كابول (وكالات)
أعلن الجيش الأميركي أمس أن القوات الجوية وسعت نطاق هجماتها التي تستهدف أعضاء حركة «طالبان» من خلال شن سلسلة من الهجمات الدقيقة في الجزء الشمالي من أفغانستان، وقال في بيان «إن الغارات استهدفت مركزا للتدريب تابعا للحركة شمال شرق أفغانستان، كما منعت المسلحين من التخطيط والإعداد لشن هجمات إرهابية بالقرب من الحدود مع الصين وطاجكستان». وأضاف أنه دمر سيارات عسكرية أفغانية مسروقة، كان يتم تحويلها لسيارات مفخخة.
جاء ذلك، في وقت عثرت وكالة الاستخبارات الأفغانية وأمنت شاحنة محملة بطنين من المتفجرات في شرق كابول. وقال مسؤول استخباراتي لـ»وكالة الأنباء الألمانية» رفض الكشف عن هويته إنه تم العثور على الشاحنة في منطقة كارت أي ناو في كابول». وأضاف أنه جرى إلقاء القبض على عدة أشخاص لصلتهم بالشاحنة التي كانت على طريق مؤدية إلى قاعدة باجرام الأميركية.
وأوضح أن الوثائق التي عثر عليها في الشاحنة تشير إلى أنها قادمة من باكستان، مضيفاً أن القضية ما زالت قيد التحقيق.
وأقيل أمس 7 ضباط أفغان بينهم اثنان برتبة جنرال بعد الهجوم الذي استهدف قاعدتهم في حرم الأكاديمية العسكرية في كابول، في أول تدابير عقابية تتخذ بعد موجة من الاعتداءات الدامية.
وقتل ما لا يقل عن 11 جنديا وأصيب 16 آخرون بجروح في 29 يناير عندما شن خمسة انتحاريين ومسلحين هجوما على أكاديمية مارشال فهيم العسكرية في العاصمة. وأعلن الرئيس أشرف غني على «تويتر» أن 7 ضباط برتب عالية بينهم جنرالان برهنوا على إهمال.. أقيل السبعة وسيفتح تحقيق إضافي بشأنهم».
من جهة أخرى، اتهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري الولايات المتحدة بالعمل على نقل مسلحي داعش إلى أفغانستان بطرق مختلفة. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن باقري القول: «عندما رأى الأميركيون أن داعش والمجموعات الإرهابية المنظمة تفقد سيطرتها على الأرض، عمدت إلى نقلهم لأفغانستان، وها نحن نشهد جرائم إرهابية جديدة واغتيالات في هذا البلد». وأضاف «وجود الأميركيين في منطقة غرب آسيا مثار للنزاعات على الولايات المتحدة أن تغادر المنطقة وأن تعمد الدول الإقليمية إلى توفير أمنها بنفسها».
عدد اليوم
