حميد وتيمور ينضمان إلى تدريبات الشارقة وراشد يخضع لجراحة

انضم حميد أحمد ومحمد تيمور إلى تدريبات الشارقة مساء أمس الأول، بعد شفائهما من الإصابة التي لحقت بهما، حيث تعرض الأول للإصابة في “أنكل” القدم خلال المران، بينما أجرى تيمور جراحة الرباط الصليبي في الموسم الماضي، وغاب لمدة تزيد عن 6 أشهر، ومن المنتظر أن ينضم عادل عبدالكريم إلى الفريق اليوم، بعد الشفاء من إصابة عضلة “السمانة”. وتراجعت قائمة الإصابات في الفريق، بعدما نجح الجهاز الطبي بقيادة الدكتور ماهر حفيظي في علاج اللاعبين طبقاً لبرامج محددة، ومن المنتظر أن يعود موسى حطب مدافع “الملك” الأسبوع المقبل، ويلحق به طالب علي، في حين يتأخر انضمام ناصر جمعة إلى 3 أسابيع، حيث أجرى جراحة الرباط الصليبي، ولا زال ينفذ البرنامج التأهيلي. من ناحية أخرى يجري راشد أحمد حارس “الأبيض” اليوم جراحة الرباط الصليبي بأحد المستشفيات بألمانيا، وسيتم وضعه تحت العلاج لمدة 5 أيام، على أن يعود إلى البلاد يوم 11 أكتوبر الجاري ليخضع لبرنامج تأهيلي، ويغيب راشد لمدة 6 أشهر على الأقل. من ناحية أخرى طوى الروماني تيتا فاليريو مدرب الشارقة صفحة الخسارة أمام عجمان في كأس “اتصالات”، وبدأ في تجهيز الفريق للمواجهة المقبلة أمام الشباب في آخر جولات الفريق في البطولة، قبل بدء مباريات الدوري، واجتمع المدرب مع اللاعبين لشرح الأخطاء التي وقعوا فيها خلال المباراة الأخيرة، والتي تركزت في الفردية لبعض اللاعبين. وشدد المدرب على أن المرحلة المقبلة ستكون الأصعب للفريق، نظراً للمواجهات الثلاث القوية أمام الشباب، ثم الوصل في افتتاح الدوري، والجزيرة في الجولة الثانية، وطالب الجميع ببذل أقصى ما لديهم من أجل تحقيق الفوز الأول، والذي ينتظره الجمهور الشرقاوي من بداية الموسم، بعد أن التعادل في مباراتي النصر والأهلي والخسارة أمام عجمان. وركز المدرب في التدريبات على رفع معدلات اللياقة البدنية، وهو برنامج مكرر للاعبين عقب كل مباراة، حيث رأى تيتا أن مستوى اللياقة منخفض للغاية، وهو ما دفعه لعمل برامج بدنية عقب المباريات، ثم يبدأ في تخفيض الأحمال مع اقتراب المباراة التالية. من جانبه قال بدر أحمد إداري الفريق إن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، مع عودة التدريبات، وطوى الفريق صفحة المباراة السابقة، وبدأنا في التجهيز لمباراة الشباب، وهي مهمة بالنسبة لنا، لرغبتنا في تحقيق الانتصار الأول هذا الموسم، خاصة أن المستوى الفني للفريق يتطور من مباراة لأخرى، وفي اللقاء السابق، قدم الفريق مستوى جيداً، إلا أنه لم يكن موفقاً في تحقيق الفوز، رغم السيطرة والأفضلية في المباراة، وجاءت الخسارة من أخطاء فردية، ووقف المدرب على هذه الأخطاء، ويتم معالجتها أثناء التدريبات. وأضاف: أن المدرب يسابق الزمن في تجهيز الفريق بالشكل الأمثل، خاصة أنه تولى المهمة من فترة قصيرة، بعدما دخل الفريق في مباريات كأس “اتصالات”، وهو ما دفعه للعب “بروفة” أمام مصفوت للدفع بالبدلاء، والتعرف على إمكانياته.