الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زريقات: لدينا 3 أنواع من المدعوين ليس من بينهم السركال

زريقات: لدينا 3 أنواع من المدعوين ليس من بينهم السركال
4 أكتوبر 2011 23:10
على خلفية “العاصفة” التي أثيرت في الآونة الأخيرة، بشأن اجتماع اتحاد دول غرب آسيا لكرة القدم في عمان، وعدم دعوة يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، في الوقت الذي تمت فيه دعوة جي لونج لي رئيس الاتحاد الصيني الذي ترددت الأنباء بأنه يفكر في خلافة محمد بن همام وخوض الانتخابات علي مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي، وهو ما أغضب السركال مرشح الإمارات، وتضامن معه محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة. واستثماراً لحضور فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا لحضور فعاليات بطولة غرب آسيا للسيدات - وهو من اتهمه البعض بأنه من تجاهل دعوة السركال- وجدناها مناسبة مثالية للحوار معه، من أجل تسجيل موقفه وتوضيحه أمام الرأي العام لإبراء ذمته، ووضع النقاط فوق الحروف في تلك القضية التي أثارت جدلاً كبيراً في الساحة خلال الأيام الماضية، حيث بلغ الأمر بالبعض وصف ما حدث بأنه مؤامرة على مرشح الإمارات. في البداية قال فادي زريقات إن لديه علاقة أخوية ومهنية كبيرة بالسركال منذ زمن طويل، وأنه تابع ما نشر في وسائل الإعلام عن اجتماع اتحادات دول غرب آسيا الأخير الذي حضره جي لونج رئيس الاتحاد الصيني بمنتهى الاستغراب والتعجب، وأنه لم يكن يتوقع أن يأخذ الموضوع هذا الحيز الكبير من الصخب والجدل، لأن دعوة جي لونج لم تكن شخصية باسمه ولكن بوصفه قائماً بعمل رئيس الاتحاد الآسيوي في المرحلة الراهنة، وفي كل اجتماعات الجمعية العمومية السابقة، كنا نوجه الدعوة لرئيس الاتحاد الآسيوي، وكان يحضر بنفسه، أو من ينوب عنه، وهو ما حدث بالضبط مع جي لونج الذي جاء بصفته قائماً بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي. وأضاف: توجيه الدعوات له نظامه وآلياته المتبعة، حيث إن الدعوات تتضمن على 3 فئات فقط هي الاتحاد الآسيوي، ورؤساء الاتحادات الإقليمية الجغرافية، حيث إن آسيا موزعة على 4 مناطق، فضلاً عن الاتحادات الأعضاء في غرب آسيا، والتي أصبح عددها 13 اتحاداً، وفي مثل هذه الأمور توجه كل الدعوات بالصفة، ويرشح مجلس إدارة كل اتحاد من يحضر، ومن جهتنا كاتحاد غرب آسيا نتبع هذه التقاليد بالمثل مع الاتحادات الجغرافية الأخرى لأنها جميعاً كانت تدعو الأمير علي بن الحسين في اجتماعات جمعيتها العمومية. شخصيتان من كل اتحاد وقال: يوجد تنسيق ومخاطبات وتعاون لتشكيل هيكل للأنشطة والمسابقات والفعاليات المختلفة في دول غرب آسيا، وتتم بالتعاون مع المناطق الأخرى بالقارة، وفي دعوتنا نطلب من كل اتحاد وطني تسمية شخصيتين لحضور الاجتماع دون تسمية أشخاص بعينهم، فمنهم من حرص على الحضور على مستوى الرؤساء، ومنهم من حضر على مستوى نواب الرئيس، ومنهم من حضر على مستوى أمناء السر، ونحن نفتخر بأن 6 رؤساء اتحادات حضروا هذا الاجتماع هم الأمير حسين بن علي رئيس الاتحاد الأردني، والشيخ طلال فهد الأحمد رئيس الاتحاد الكويتي، واللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني، والشيخ علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، وعلي كافيار رئيس الاتحاد الإيراني، وعن قطر الشيخ حمد آل ثاني. الإعلام حضر المناقشات وقال: نحن كاتحاد غرب آسيا نتعامل بشفافية