السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

45 ميدالية لـ«جو جيتسو الإمارات» في بطولة أميركا للصغار

45 ميدالية لـ«جو جيتسو الإمارات» في بطولة أميركا للصغار
20 أكتوبر 2014 12:13
حققت بعثة «جو جيتسو الإمارات» 45 ميدالية ملونة في منافسات اليوم الأول لبطولة أميركا الوطنية لـ «جو جيتسو الصغار» التي تجرى منافساتها على مركز المؤتمرات بلوس أنجلوس، وانتزع أبطال المستقبل 15 ذهبية، 17 فضية، و13 برونزية، وبهذا العدد من الميداليات فازت الإمارات بالمركز الأول في المجموع العام للأشبال، والمركز الثالث لفئة الصغار. ونال الميداليات الذهبية كل من علي عبدالرحمن الجنيبي، وخليفة حميد الكعبي، وسعيد أحمد، وحميد الكعبي، وعبدالرحمن سلطان النعيمي، وسعيد الشامسي، وشملان محمد علي، ومانع الكعبي، وعبدالرحمن عزيز المعمري، وسهيل إبراهيم المعمري، وحمد أنور، ومحمد الدرمكي، ومحمد سهيل، ونايف ناصر العتيبي، وخالد ناصر العتيبي. فيما فاز كل من أحمد البلوشي، وخليفة سعيد السويدي، واليازية خلفان الشهياري، وخالد الطاهر، وحمد محمد نوار، ومها صالح الهنائي، وهاجر سعيد، ومنصور الكتبي، وهداف مهدي الأحبابي، وعبدالله جلال، ومحمد المنصوري، وخليفة أحمد الحمادي، وسيف المنصوري، وعائشة سعيد الحوسني، وإبراهيم التميمي، وصقر جميل الجنيبي، وسالم مبارك زايد بالمركز الثاني والميداليات الفضية في منافساتهم المختلفة. وحاز الميداليات البرونزية كلاً من أحمد بدر نصر الله، وريم الفلاحي، ووديمة سعيد عبدالله، ومبارك النعيمي، وخليفة مراد نصراتي، ومنصور البلوشي، وعمر محمد علوان، ومهرة صالح الهنائي، وعبدالله الغيثي، وريم العبيدلي، وآمنة سالم جمعة، وحصة خميس الحوسني، وقاسم نصار. شهدت البطولة مشاركة واسعة وجمعت 330 رياضياً، وقدم الصغار مستويات فنية عالية، بحسب مبارك المنهالي رئيس قسم التسويق والاتصال باتحاد الجو جيتسو رئيس البعثة، الذي أكد أن البعثة الإماراتية بكل لاعبيها قدمت صورة مشرقة لدولة الإمارات سواء في المعرض العالمي للجو جيتسو الذي أقيم في لونج بيتش بمدينة لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، أو في منافسات بطولة أميركا الوطنية لـ «جو جيتسو الصغار». وتابع: اللاعبون الـ 48 في أفضل حالة، ويبذلون أقصى جهد من أجل تشريف الدولة، وتحقيق الميداليات، كل الأمور تسير وفقا لما هو مخطط لها، وحجم الاستفادة كبير من خلال الاحتكاك بالمدارس العالمية الكبرى في «جوجيتسو الصغار»، واكتساب الخبرات اللازمة التي ستنعكس على أداء اللاعبين واللاعبات الفني بعد عودتهم إلى الإمارات، في كل المناسبات المقبلة. وقال المنهالي: «نجحت البعثة في لفت انتباه الجميع سواء من الجمهور أو المنافسين لمدى تطور اللعبة في الإمارات، وتفاعل الكثير معنا للسؤال عن برنامج الجو جيتسو المدرسي الذي تم تطبيقه في مدارس أبوظبي، وكان له أثر كبير في النهوض باللعبة، واكتشاف المواهب في المراحل السنية المبكرة، وأبدى الجميع إعجابهم واندهاشهم من تلك الخطوة التي اختصرت الزمن في تطوير الجوجيتسو بالعاصمة أبوظبي تحديداً، وفي الدولة بشكل عام». وقال المنهالي: «تم تخصيص يوم الخميس الماضي، وهو اليوم التالي للوصول للترفيه بالنسبة للاعبي ولاعبات البعثة، والهدف من تلك الخطوة كان تحرير اللاعبين من الضغوط والقلق من التفكير في قوة المنافسات، وإخراجهم من حالة الإرهاق بعد رحلة السفر الطويلة التي بدأت فجر الأربعاء، واستمرت حتى ساعة متأخرة من نفس اليوم»، مشيراً إلى أن يومي الجمعة والسبت تم تخصيصهما للتدريبات تحت إشراف المدربين استعداداً لبطولة أميركا التي انطلقت الأحد. وتابع: رسالة اتحاد الجو جيتسو تهدف للنهوض باللعبة، وبناء مجتمع رياضي متميز يعزز مكانة الدولة، كعاصمة عالمية لهذه الرياضة، فضلا عن خلق بيئة رياضية شاملة على صعيد توفير أرقى المرافق، والخبراء الرياضيين، للمساعدة على زيادة أعداد الممارسين للعبة، وتأهيلهم لاكتساب مهارات وكفاءات مميزة للمنافسة على الصعيدين المحلي والعالمي، وحققت هذه الرؤية نجاحاً كبيراً في السنوات الأخيرة ولاقت اهتماماً متزايداً من كل القطاعات المعنية». وتوجه المنهالي بالشكر لمجلس أبوظبي للتعليم، وشركة الاستثمارات الدولية البترولية، وشركة بالمز الرياضية على التعاون البناء، والجهد المتواصل لإنجاح مساعي البعثة في تحقيق الحد الأقصى من الفوائد بتلك المشاركة، التي تعد محطة مهمة من محطات التحول من المحلية إلى العالمية. الأولى من نوعها وتعد المشاركة الخارجية الأولى لـ «جوجيتسو الصغار» في مثل هذه المعتركات الدولية الكبرى، حيث تم انتقاء هذه المجموعة المميزة من اللاعبين واللاعبات وفقاً لمعايير محددة إما بعد الفوز بميدالية في بطولات المدارس، أو إحراز ميدالية في بطولة أبوظبي العالمية للصغار، كما خضعت هذه المجموعة المميزة من اللاعبين واللاعبات لفترة إعداد طويلة تحت إشراف مدربيهم من خبراء شركة بالمز الرياضية الذراع الفني للاتحاد، وتم التأكد من أنهم كلاعبين مشهود لهم بالكفاءة، والالتزام، والانضباط، كما أن عدد ساعات تدريبهم كانت تؤهلهم لتحقيق الميداليات في بطولة لوس أنجلوس، وتقوم استراتيجية الاتحاد في الموسم الحالي على عدة ركائز للاهتمام بالكيف والكم معاً، أهمها نشر اللعبة جغرافيا في كل إمارات الدولة، والمشاركات الخارجية لاكتساب الخبرات الدولية. الجو جيتسو.. أقدم نموذج للفنون القتالية هناك روايات متعددة حول أصل «الجو جيتسو»، إلا أن بعض المؤرخين قالوا إنها أقدم نموذج يجمع جميع الفنون القتالية، وتعرف أيضاً بأنها أصل الفنون القتالية، والتي قد تعود إلى الهند، حيث ابتكرها الرهبان البوذيون، والذين قاموا بتطوير حركات فيها تعتمد على التوازن والقوة، وذلك عند الحاجة لتجنب الاعتماد على القوة والأسلحة. ومن ثم وجدت الجو جيتسو طريقها إلى الصين واليابان، حيث توسعت شعبيتها أكثر، وقد اعتمدت من قِبل الساموراي «الحرس الملكي الياباني» كأعلى شكل من أشكال الدفاع عن النفس، كما اعتبرت أسلوب حياة، وسلط هذا النموذج الفني الضوء على الرمز الخاص بسلوكهم والذي يعرف بـ«بوشيدو» أي (طريق المحارب). قام اليابانيون بتسمية تقنيات الجو جيتسو السلسة «الطريقة اللطيفة»، والتي ترتكز على عدد من القيم الأساسية التي تدور حولها، بما فيها الولاء، العدل، الأخلاق، الصفاء، التواضع، الشرف، الثقة بالنفس والاحترام. ومع انتهاء النظام الإقطاعي في اليابان، أشرفت الجو جيتسو على النهاية مع انبثاق أشكال مختلفة منها الأيكيدو، الكاراتيه والجودو، وبكل الأحوال، فإن هذه الأشكال الجديدة تفتقر إلى روح الفن الحقيقي القديم التي تتميز بها الجو جيتسو. في