الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بيليجريني: «الأبواب الموصدة» تقضي على متعة «الساحرة»

بيليجريني: «الأبواب الموصدة» تقضي على متعة «الساحرة»
19 أكتوبر 2014 22:05
بعد نجاحه في الفوز على توتنهام برباعية أجويرو في الأسبوع الثامن للدوري الإنجليزي، والاطمئنان على مسيرته في مطاردة تشيلسي على القمة، يتجه تركيز مان سيتي صوب الساحة القارية، حيث يسعى بكل قوة إلى تصحيح المسار على المستوى الأوروبي، حينما يحل ضيفاً على سسكا موسكو الروسي، في إطار مواجهات الجولة الثالثة لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال. واستباقاً لمواجهة الفريق الروسي أبدى مانويل بيليجريني تفاؤلاً كبيراً بالفوز في موسكو، ثم تكرار الفوز في مدينة مانشستر مع نفس الفريق في 5 نوفمبر المقبل، وفي حال نجح «البلو مون» في خطف 6 نقاط من الفريق الروسي، فإنه سوف يعود بقوة إلى صراع المنافسة على اقتناص واحدة من بطاقتي التأهل عن المجموعة التي يتنافس على صدارتها مع العملاق البافاري بايرن ميونيخ وذئاب روما. وقبل المباراة المرتقبة غداً أكد مانويل بيليجريني أن قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الخاص بمعاقبة سسكا موسكو بخوض المباراة خلف الأبواب الموصدة بدون حضور جماهيري ليس بالأمر الجيد للفريقين، في إشارة إلى أن الأداء يتأثر سلباً في ظل غياب الجماهير. وفي تصريحاته التي نقلتها صحيفة “مانشستر إيفيننج نيوز” الإنجليزية، قال بيليجريني: «مواجهتان في غاية الأهمية سوف تجمعان بيننا وبين سسكا موسكو، يتعين علينا تحقيق الفوز في المباراتين، صحيح أن مباراة الغد التي تقام في موسكو خلف الأبواب الموصدة لن تكون سهلة، لكنها بداية طريق العودة وتصحيح المسار بالنسبة لنا في دوري الأبطال». وتابع المدير الفني لفريق السيتزين: «سوف تكون الأجواء غريبة نوعاً ما، حيث لم نعتد على اللعب وسط مدرجات خالية من الجماهير، أتفهم جيداً قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمعاقبة سسكا موسكو، ولكن هذه الوضعية ليست جيدة لأي منا، ليس من الممتع أن تخوض مباراة خلف الأبواب المغلقة». وعن صعوبة موقف سيتي في المنافسة على انتزاع بطاقة التأهل إلى دور الـ 16 بعد هزيمته على يد بايرن في المباراة الأولى، والتعادل مع روما في الجولة الثانية، في الوقت الذي تسعى إدارة سيتي إلى تحقيق نجاحات لافتة على الساحة القارية، وليس التأهل إلى الدور المقبل فحسب، قال بيليجريني: «لدي قدر كبير من التفاؤل، لأنني أفكر بطريقة إيجابية دائماً، أعلم أن المباريات القادمة في دوري الأبطال مصيرية، أعلم أن هناك ضغوطا كبيرة، مصدرها الجمهور والإعلام، ومن ناحيني أحاول أن أتعامل بطريقة جيدة مع هذه الضغوط». واختتم بيليجريني تصريحاته بنغمة عالية من التفاؤل قائلاً: «في كثير من الأحيان تكون الضغوط دافعاً للعمل الجيد، حينما تكون هناك ضغوط في كل مباراة ترتفع درجة الحرص على الفوز، لدي ثقة كبيرة في أننا سوف نبلغ الدور المقبل في دوري الأبطال، بل قد نحقق مفاجأة غير متوقعة قياساً بالوضع الحالي ونتأهل في صدارة المجموعة، بشرط أن نفوز في المباريات الأربع المتبقية، أمام سسكا موسكو ذهاباً وإياباً، ثم في مواجهة البايرن بمعقلنا، وكذلك في مباراة ختام مرحلة المجموعات في مواجهة روما بمعقله، على أي حال يظل التأهل هو الأهم دون النظر إلى الصدارة أو المركز الثاني». من جانب آخر، حذر الهولندي لويس فان جال المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد مهاجمه واين روني من أنه لن يعود إلى التشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد بعد انتهاء فترة إيقافه، رغم حصوله على شارة قيادة الفريق في بداية الموسم. ويغيب روني عن مباراتي مانشستر أمام وست بروميتش ألبيون اليوم، وأمام تشيلسي الأحد المقبل بعد تعرضه للطرد خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على ويستهام يونايتد بهدفين مقابل هدف في 27 سبتمبر الماضي. وسيعود روني للمشاركة من خلال مباراة الديربي أمام مانشستر سيتي في الثاني من نوفمبر المقبل، لكن فان جال شدد على أن اللاعب لن يشارك منذ البداية في هذه المباراة إلا إذا ظهر بشكل مذهل خلال التدريبات. وقال فان جال في تصريحات صحفية: «لا أحد يضمن