مطلقة مع كل الأمور، ولم ندع المجال ليستغل من قريب أو بعيد، لغير الهدف الذي عقد من أجله الاجتماع، وهو انضمام 5 أعضاء جدداً لاتحاد غرب آسيا ووصول أعضاء هذا الاتحاد إلى 13 عضواً لأول مرة بما اعتبرناه إنجازا كبيرا، حيث يمثل تكتلاً مهما داخل الدول الآسيوية، وقد سمحنا بحضور ممثلي وسائل الإعلام كل الاجتماعات الرسمية، واطلعوا على كل المناقشات، ولم يحدث مرة واحدة أن تم التطرق لموضوع الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي للعديد من الأسباب أولها أنه سابق لأوانه جداً، ولن تجرى انتخابات الاتحاد الآسيوي حسب علمي قبل عام من الآن، وثانيها لأن المرشحين لم يعلنوا بشكل نهائي عن ترشحهم لهذا المنصب الذي ما زال عليه مواجهات قانونية وقضائية من قبل محمد بن همام، وثالثاً لأنه لم يتم فتح باب الترشح من أصله، والإمارات كان لها ممثل في الاجتماع هو الدكتور سليم الشامسي ولم يجد أي شيء يستحق التعليق. 3 أنواع وعندما سألنا زريقات عما إذا كانت لا توجد دعوات لنواب الاتحاد الآسيوي الذي يعد يوسف السركال واحداً منهم في مثل هذه المناسبات قال: كما قلت لا توجد سوى 3 أنواع فقط هم الذين ذكرتهم لرئيس الاتحاد الآسيوي أو من ينيبه، ولرؤساء المناطق الجغرافية الإقليمية أو من ينوب عنهم، ولرؤساء الاتحادات الوطنية الـ13 الأعضاء في اتحاد غرب آسيا أو من ينوب عنهم. وعن انسحاب الوفد القطري من الاجتماع قال: نعم انسحب الاتحاد القطري لوقت مؤقت ثم عاد وكان السبب حسب ما علمت هو بعض الجمل التي جاءت على لسان جي لونج في كلمته، والتي لم ترق لهم، ونحن نعتز بالاتحاد القطري وشرفنا بأن هذا كان الأكبر حيث ضم 11 عضواً، وعادوا جميعا بعد انتهاء كلمة رئيس الاتحاد الصيني. وبالعودة لتفسيرات ما حدث في الاجتماع في وسائل الإعلام قال: وجودي في الإمارات في بطولة غرب آسيا للسيدات، وشهادتي بالدور القوي الذي قام به محمد خلفان الرميثي في دعم الأمير علي بن الحسين للنجاح في الانتخابات الخاصة بنواب رئيس الاتحاد الدولي، والعلاقة القوية بين الاتحادين الإماراتي والأردني كلها ترد على كافة المزاعم التي أثيرت في المرحلة الأخيرة، وأنا أرفع كل التقدير والشكر والعرفان للاتحاد الإماراتي، وليس لدينا ما نخفيه، فالعلاقة متميزة ووجودي هنا أكبر دليل على صدق نواياي. وقال: في تصوري إن علاقتي بيوسف السركال متميزة للغاية، والتواصل بيننا لم ينقطع أبدا، وكنت أتصور أنه سوف يستفسر مني عن أي شيء للتوضيح عندما تصله الأنباء التي توغر صدره، ولكن هذا لم يحدث حتى على مستوى العتاب، وعندما تم توجيه النقد في هذا الأمر وجه إلي شخصياً، وهذا شيء أستغربه، وأطالب بتوجيه هذا السؤال له، والمهم في هذا الشأن أن يوسف السركال حضر أحد اجتماعاتنا في أبريل عام 2010 ممثلاً لرئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام الذي رشحه للحضور، واليوم يوجد قائم بالأعمال لرئيس الاتحاد الآسيوي هو الذي لبى الدعوة وجاء، وانتهى الموضوع دون أي حساسية. وعندما سألناه لماذا لم تتصل أنت بالسركال الذي تعتز بأخوته عندما علمت بغضبه قال: الموضوع لم يأخذ هذا الحيز من الصخب، إلا في آخر 48 ساعة، وأنا موجود الآن في الإمارات، وخشيت من أن يفسر اتصالي به في غير موضعه، لأنني الآن أمثل غرب آسيا في حدث تستضيفه الإمارات، ولو أنني في زيارة شخصية خاصة لزرته في بيته ولو علم بقدومي أتصور أنه سوف ينتظرني في المطار.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©