الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

88% من الطالبات الجدد في كلية فاطمة للعلوم الصحية مواطنات

88% من الطالبات الجدد في كلية فاطمة للعلوم الصحية مواطنات
22 سبتمبر 2012
عمر الحلاوي (العين) - بلغ عدد الطالبات الجدد اللاتي تم قبولهن في كلية فاطمة للعلوم الصحية، 302 طالبة بينهن 35 طالبة مقيمة فقط، بنسبة 88% من المجموع الكلي للطالبات المقبولات، مقابل 50% خلال العام الدراسي الماضي. وبدأت الكلية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية في تدريس أربعة تخصصات جديدة خلال العام الدراسي الجاري، هي الصيدلة والأشعة بأنواعهما والعلاج الطبيعي والإسعاف والطوارئ، وذلك بالتعاون مع جامعة موناش الأسترالية العالمية، إضافة إلى بكالوريوس التمريض بالتعاون مع جامعة جرافث. واستحدثت كلية فاطمة نظاماً جديداً للمكافآت المالية الشهرية لتحفيز الطالبات أكاديمياً، يرتبط بالمستوى الدراسي ونتائج الاختبارات الشهرية للطالبات، ومقسماً إلى خمسة مستويات، الأول، خمسة آلاف درهم شهريا لمن تتراوح نسبتهن ما بين 3.70-4.00، والمستوى الثاني أربعة آلاف درهم لمن تتراوح نسبتهن ما بين 3.30-3.69، والمستوى الثالث 3500 درهم لمن تتراوح نسبتهن ما بين 3.00-3.29، والرابع ثلاثة آلاف درهم لمن تتراوح نسبتهن ما بين 2.30-2.99 ، والخامس ألفا درهم لمن تتراوح نسبتهن ما بين 2.00-2.29، فيما لا تحصل الطالبات اللائي يقل معدلهن عن 2.00 على أية مكافأة، الأمر الذي يضمن بذل الطالبات المزيد من الجهد من أجل العمل على الارتقاء بمستوياتهن العلمية إلى المستوى الذي يحقق طموحاتهن. وقال الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية، إن كلية فاطمة للعلوم الصحية تحظى بدعم مادي ومعنوي كبير من القيادة الرشيدة التي تحرص على توفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية والتكنولوجية اللازمة، لتمكين الكلية من أداء دورها الوطني المنوط بها وفق أرقى النظم العلمية المطبقة في أكثر دول العالم تقدماً، إذ أن الكلية تحمل اسم “أم الإمارات”، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي تقف وراء النجاحات المتلاحقة للكلية، لتكون صرحاً علمياً متميزا في مجال رفد المجتمع الإماراتي بالكفاءات المواطنة المتخصصة في المجال الصحي. وأضاف أن الكلية تلعب دوراً وطنياً كبيراً في استقطاب فتيات الإمارات لدراسة المجال الصحي كمسار تعليمي، ومستقبل تقني مشرق يحتاجه المجتمع الإماراتي بقوة، وذلك من خلال نجاح الكلية في توفير بيئة تقنية وتعليمية متطورة لكافة منتسبيها، إضافة إلى التنسيق مع المؤسسات الصحية والتعليمية المعنية داخل الدولة وخارجها ومنها جامعتا موناش وجرفث، بما يوفر للطالبات أعلى فرص التدريب المتطور، ويكسبهن أحدث المهارات العالمية الكفيلة بتخريجهن ككوادر وطنية، تملك الإمكانيات العالية لأداء دورهن الوطني والمهني المنوط بهن على أكمل وجه في مؤسساتنا الطبية. ولفت إلى أن الكلية تعمل وفق رؤية استراتيجية متطورة دائما، تسعى من خلالها نحو الوصول بأداء ومخرجات الكلية إلى أرقى المستويات العالمية المعمول بها في كبريات جامعات العالم، بما يضمن تحقيق كامل الأهداف الوطنية التي ينطلق على أساسها العمل المتقدم في الكلية. ويعتمد قبول الطالبات في الكلية على معايير دقيقة، ليشكلن نخبة من الطالبات المتميزات، يتم انتقاؤهن بعناية فائقة من بين المترشحات للقبول، حيث تم اختيارهن وفق معايير حددها مجلس أمناء المعهد، الذي يعمل من أجل أن تكون الكلية نموذجا يحتذى به كصرح علمي متخصص في المجال الطبي على المستوى العالمي. وأوضح أن الكلية تطرح برامج متميزة وتحتاج إلى طالبات ذوات إمكانيات عالية يمكنهن الدراسة بتفوق، خاصة في ظل الإمكانيات الفنية والبشرية العالية التي توفرها بما يضمن نجاحها في صناعة أجيال متخصصة، ومن ثم رفد القطاع الصحي في الدولة، بكوادر وطنية ذات كفاءة عالية في كافة التخصصات الصحية المطلوبة في مختلف المنشآت الصحية. وأكد الدكتور الشامسي، أن طالبات كلية فاطمة للعلوم الصحية يملكن مستقبلا مهنيا متميزا، حيث ترتبط الكلية بشراكة استراتيجية فعالة مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، ومجلس أبوظبي للتوطين، بما يضمن توظيفهن فور التخرج في مختلف المنشآت الصحية التابعة لـ “صحة”، داعياً الطالبات إلى الجد والاجتهاد في الدراسة بالكلية ليقمن بدورهن الوطني الفاعل من أجل توطين القطاع الصحي بالدولة، وهو ما تسعى إليه الكلية من خلال العمل المخلص والمشترك بما يدعم الخطة الاستراتيجية للدولة عامة، والرؤية الاستراتيجية لحكومة أبوظبي 2030 بشكل خاص. من جانبه، قال خالد الهرمودي مدير إدارة شؤون الطلاب بالكلية، إن الكلية تتمتع بإمكانات علمية هائلة، حيث يحتوي فرعاها في أبوظبي والعين على مختبرات متنوعة ومجهزة بأحدث التقنيات، إضافة إلى معامل محاكاة مستحدثة ومتقدمة تعد الأولى من نوعها في كليات الطب والعلوم الصحية بالمنطقة، وهي معامل تعتمد على الإنسان الآلي الذي يقوم بمحاكاة المريض أو الحالة المرضية وما تحتويه من الأجزاء المصابة، لافتاً إلى أن تقنية معامل المحاكاة تعتبر أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية التطبيقية في العالم. وأشار إلى أن معامل المحاكاة تستوعب 25 طالباً في كل محاضرة وهي ملحقة بمعامل للتشريح والعلوم العامة، كما يتمتع فرعا الكلية بالكثير من الإمكانات والمختبرات المجهزة بأحدث التقنيات التي تساعد الطالبات على فهم كافة المواد عمليا ومخبريا بكل سهولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©