مكانه في فريقي، يتحتم على اللاعبين أن يحصلوا على الفرصة عبر التوهج في ملعب التدريبات». وأضاف: «كل اللاعبين يدركون ذلك بالفعل، دائما ما أقول إنه مهما كان اسم اللاعب فليس بالضرورة أن يكون الأكثر فائدة بالنسبة للفريق». وأشار: «واين روني، مايكل كاريك وفيل جونز نجوم في كرة القدم، ولكن في بعض الأحيان يظهر لاعبون آخرون بشكل أفضل منهم». من جهته، طلب الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال من لاعبيه معالجة أخطائهم الدفاعية بعدما سجل الفريق هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق المهاجم داني ويلبيك ليتعادل 2-2 مع ضيفه هال سيتي أمس الأول في الدوري الانجليزي. ومنح أليكسيس سانشيز مهاجم تشيلي المقدمة لأرسنال في الدقيقة 13 لكن لاعب الوسط محمد ديامي تعادل لهال بعد أربع دقائق رغم اعتراضات صاحب الأرض بوجود مخالفة لصالح ماتيو فلاميني أثناء الهجمة. وبعدما شارك بدلا من نيكيتشا إيلافيتش الذي أصيب أثناء الإحماء أعاد المهاجم أبل هرنانديز المقدمة لهال بضربة رأس عقب مرور 32 ثانية فقط من زمن الشوط الثاني. لكن ويلبيك حفظ ماء وجه أرسنال بعد تمريرة متقنة من سانشيز المهاجم السابق لبرشلونة الإسباني. وقال فينجر للصحفيين: «كانت مباراة مخيبة للآمال لأننا حصلنا على نقطة واحدة فقط». وأضاف: «كان يجب أن نفوز بهذه المباراة، لم يحالفنا الحظ مع الحكم في الهدف الأول، لكن لا نلوم سوى أنفسنا في الهدف الثاني». وتابع: «خرجنا من غرفة تغيير الملابس دون تركيز ومنحنا المنافس المقدمة على الفور، غاب التركيز الدفاعي في الهدف الثاني، لا يمكننا السماح بدخول أهداف إلى مرمانا بهذه الطريقة عند هذا المستوى». وحقق أرسنال صاحب المركز السادس انتصارا واحدا في آخر سبع مباريات بالدوري ويتأخر بفارق 11 نقطة عن تشيلسي المتصدر ويعلم فينجر أن فريقه أمامه الكثير من أجل اللحاق بركب المنافسة. وقال فينجر: «هذه من نوعية المباريات التي لا يمكننا تحمل تبعات اهتزاز شباكنا بهدف آخر بعدما أنهينا الشوط الأول بالتعادل 1-1». وأضاف: «نعلم ذلك ونملك من الخبرة الكافية لكي نعرف ذلك، لا يمكننا أن نمنح المنافس هدفا مثلما فعلنا، بالطبع لا يمكنني القول إن الفارق الذي يفصلنا عن تشيلسي لا يمثل قلقا لأنه مصدر قلق بسبب فوز الفرق الأخرى بمبارياتها ونحن لا نفوز». وتحسر ستيف بروس مدرب هال سيتي على ضياع فوز آخر من فريقه أمام أرسنال في اللحظات الأخيرة بعد هدف ويلبيك. وفي شأن آخر، خاض روس باركلي لاعب وسط إيفرتون مباراته الأولى بعد شفائه من إصابة في الركبة ليتوج يوماً جيداً للفريق بالفوز 3-صفر على ضيفه أستون فيلا في الدوري، وأصيب باركلي (20 عاما) لاعب منتخب إنجلترا قبل بداية الموسم ونال دفعة ترحيب من إيفرتون تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز بعد الفوز بثلاثية نظيفة. وتمثل عودة باركلي أنباء جيدة لإيفرتون وإنجلترا مع اقتراب جولة أخرى من تصفيات بطولة أوروبا 2016 الشهر القادم. وقال مارتينيز للصحفيين: «يوم الخميس وضع باركلي الكرة في الزاوية العليا ثلاث مرات أثناء حصة تدريبية». وأضاف: «أعتقد أن هذه كانت طريقته في أخبار الجميع عن مدى استعداده، حتى عندما خرج من أرض الملعب بدا نشيطا وأعتقد أنه كان يريد اللعب لفترة أطول». وتابع: «في المعتاد يملك لاعب كرة القدم قدرات فنية عالية أو قدرات بدنية استثنائية لكن روس يملك الاثنين معا». وبعد أهداف فيل جاجيلكا وروميلو لوكاكو وسيموس كولمان صعد إيفرتون إلى المركز 12 بينما خسر أستون فيلا للمرة الرابعة على التوالي في الدوري. وقال مارتينيز: «قدم الفريق عرضا قويا للغاية وهو أمر يسعد المرء بعد العودة من فترة التوقف الدولية، يجب أن نتحلى بالصبر مع روس». وأضاف: «لم أتوقع أن يستمر كل هذه الفترة في الملعب لكنه اكتسب إيقاع اللقاء سريعا للغاية، من الجيد عودته». شعر بول لامبرت مدرب أستون فيلا بالإحباط بسبب العرض الضعيف من فريقه. وقال لامبرت: «حصلنا على ما نستحق، اهتزت شباكنا بأهداف سيئة في توقيت سيء من المباراة». وأضاف: «تحدثنا عن عدم التراجع أمام إيفرتون، أنهى المنافس الموسم الماضي ضمن الخمسة الأوائل، يجب أن نؤدي بشكل أفضل وأن نعالج الأخطاء» .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©