«الهيئة» تثمن إنجاز المعاقين في الألعاب الصيفية

ثمن إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الإنجاز الذي حققه فرسان الإرادة في الألعاب العالمية الصيفية التي شارك فيها أكثر من 2500 لاعب ولاعبة من 175 دولة، وحصد خلالها أبطالنا 65 ميدالية ملونة عبارة عن 23 ذهبية و23 فضية و19 برونزية والتي تعد الأكبر في تاريخ مشاركة الأولمبياد الخاص الإماراتي، حيث شارك منتخبنا بـ 75 لاعبا ولاعبة تنافسوا في 12 رياضة، التي أقيمت باثينا. جاء ذلك خلال لقاء ابراهيم عبدالملك مع ثاني جمعة نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي وماجد عبدالله العصيمي الأمين العام لاتحاد المعاقين المدير الوطني للأولمبياد الخاص بمركز إعداد القادة بدبي. وقال عبدالملك: “النتائج التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة لم تأت من فراغ، وتعتبر ثمرة الجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد المعاقين ومجلس إدارة الأولمبياد الخاص لتطوير كافة الألعاب من أجل دفع عجلتها إلى الأمام والوصول بها إلى منصات التتويج. كما ان أبطالنا المعاقين عودونا دائما من خلال مشاركاتهم الخارجية على حصد النجاحات والوصول إلى منصات التتويج”. وأضاف: “الإنجاز الذي حققه منتخب الأولمبياد الخاص يعد بكل المقاييس مفخرة لرياضة الإمارات، وفرسان الإرادة كان لهم نصيب الأسد من النجاحات في كافة المحافل الدولية”، مشيدا بتواجد فتاة الإمارات في مثل هذه الأحداث العالمية مما يؤكد أن رياضة المرأة تسير على الطريق الصحيح. من ناحيته، وصف ثاني جمعه بالرقاد نائب رئيس اتحاد المعاقين الرئيس التنفيذي لقطاع الأولمبياد الخاص مشاركة منتخبنا في الألعاب العالمية بالاستثنائية، مؤكدا أن الميداليات التي زينت أعناق أبطالنا تاريخية، وقال: “لاعبونا نجحوا في تحطيم الأرقام القياسية وحققوا مكسبا جديدا لرياضة ذوي الإعاقة الذهنية بالدولة”. وقال: “مستوى فرسان الإرادة في تطور مستمر من خلال الخطط والبرامج المستقبلية، والنتائج الإيجابية التي ظل يحققها فرسان الإرادة ستكون أكبر حافز لأولياء أمور المعاقين لتشجيع أبنائهم لممارسة الرياضة، خاصة أن قيادتنا الرشيدة وفرت كل عوامل النجاح لهذه الشريحة لتحقيق ما نصبو إليه جميعا”. وختم حديثه مؤكدا بأن مجلس إدارة الأولمبياد الخاص لن يألو جهدا في توفير عوامل النجاح لرياضة الإعاقة الذهنية لحصد المزيد من الإنجازات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية.