرف الألعاب الفردية في النادي، ونخبة من محبي اللعبة وأعضاء السلك الدبلوماسي الإماراتي والكوري. وفي الختام، قدم الفريق الكوري للتايكوندو عرضاً مبهراً لفنون اللعبة القتالية أضفى الإثارة والمتعة على الجماهير التي تفاعلت معه، وحصد فريق النمر الأسود المركز الأول، وجاء نادي العين في المركز «الثاني»، وفريق وورلد جيم ثالثا، كما وزعت جوائز السحوبات على الجماهير. شارك في المنافسات 150 لاعباً من 18 فريقاً، بالإضافة إلى 3 فرق من سلطنة عمان، كما كان العنصر النسائي حاضراً بـ 52 لاعبة، وخصصت منافسات الشباب للأوزان من 46 إلى 73 كجم، أما فئة الرجال فقد كانت مفتوحة فوق 17 عاما، للأوزان من 54 وإلى 78 كجم، أما منافسات الفتيات الشابات فقد بدأت من وزن 42 كجم، وحتى 68 كجم. من جانبه، أكد اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي «أن البطولة ناجحة بكل المقاييس، على مستوى الإقبال والمشاركة، وعلى الصعيدين الفني، والتنظيمي»، وأشاد الرزوقي بالجهود المبذولة من نادي الجزيرة ومجلس أبوظبي الرياضي، وأعضاء السفارة الكورية في الدولة لإخراج البطولة بصورة مشرفة، الأمر الذي وفر فرصة مثالية لأبناء الإمارات من عشاق التايكوندو للاحتكاك، موضحا أن هناك نية لإقامة البطولة بشكل سنوي في نفس التوقيت. وقال: «مثل هذه البطولات تصب في مصلحة اللعبة بالدولة، ونتمنى من كل الأندية أن تحذو حذو الجزيرة، ونحن سعداء باختيار كوريا للتنسيق معنا بشأن البطولة، لأن كوريا هي المدرسة الأولى في العالم للعبة التايكوندو، وبالتالي فان الاحتكاك مع اللاعبين يصقل المهارات ويكسب الخبرات»، وأعتبر أن الهدف الأهم من البطولة هو دعم أواصر الصداقة، والمحبة بين أبناء الجالية الكورية وأبنائنا في الدولة، لأن الإمارات دولة سلام، وتربطها علاقة محبة مع جميع شعوب العالم. أما السفير الكوري بالدولة كوان ها ريونج فقد أكد أن السفارة الكورية مستعدة لبذل قصارى جهدها، بالتنسيق مع الاتحاد الكوري لتبادل الخبرات مع الإمارات من أجل تطوير لعبة التايكوندو في الإمارات، وقال: «التطوير يبدأ من نقطة توسيع قاعدة الممارسة، وكلما كان عدد الممارسين أكبر كلما كانت فرص الاختيار كبيرة لترشيح الأفضل من أجل تمثيل المنتخبات، وكوريا الجنوبية تسعد بتعميق أواصر الصداقة والتعاون مع الإمارات». وقال: «التايكوندو هي اللعبة الشعبية الأولى في كوريا الجنوبية، وتمارس في كل أنحاء العالم تقريبا، ويصل عدد ممارسيها إلى 100 مليون لاعب ولاعبة في 205 دولة، هم ممثلو الاتحاد الدولي، كما أن 144 دولة حول العالم تشارك في البطولات الدولية، التي تعقد سنوياً، كما يمارس اللعبة في الإمارات نحو 2000 لاعب، ولاعبة، ويصل عدد الأندية التي تقوم بتعليم هذه الرياضة إلى 20 نادياً». من ناحيته، أكد عادل المرزوقي عضو مجلس إدارة شركة الألعاب المصاحبة بنادي الجزيرة المدير التنفيذي بالوكالة «أن النادي يتبنى نشر اللعبة على مستوى إمارة أبوظبي، خصوصا بعد أن كانت قد تراجعت مع الألعاب الأخرى في الـ 15 سنة الأخيرة». وتقدم المرزوقي بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي، وإلى الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس النادي رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة لكرة القدم، وإلى محمد حسن السويدي رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة للألعاب الأخرى، على دعم الألعاب الفردية والجماعية، كما ثمن حضور السفير الكوري وأعضاء السلك الدبلوماسي، بما يعكس عمق العلاقات بين الدولتين. وأوضح أن الجهود المبذولة من مجلس أبوظبي الرياضي والهيئة العامة للشباب والرياضة واتحاد التايكوندو ساهمت في نجاح البطولة التي جذبت أعداداً كبيرة من الجماهير لمختلف الفئات والأعمار، وهو الأمر الذي يؤكد بأننا ماضون على الطريق الصحيح في نشر اللعبة، وزيادة شعبيتها. كيم يونج: كل الدعم لتطوير اللعبة في الإمارات أكد كيم يونج منسق السفارة الكورية المفوض للتعاون مع الجزيرة في تنظيم الحدث، أن البطولة تعد مهرجاناً رائعاً، وأن الإقبال فاق توقعاته، من حيث المشاركين والمشاركات، والحضور الجماهيري، وتابع: نحن على ثقة بأن البطولة سوف تتطور بشكل مستمر عندما تقام سنوياً، والسفارة مستعدة لتقديم كل الدعم من أجل إنجاحها، وتعظيم مكاسبها في المستقبل. وأوضح أن الهدف من البطولة هو التعاون مع الجانب الإماراتي، وتقوية العلاقات بين أبناء الشعبين الإماراتي والكوري، معبرا عن سعادته بالرغبة الإماراتية في النهوض باللعبة خلال فترة وجيزة، وبالخطوات التي يتخذها الاتحاد، والأندية في هذا المسار، ختم: كوريا من أبرز دول العالم في التايكوندو، ونرحب بشتى أنواع التعاون لدعم نشر اللعبة في الإمارات، وثقل اللاعبين بالخبرات والمهارات. ( أبوظبي - الاتحاد) منى مكي: منى مكي: مشروع واعد لتوسيع قاعدة المشاركة النسائية أعربت منى مكي عضو مجلس إدارة اتحاد التايكوندو والكاراتيه، نائب أمين السر العام رئيس اللجنة النسائية، عضو الاتحاد العربي للتايكوندو عن سعادتها بالاحتكاك المباشر مع المدرسة الكورية، والتي يرجع أصل اللعبة إليها، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة الكورية في البطولة حافز كبير لسيدات الإمارات لتوسيع قاعدة ممارسة اللعبة. وأكدت أن الاتحاد ممثل في اللجنة النسائية لديه مشروع واعد يسعى إلى زيادة الممارسات من العنصر النسائي في الدولة، وذلك من خلال التواصل مع طلاب المدارس وأولياء الأمور، بهدف التعريف باللعبة وتكوين فرق قوية قادرة على المنافسة الدولية، موضحة أن اللعبة قبل أن تكون قتالية فهي أخلاقية، تعلي الكثير من القيم على رأسها الثقة بالنفس، وقوة الشخصية، والذكاء. (أبوظبي - الاتحاد) محمد الشحي: البطولة حققت أهدافها قال محمد الشحي مدير البطولة إن الحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ مدرجات صالة الجزيرة أكبر دليل على قوة المنافسات، موضحا أن الحدث جمع اكثر من 150 لاعبا ولاعبة من كل أندية الدولة تقريبا، ما يعكس حرص الجميع على تطوير المستوى الفني، والمساهمة في تحقيق نقلة نوعية للعبة. وقال: «البطولة حققت كل أهدافها، وأولها توفير فرصة الاحتكاك القوية لأبنائنا في مختلف الأوزان، خصوصا في ظل وجود لاعبين من خارج الدولة، وهو الأمر الذي ساهم في تبادل الخبرات». (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©