الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة: مليون ليبي بحاجة إلى دعم إنساني خلال 2018

الأمم المتحدة: مليون ليبي بحاجة إلى دعم إنساني خلال 2018
7 فبراير 2018 12:58
ساس جبيل، وكالات (عواصم) أكدت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا ماريا دو فال ريبيرو، من أن نحو مليون ليبي يحتاجون إلى دعم إنساني لازم خلال 2018، وطالبت بتوفير حوالي 313 مليون دولار لمقابلة تلك الاحتياجات، التي تتصدرها قضايا الحماية وأنشطة إزالة الألغام. في وقت أطلق الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية واسعة في درنة شرق البلاد على مقربة من الحدود مع مصر، التي تعد معقلاً للجماعات الإرهابية المتطرفة، لانتزاعها من قبضة المتشددين. في الأثناء، بحث وزير الشؤون الخارجية بلكسمبورج جون أسالبورن مع رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الأزمة الليبية وسبل إيجاد حل للصراع بين الفرقاء الليبيين، خلصت لجنة خبراء في الأمم المتحدة إلى أنه برغم انخفاض معدلات الهجرة غير القانونية خلال الأشهر القليلة الماضية، فإن الاتجار بالبشر في ليبيا آخذ في الازدياد، وأن القوات الليبية قد تكون تساعد الجماعات المسلحة على تشديد سيطرتها على طرق التهريب. وأفادت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا بأن الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتدهور في الدولة، التي تمزقها الحرب، أدى إلى زيادة أعداد الليبيين من غير النازحين الذين يحتاجون إلى مساعدات، موضحة بالقول «نُقدر بأن 1.1 مليون شخص سيحتاجون مساعدات إنسانية خلال 2018». وأوضحت ريبيرو أيضاً أن تقديم مزيد من خدمات الرعاية الصحية الأساسية للفئات الأكثر عرضة للخطر، يمثل أولوية لهم. وأضافت «المناطق الرئيسة.. ركائز التدخل ستكون: الحماية قبل كل شيء، الحماية بمعناها الأوسع لاحترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، السعي لإزالة الألغام لاسيما في المناطق التي يرغب فيها النازحون كي يعودوا إلى مواطنهم الأصلية». وتابعت قائلة: «نتطلع إلى دعم الحصول على الأدوية وعلى الخدمات الصحية الأساسية والرعاية الصحية الأولية والخدمات الصحية الأساسية». من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني الليبي إطلاق العملية العسكرية الواسعة لتحرير درنة من قبضة الجماعات الإرهابية، بينما وضعت القوات المسلحة المصرية في حالة استنفار على طول الحدود الغربية مع ليبيا لمنع أي عملية تسلل إلى الداخل المصري. وأفادت مصادر عسكرية بوجود تنسيق مكثف جرى خلال الأيام القليلة الماضية بين السلطات المصرية والليبية بمعاونة القبائل على جانبي الحدود، لا سيما في ظل معلومات عن فرار مجموعات إرهابية، كانت قد اشتبكت مع الجيش الليبي منذ أيام جنوب منطقة الهلال النفطي. وتعدّ درنة الساحلية الواقعة على بعد نحو 380 كيلومتراً شرق بنغازي، المدينة الوحيدة التي توجد خارج سيطرة قوات الجيش في كامل شرق البلاد، حيث لا تزال تحت سيطرة تنظيم «مجلس شورى مجاهدي درنة»، الذي يضم في صفوفه عدداً من القيادات الإرهابية الموالية لتنظيم «القاعدة». وفيما ذكر تقرير سري، أرسلته لجنة خبراء أمميين إلى مجلس الأمن، بازدياد عمليات الاتجار بالبشر في ليبيا، اتهم الخبراء «بعض الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق» بالتورط مع مهربي البشر عبر تمكينهم من استخدام منشآت الدولة وأموالها لتحسين سيطرتهم على طرق الهجرة. واستند التقرير إلى شهادات لمهاجرين من إريتريا اعتقلتهم قوة خاصة تابعة لداخلية طرابلس عام 2016، ثم سلمتهم مجدداً إلى المهربين مقابل بعض الأموال. وتدرس لجنة الخبراء إن كانت قيادة هذه القوات على علم بالتواطؤ والتهريب الذي يجري داخل صفوفها، وفق التقرير الأممي. كما احتجزت «قوة الردع» الخاصة 4 مهاجرين من بنجلادش عام 2015، ثم مكنتهم من التوجه إلى أوروبا مقابل 300 دولار لكل واحد منهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©