عام 1915، هاجر الأب الروحي للجوجيتسو «إساي مايدا كوما»، والذي يعرف أيضاً بـ «كوندي كوما»، إلى البرازيل، حيث كان الأساس في إنشاء مجتمع اليابانيين المهاجرين، واستقر في بيليم في ولاية بارا، حيث التقى رجلاً اسمه «جاستاو جراسي». «جاستاو جرايسي» سياسي برازيلي له ثمانية أبناء، أدى به حماسه إلى تعليم ابنه الأكبر «كارلوس» أسرار فن القتال القديم «مايدا»، وانتقل «كارلوس» في عمر 19 إلى ريو دي جانيرو، وبدأ التعليم والقتال، وإثبات كفاءة هذه الرياضة من خلال هزيمته لخصومه الأقوى جسدياً في أكثر من مناسبة. وفي عام 1925 افتتحت أكاديمية جرايسي للجوجيتسو في ريو، وهي أول أكاديمية من نوعها. بين عامي 1940 - 2004 ربحت عائلة جراسي العديد من التحديات التي خاضوها ضد مقاتلين يتفوقون عليهم بالحجم، وبذلك أعادوا للجوجيتسو مكانته التي تمتاز عن غيرها، قامت العائلة بتغيير التقنيات بطريقة غيرت مبادئ الجوجيتسو الدولية، حيث كانت هذه التقنيات فريدة من نوعها حتى جعلت لهذه الرياضة هوية وطنية، وهي تعرف الآن بـ «الجوجيتسو البرازيلي» وتمارس من قبل فنانو الدفاع عن النفس من كافة أنحاء العالم. ومؤخراً، أضافت العائلة المزيد إلى رصيدها من خلال تعليم تقنياتها لفرق سوات، مكتب التحقيقات الاتحادي، وكالة المخابرات المركزية و Navy Sealsمن أفراد الجيش وأقسام التطبيق القانونية. (أبوظبي - الاتحاد) بطولة العين المفتوحة نهاية الأسبوع الجاري تتضمن أجندة الموسم الحالي عدة أحداث مهمة تقام للمرة الأولى من بينها بطولة دبي المفتوحة للجو جيتسو التي أقيمت خلال الفترة من 19 إلي 20 سبتمبر الماضي، بنادي الوصل في إطار السعي الدؤوب لنشر اللعبة في كل إمارات الدولة، وأيضاً بطولة العين المفتوحة التي ستقام نهاية الأسبوع الحالي على مرحلتين، والتي يتوقع أن تشهد مشاركة كبيرة تزيد على 300 لاعب على مستوى الكبار، و600 على مستوى الصغار، وكان من المقرر أن تقام في أبوظبي، وجرى تعديلها بناء على مقتضيات ومتطلبات المرحلة. وتشمل أجندة الموسم بطولة رأس الخيمة المفتوحة التي ستقام لأول مرة، وبطولة الفتيات والسيدات التي من المنتظر أن تشهد إقبالاً كبيراً على المشاركة كونها الأولى من نوعها التي ينظمها الاتحاد لهذه الفئة التي اتسعت رقعتها في الفترة الأخيرة، وبطولة الشارقة المفتوحة، وبطولة الإمارات الدولية للجو جيتسو بدون بدلة، والمهرجان الختامي للموسم الرياضي الذي يقام لأول مرة أيضاً للاحتفال بالمكانة المتميزة التي بلغتها اللعبة. كما أعلن الاتحاد أيضاً عن بطولاته المعتادة التي نظمها من قبل وتستمر معه في الموسم الجديد وهي بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، وكأس السوبر الإماراتي، وبطولة كأس أبوظبي. ومن المنتظر أن يشارك منتخب الإمارات للكبار لأول مرة خارجياً في بطولة الألعاب الشاطئية الآسيوية التي ستقام في مدينة بوكيت منتصف الشهر المقبل، ويعول عليها الاتحاد كثيراً في تحقيق العديد من الإنجازات لبعثة الإمارات في الآسياد الشاطئية. (أبوظبي - الاتحاد) سهيل إبراهيم: «الذهبية» قوة دفع لمزيد من الإنجازات عبر اللاعب سهيل إبراهيم، 13 سنة، أحد أعضاء البعثة والفائز بالميدالية الذهبية عن سعادته بالإنجاز الذي حققه، وبإنجازات كل زملائه، مشيراً إلى أنه اطمأن من خلال تلك المشاركة على برامجه التدريبية، وقدرته على التطور لتحقيق الميداليات على كافة المستويات. وقال: «البطولة كانت محكاً رائعاً لاكتساب الخبرات، وأوضحت أين نحن بالضبط، وماذا نريد لتطوير مستوياتنا، كما أنها كانت فرصة مثالية للتعرف على مجتمع جديد، ومنافسات جديدة، والفوائد لم تقتصر فقط علي الأمور الفنية، واستمتعنا بزيارة هضاب لوس أنجلوس، وتعرفنا على منطقة هوليوود الشهيرة، ومتنزه جريفيت». وقال: الميدالية أقل رد يمكن أن أقدمه لمسؤولي الاتحاد على توفيرهم البيئة المناسبة لنا في التدريب، والرعاية الكاملة لنا، سواء في مشروع الجو جيتسو المدرسي، أو في التدريبات، وتوفير أفضل المدربين المصنفين عالمياً. (أبوظبي - الاتحاد) الكعبي يوفي بوعده لوالدته أكد خليفة حميد الكعبي - 13 سنة - صاحب الميدالية الذهبية أنه توقع أن يحرز الذهبية قبل أن تبدأ البطولة، موضحا انه وعد والدته قبل السفر بأن يشرف الوطن، ويحقق الإنجاز، وقال: أشعر بالرضا عن نفسي بعد هذه المشاركة، وأعد بتقديم الأفضل في كل المنافسات المقبلة، الجو جيتسو في الإمارات يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، وسوف يفاجئ العالم دائماً في كل المنافسات التي يشارك فيها، ووجه الشكر إلى مسؤولي الاتحاد على توفيرهم تلك الفرصة المميزة للاحتكاك واكتساب الخبرات مع أفضل المنافسين في العالم. (أبوظبي - الاتحاد) ماسكينو: فخورون بالإنجازات والقادم أفضل أوضح بيدرو ماسكينو أحد مدربي بعثة الإمارات أن الوفد شارك للمرة الأولى في المعرض العالمي لجو جيتسو الصغار على هامش حضورها لبطولة أميركا المفتوحة، وأوضح أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً من الزوار، ويهدف لجمع أبرز لاعبي العالم على بساط القتال، واستعراض أعلى تقنيات القتال وأسرار اللعبة. وأوضح أنه كان يتوقع أن يحقق لاعبو الإمارات إنجازات كبيرة في بطولة أميركا المفتوحة، على ضوء البرامج التدريبية التي خضعوا لها طوال الفترات السابقة، وعلى ضوء ساعات العمل المتواصلة معهم، مشيراً إلى أن الخامات والمهارات عند لاعبي الإمارات الصغار، تساعد المدربين على منحهم كل ما يملكون من خبرات، وأنه فخور بتلك الإنجازات التي تحققت في واحد من أهم المعتركات الدولية لجوجيتسو الصغار في العالم، وفخور أكثر بمدى انضباط اللاعبين واللاعبات، وإبرازهم الصورة الحضارية للفتى والفتاة الإماراتية. (أبوظبي - الاتحاد) اليازية خلفان: الخبرة الدولية أهم مكاسب المشاركة عبرت اللاعبة اليازية خلفان صاحبة الميدالية الفضية عن سعادتها بالمشاركة في بطولة لوس أنجلوس، وقالت إنها كانت تتمنى تحقيق الذهبية، لكنها تعتبر أن المركز الثاني بداية موفقة لها في المشاركات الخارجية، وتابعت: «الخبرة التي اكتسبتها في تلك البطولة، سوف تعود علي بالفائدة في مختلف المنافسات المقبلة»، معتبرة أن البطولات الودية التجريبية تكمن قيمتها في اكتساب الخبرات، والحصول على فرص الاحتكاك. وتابعت: الطقس رائع في لوس أنجلوس، فدرجة الحرارة 3- درجة مئوية، ولا توجد أي مشكلات من أي نوع، ونحن من جانبنا نشكر كل القائمين على الرحلة، ونتمنى أن تتواصل الإنجازات في اليوم الثاني من أيام البطولة، خاصة أننا عازمون على إنهاء البطولة في المركز الأول بالترتيب العام. ( أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©