نائب حاكم الشارقة يفتتح الدورة الـ 31 لمعرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات

افتتح سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات والذي ينظمه مركز اكسبو الشارقة بدعم من مجلس الذهب العالمي وغرفة تجارة وصناعة الشارقة. ويشارك في المعرض الذي يستمر حتى الثامن من أكتوبر الجاري، أكثر من 450 عارضاً يقدمون أفضل ما لديهم من معروضات الماس والأحجار كريمة واللآلئ المنفردة والمجوهرات من الذهب والماس وأطقم الماس واللؤلؤ والساعات. حضر الافتتاح محمد سلطان بن هويدن النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة وسعيد عبيد الجروان النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة وسيف محمد المدفع مدير عام مركز إكسبو الشارقة وأحمد محمد بن راشد الجروان عضو المجلس الوطني ورؤساء ومديري العديد من الدوائر الحكومية المختلفة وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة ومديري الرابطات والمراكز التجارية. وقام سمو نائب حاكم الشارقة والحضور بجولة تفقدية لكافة أجنحة وأقسام المعرض المختلفة والمشاركة والتي شملت عروضا متميزة للعديد من التصاميم والموديلات الحديثة المصنعة من الذهب والألماس واللؤلؤ والأحجار الكريمة وغيرها والتي يتم عرض الكثير منها لأول مرة ويقوم بتقديمها عارضون من دول عربية وأجنبية منها البحرين والبرازيل والصين وفرنسا وهونج كونج والهند وإيطاليا وإيران واليابان والأردن ولبنان وليتوانيا وماليزيا وباكستان وروسيا والسعودية وإسبانيا وسنغافورة وتايلاند وتركيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى الإمارات. واطلع سموه على ما يحتويه المعرض من مجوهرات وماس ولؤلؤ وساعات ومجموعة ضخمة ومتنوعة من المجوهرات من جميع أنحاء العالم، حيث يحرص العارضون على ضمان تميز وتفرد ما يقدمونه. وأكد سموه ان دولة الإمارات تعتبر من المراكز الإقليمية والدولية لتجارة الذهب والمجوهرات والساعات واللؤلؤ ويدل على ذلك الطلب المتزايد على حركة التجارة في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى زيادة عدد التجار والشركات التي تعمل في مجال صناعة وصياغة المجوهرات. وأشار إلى أن معرض المجوهرات والساعات والذي يقام في مركز اكسبو مرتين في العام يعتبر من المعارض المهمة في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن استمرار نجاح المعرض في الدورات السابقة اكسبه شهرة واسعة.?وأضاف سموه، تعتبر المشاركة في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات من اكبر المشاركات بالمعارض التي تقام في العديد من الدول، مؤكدا أن المعارض المتخصصة التي ينظمها مركز اكسبو تلعب دورا هاما في زيادة النشاط الاقتصادي بالإضافة إلى أنها تتيح الفرصة للعارض والزوار من التجار للالتقاء وعقد الصفقات التجارية. وأشاد نائب حاكم الشارقة بالتنظيم الجيد والمشاركة المتزايدة بالمعرض، مؤكدا أن المعروضات التي يحتويها المعرض تتميز بدقة التصميم وان هناك أجنحة كبيرة لدول رائدة في صناعة وصياغة الذهب.?وتأتي هذه الدورة من المعرض لتواكب إقبال المستهلكين المتزايد على شراء المعدن الأصفر في صوره المختلفة من مجوهرات وسبائك وعملات كما تأتي في الوقت الذي يشهد فيه المعدن الأصفر ارتفاعا متزايدا ومستمرا في الأسعار ما شجع المستهلكين على الشراء على الرغم من اقتراب سعر أوقية الذهب ما بين 1600 الى 1700 دولار مسجلة ارتفاعا كبيرا بلغت نسبته 30% لهذا العام.?المجوهرات. من جانبه، قال محمد سلطان بن هويدن النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة إن المعرض بعد 31 دورة متتالية يعد الأهم في هذه المنطقة وتشارك به العديد من الأسماء العالمية في عالم المجوهرات والساعات وتعتبره أرضية صلبة ونقطة انطلاق إلى بقية دول منطقة الشرق الأوسط.?وأضاف أن هذه الدورة لمعرض المجوهرات تعتبر الأكبر في الشرق الأوسط من حيث عدد المشاركين والمساحة بالرغم من ارتفاع أسعار الذهب والمجوهرات عالميا فقد زاد الطلب على شرائه واقتنائه وخاصة من قبل التجار وأفراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أن الماس يحتل مكانة مميزة أيضا كأحد فئات الأصول الاستثمارية البديلة بين المقيمين في الدولة حيث سجلت مبيعاته زيادة 20 إلى 25 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي.?وأكد سيف المدفع أن الماس يتجه بسرعة نحو أن يصبح خيارا استثماريا بديلا، حيث كانت مجوهرات الماس قد حققت مبيعات ضخمة في دورة الربيع من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات التي أقيمت في النصف الأول من العام الحالي وتوقع أن يحقق الماس مبيعات كبيرة في هذه الدورة أيضا.?وأوضح انه وفقا لإحصاءات أجرتها بورصة دبي للماس فقد بلغ الحجم الإجمالي لتجارة الماس 268,7 مليون قيراط في عام 2010 مقابل 178 في العام السابق أي بزيادة قدرها 50% بقيمة تضاعفت من 18 مليار دولار لتبلغ 35 مليار دولار.?وأضاف المدفع أن الماس يمثل حاليا قطاعا كبيرا من قطاعات تجارة المجوهرات في دبي ومن المتوقع أن تستقطب التصميمات الفريدة والجذابة التي يقدمها المعرض لأصحاب الذوق الرفيع من محبي اقتناء الماس.