الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 80 مدنياً و39 جندياً ومقاتلاً في سوريا

مقتل 80 مدنياً و39 جندياً ومقاتلاً في سوريا
22 سبتمبر 2012
عواصم (وكالات) - سقط 80 قتيلاً مدنياً بيد القوات النظامية السورية أمس، بينهم 17 ضحية قضوا ذبحاً بسكاكين الأجهزة الأمنية والشبيحة في بلدة البويضة بريف دمشق، بينما عثر على جثث 9 أشخاص ومن ضمنهم سيدة وطفل، سقطوا بعملية إعدام ميدانية في الحجر الأسود بالعاصمة السورية. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بالعثور على جثث 25 مواطناً في حي القدم الدمشقي بعد اختطافهم من قبل “مجموعة إرهابية”. وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعومة بمروحيات ومقاتلي المعارضة في حلب بتركيز على ثكنة هنانو العسكرية ومطار منج العسكري في جمعة “أحباب رسول الله يذبحون” التي شهدت تظاهرات تطالب بإسقاط النظام رغم تصدي الأمن لها بالقصف والإجراءات الأمنية والاعتقالات. وأسفرت الاشتباكات المتفرقة عن مصرع 39 جندياً نظامياً ومقاتلاً معارضاً. وأفادت الحصيلة اليومية للهيئة العامة للثورة السورية، بمقتل 80 مدنياً بينهم 29 في دمشق وريفها حيث شهدت بلدة البويضة وحي الحجر الأسود مجزرتين جديدتين حصدت 26 قتيلاً قضوا بسكاكين الأجهزة الأمنية والشبيحة وعمليات إعدام ميدانية. وسقط 13 قتيلاً في حمص بينهم سيدتان وضحيتان تحت التعذيب، بينما لقي 15 مواطناً حتفهم في حلب من ضمنهم 5 أطفال. وحصد القصف 12 قتيلاً في إدلب بينهم سيدتان و10 آخرون قضوا بقصف على بلدة احسم في منطقة جبل الزاوية. وقتل 7 سوريين في دير الزور، و5 في درعا، واثنان بحماة إضافة إلى قتيل في اللاذقية. وفي محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية شمال شرق البلاد، أقدم مسلح على اغتيال محمد والي، عضو الامانة العامة للمجلس الكردي وأحد قياديي “حركة شباب الثورة”، بإطلاق النار عليه أمام مبنى المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتواصلت الاشتباكات وعمليات القصف بعد ظهر أمس، على أحياء في مدينة حلب في وقت تظاهر المعارضون لنظام الرئيس بشار الأسد تحت شعار “أحباب رسول الله في سوريا يذبحون”. وأفاد ناشطون عن تدمير منازل في حي الفردوس جنوب حلب، وذلك بعد معارك فجراً تركزت في محيط مطار منج العسكري قرب المدينة وثكنة هنانو العسكرية في شرقها. وأفاد المرصد في بيان أن حي الفردوس تعرض لقصف عنيف من القوات النظامية، مما أدى إلى مقتل طفل وسقوط جرحى. وقالت هيئة الثورة في بيان إن “القصف بالهاون على الحي أدى إلى تهدم العديد من المنازل فوق ساكنيها”. في الوقت نفسه، وقعت اشتباكات عنيفة في حي السيد علي القريب من الوسط، بحسب المرصد الذي أشار إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وكانت اشتباكات أيضاً وقعت صباحاً بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في محيط ثكنة هنانو العسكرية في حي العرقوب شرق مدينة حلب، تلت اشتباكات في محيط مطار منج العسكري القريب من المدينة. ويكرر الجيش السوري الحر منذ أسابيع هجماته على مطار منج الذي تنطلق منه الطائرات الحربية والمروحية التي تستخدم في قصف حلب وريفها، بحسب ما يقول ناشطون. كما يركز الجيش الحر هجماته داخل المدينة على المراكز الأمنية والعسكرية للقوات النظامية، وقد استولى على عدد منها. وشملت الاشتباكات أيضاً خلال النهار حيي باب النصر وسليمان الحلبي وسط المدينة، في حين تعرض حيا الصاخور (شرق) وبستان القصر (جنوب غرب) للقصف من القوات النظامية السورية. وقتل في مجمل محافظة حلب الجمعة 15 شخصا. في دمشق، أفاد المرصد بعد الظهر عن تجدد الاشتباكات بعنف في حي المزة غرب العاصمة. وأشار إلى العثور على 9 جثث مصابة “بإطلاق نار مباشر في حي الحجر الأسود ضمن الأحياء الجنوبية للمدينة” الذي اقتحمته القوات النظامية قبل يومين. وقالت الهيئة العامة للثورة أن هؤلاء “تم إعدامهم ميدانياً بعضهم ذبحاً بالسكاكين وآخرين بإطلاق النار مباشر، وأنه تم العثور عليهم في آماكن متفرقة من الحي”. في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن وحدة من القوات المسلحة عثرت في منطقة حي القدم جنوب دمشق “على مقبرة جماعية تحتوي على جثث 25 مواطناً ممن كانوا قد اختطفوا سابقاً، وهم مكبلي الأيدي ومعصوبي العينين”. وأشارت إلى أن الضحايا “قتلتهم المجموعات الإرهابية المسلحة”. وتشهد الأحياء الجنوبية للعاصمة منذ شهرين، قصفاً واشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وأعلن المجلس الوطني السوري المعارض أمس الأول، أحياء دمشق الجنوبية “مناطق منكوبة”. وفي محافظة حمص، قتل 8 أشخاص في اشتباكات وقصف على مدينة حمص وبعض المناطق في الريف. وقتل أكثر من 30 شخصاً في حمص أمس الأول في معارك وقصف تركز خصوصاً على مدن القصير والرستن وتلبيسة التي تعتبر معاقل للجيش السوري الحر. ورغم العنف المتنامي في شتى أنحاء البلاد، خرج سوريون في تظاهرات بعد صلاة الجمعة في مناطق عدة يطالبون بإسقاط النظام وبنصرة المدن المنكوبة. وشملت التظاهرات مدناً وبلدات في محافظات درعا (جنوب) وحماة (وسط) وحلب (شمال) ودمشق وريفها والحسكة (شمال شرق)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما تعرضت تظاهرات في حيي القصور والأربعين في مدينة حماة “لإطلاق نار رافقه عمليات اعتقال” طالت عدداً من المشاركين في التظاهرة، بحسب المرصد. بينما تعرضت تظاهرة في بلدة الاتارب في ريف حلب الى قصف تسبب بسقوط عدد من الجرحى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©