الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الدوحة تدخل المرحلة الحاسمة لـ «سباق قوى 2017»

4 أكتوبر 2011 23:11
تستعد الدوحة خلال اليومين المقبلين لاستقبال وفد لجنة التفتيش والتقييم التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي يراقب عن كثب المنشآت القطرية الرياضية واللوجستية والفندقية لرفع التقرير النهائي المتعلق باستضافة بطولة العالم في الهواء الطلق عام 2017. وتتنافس الدوحة مع لندن على استضافة مونديال عام 2017، ويكشف الاتحاد الدولي في 11 نوفمبر المقبل في موناكو هوية المدينة الفائزة بشرف التنظيم، فيما تقام النسختان المقبلتان في موسكو عام 2013 وفي بكين عام 2015، وقد أقيمت البطولة الأخيرة في دايجو الكورية الجنوبية الشهر الماضي. يترأس وفد الاتحاد الدولي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، الأميركي روبرت هيرش، ويضم عددا من الأعضاء منهم عضو الشرف المكسيكي سيزار مورينو، وعضو الاتحاد فرانك فريدريك والأمين العام نايك ديفيز. وتتضمن مهمة أعضاء لجنة التفتيش زيارات ميدانية إلى المنشآت الرياضية والمرافق الأخرى المتعلقة بالبطولة من مقر إقامة الرياضيين والرسميين، وأبرز هذه المنشآت ستاد خليفة الدولي الذي يحتضن المنافسات، وملعب التحمية المجاور له، وملاعب التدريب في أندية السد والعربي وقطر. وسيقدم الجانب القطري عرضا تفصيليا عن قرية إقامة الرياضيين والمدربين والإداريين التي سيتم استخدامها وهي في طور البناء، فضلا عن الفنادق والمرافق الأخرى. أكد الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس لجنة ملف الدوحة 2017 وأمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن ترشح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى يأتي ضمن “استراتيجية ورؤية شاملة لقطر” في حدود 2020-2030. وأوضح أن الدوحة “تملك المكان المناسب لإقامة الألعاب في مجمع خليفة الرياضي المزود بنظام تكييف، وأن سباق الماراثون سيقام ليلا بدلا من الصباح”، وأشار إلى أن الموعد المقترح للاستضافة هو منتصف سبتمبر. ورأى أن إقامة مونديال 2017 في الدوحة سيعطي “قيمة مضافة” لترشيحها لاستضافة الألعاب الأولمبية عام 2020. يذكر أن أربعة ملفات بدأت السباق للاستضافة، لكن تم سحب ملفي إسبانيا وتشيكيا لينحصر التنافس بين الدوحة ولندن، علما بأن الأخيرة تستضيف العام المقبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية. وتملك قطر تجربة مهمة في استضافة الأحداث الرياضية، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بألعاب القوى، إذ دأبت منذ مطلع التسعينات على تنظيم أحد اللقاءات الدولية حتى وصلت إلى احتضان نهائي الجائزة الكبرى عام 2000 بعد أيام قليلة من انتهاء أولمبياد سيدني. وبعد تعديل الاتحاد الدولي برنامجه ولقاءاته واستحداث جائزة الدوري الماسي، حصلت الدوحة بدورها على أحد لقاءات هذا الدوري الذي يجذب أهم العدائين في العالم. كما أن الدوحة استضافت في مارس 2009 بطولة العالم داخل صالة في أكاديمية اسباير للتفوق الرياضي. من ناحية أخري، ألمح رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك على هامش النسخة الثالثة عشرة من بطولة العالم الأخيرة في دايجو إلى إمكانية إقامة بطولة 2017 العالم في الدوحة من خلال إعلانه احتمال إقامتها خارج المواعيد المعتادة في يوليو وأغسطس. وقال دياك “بإمكاننا تغيير المواعيد. لم نقل أبدا إن المسابقات يجب أن تقام في أغسطس. ليس لدي أي مانع في أن تختم البطولة العالمية الموسم”.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©