وهدان: الإمارات بحاجة ماسة لميدان رماية أولمبي

أشاد مدحت وهدان نائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية بما حققته بطولة نهائي كأس العالم لرماية الأطباق من نجاحات، موجها شكره لسمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس نادي العين للفروسية والرماية والجولف، على دعمه ورعايته للبطولة مما ضاعف من نجاحاتها. وقال: “نهائي كأس العالم للرماية على الأطباق حقق نجاحاً فنياً رائعاً، إذا ما وضعنا في الاعتبار الظروف المحيطة بالبطولة، وفي مقدمتها حرارة الطقس التي وصلت إلى ما فوق 40 درجة، وهو ما لم يتعود عليه معظم رماة العالم”. وأضاف: “هذا التوقيت اضطراري ويتزامن مع ختام نشاط الاتحاد هذا العام، والرماة مجهدون طوال الموسم، إلى جانب أنهم تأثروا في اليوم الأول، ثم سرعان ما تأقلموا على الطقس، ومن ثم تحسنت النتائج في اليوم الذي يليه، وبالتالي فإن من فاز بالمراكز الأولى حصل على الألقاب بامتياز، فعلى صعيد السيدات فازت الأميركية رودي بذهبية الإسكيت وهي بطلة أولمبياد أتلانتا والسلوفاكية دانكا وصيفة البطولة لها العديد من الإنجازات العالمية”. وقال: “على صعيد الرجال جاء فوز الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بذهبية الإسكيت عن جدارة واستحقاق بعد مزاحمة لمدة عامين على منصات التتويج، وشاءت الأقدار أن يفوز في بلده حتى يكون لانتصاره طعم أفضل كثيراً، ويعد الشيخ سعيد بن مكتوم من الرماة الجيدين ولديه موهبة تؤهله لتحقيق المزيد من الإنجازات”. وأضاف: “كنت أتوقع فوز الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بهذه البطولة لأسباب عديدة، وتابعت تدريباته في العين ووجدت لديه حافزاً قوياً وإصراراً كبيراً لتحقيق إنجاز هذه المرة، كما أنه قدم مستوى فنياً متميزاً في البطولة”. وحول الحضور المتميز لرجال للاتحاد الدولي هذه المرة قال: “البطولة الحالية بالغة الأهمية، ولأول مرة في تاريخ اللعبة يحضر رئيس الاتحاد الدولي ونوابه الأربعة وسكرتير عام الاتحاد بطولة معاً، وهذا يوضح جلياً مدى اهتمام الاتحاد الدولي ببطولة نهائي كأس العالم المقامة حالياً بالعين”. وعن فوز الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم ومدى تأثيره على مستقبل اللعبة بالإمارات قال: “بلا شك سوف يساهم بشكل كبير في نشر اللعبة ويرفع المستوى ويشجع الشباب على الانخراط وممارسة اللعبة، فقد سبق للشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم الفوز بذهبية أولمبية”. وقال: “أناشد المسؤولين في الدولة بضرورة إنشاء ميدان أولمبي لرماية الأطباق في مدينة دبي، يليق بمستوى رماية الإمارات وبالإنجازات التي تحققت، والتي من المتوقع أن تتحقق مستقبلاً، لأن هذا الميدان سوف يحدث نقلة نوعية لرماة الأطباق”. وتوقع نائب رئيس الاتحاد الدولي أن تشهد رماية الإمارات إنجازات جديدة بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي لفريق التراب والدبل تراب ودعم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم لفريق الإسكيت. وحول استضافة نادي العين للفروسية والرماية والجولف لكأس العالم للأطباق عام 2013 قال إنه يتوقع مشاركة نحو 600 رام ورامية، كما أن نهائي كأس العالم في العام نفسه سيقام بنادي الفرسان بأبوظبي، ويجب الاستعداد من الآن، لأن هاتين البطولتين تحتاجان كوادر بشرية مؤهلة جيداً فنياً وتنظيمياً بسبب حجم المشاركة الكبيرة.