«أهواك» تامر حسني .. هل أساء لأطباء التجميل؟

تامر عبد الحميد (أبوظبي) على الرغم من تربعه على عرش الأفلام في سباق عيد الأضحى، بعدما حقق إيرادات وصلت إلى 6 ملايين و555 ألف جنيه، ليحتل المركز الأول على شباك التذاكر في مصر، واجه فيلم «أهواك» الذي شارك في بطولته تامر حسني وغادة عادل ومحمود حميدة وأمل رزق وانتصار، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي، انتقادات عديدة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، إذ وجه بعض مستخدمي هذه المواقع انتقادات للفيلم ، من بينها أن العمل لايعدو أن يكون أكثر من فيديو كليب طويل وليس فيلماً سينمائياً، إضافة إلى انتقادهم لسرقة الملصق من الفيلم الأميركي «Mama Mia». وأكد عدد كبير من الجمهور ممن شاهدوا الفيلم في أبوظبي عدم رضاهم عن مستوى الفيلم، من ناحية القصة والسيناريو والحوار، وكذلك من ناحية الديكورات وأماكن التصوير، مشيرين إلى أنهم توقعوا مشاهدة فيلم جيد كما تعودوا من النجم تامر حسني الذي قدم تجارب سينمائية مميزة، حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً مثل فيلم «عمر وسلمى» بأجزائه الثلاثة، والذي تصدر شباك التذاكر في مصر والبلاد العربية الأخرى. ألفاظ خادشة وأشاروا إلى أن الفيلم احتوى على الكثير من الألفاظ الخادشة والشتائم على سبيل «الإفيه» لإضحاك المشاهد، لكنها جاءت بالسلب، حيث رأى البعض أنها قد تسيء لأطباء التجميل، فضلاً عن ظهور العديد من المشاهد في الفيلم تتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع المصري والعربي. واعتبر بعض مشاهدي الفيلم أنه على الرغم من محاولة تامر حسني الظهور في «أهواك» في شخصية جديدة ويقدم «إفيهات» مختلفة خصوصاً أن طبيعة الفيلم كوميدية لكنه لم ينجح في ذلك، وجاء أداؤه باهتاً، ولم يأت بجديد إلا بـ«قصة شعر» جديدة، و«ملابس متعددة الألوان»، مما عده البعض خصماً من رصيد تامر حسني الفني لدى الجمهور. فتاة أحلامه تدور أحداث الفيلم حول دكتور تجميل نسائي يدعى «شريف»، يعالج إحدى الزبائن لديه في عيادته الخاصة ولكنه تأخر في الزواج بسبب أنه لم يجد فتاة أحلامه، لذلك وجهت شقيقة «شريف» الذي يلعب دوره تامر حسني دعوة له لحضور حفل إطلاق رسم اللوحات الذي يشارك فيه ابنها الذي يلعب دوره الفنان الشاب أحمد مالك، لكي يتعرف هناك إلى فتاة جميلة اسمها «بسمة»، جسدت شخصيتها الفنانة الشابة إلهام عبد البديع، صديقة ابنها في الجامعة ويرتبط بها، لكنه يرفض بشدة لأنها أصغر منه في السن،لكن الأحداث تطورت فيما بعد وفكر في الارتباط بأمها المنفصلة عن أبيها. آراء الجمهور وجاءت أغلب آراء الجمهور في الفيلم سلبية إلى حد كبير، فاعتبرت رانيا عشماوي أن ما يحمله الفيلم رسائل سلبية بشكل كبير خصوصاً في العلاقات الأسرية، فظهر بعض المشاهد غير المنطقية في علاقة الابن بأمه والابنة بوالدتها، وعبر عماد يوسف عن استيائه الشديد لهذا الفيلم، وقال «شاهدت في «أهواك» أحداثاً غير منطقية في السيناريو، منذ بدايته وحتى نهايته»، فيما أكدت شيم ريحان أن تامر حسني أساء لأطباء التجميل في هذا الفيلم، خصوصاً أنه لم يظهر من وجهة نظهرها كطبيب تجميل إطلاقاً، بل ظهر في أكثر من مشهد يطلق بعض الإفيهات على بعض الزبائن ليظهر للمشاهد أنه طبيب تجميل .