عبر مسؤولون إسرائيليون عن خوفهم من أن تغيير تركيبة أعضاء مجلس الأمن الدولي من شأنه أن يقود إلى تبني مشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين مطلع العام المقبل.
ونسبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى هؤلاء قولهم: إن سبب القلق نابع من خروج دول صديقة لإسرائيل من عضوية المجلس وانضمام دول معادية لها، مثل ماليزيا وفنزويلا، وأضافت أنه إذا نفذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس تهديده وتوجه إلى المجلس من أجل الحصول على اعتراف بالدولة، فإن إسرائيل ستواجه صعوبة في لجم هذه الخطوة.
وستدخل التغييرات في عضوية مجلس الأمن الدولي حيز التنفيذ اعتبارا من يناير المقبل، حيث ستنضم إسبانيا ونيوزيلندا مكان أستراليا ولوكسمبورغ، وفنزويلا مكان الأرجنتين، وماليزيا مكان كوريا الجنوبية، وأنغولا مكان رواندا.
ويحتاج أي قرار في مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة بينها خمس دائمة العضوية، إلى موافقة 9 دول.
ولفتت الصحيفة إلى أن 7 دول يتوقع أن تؤيد مشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين هي: روسيا، الصين، أنغولا، ماليزيا، الأردن، تشاد وفنزويلا.
بينما هناك 4 دول لم تقرر موقفها بعد هي: تشيلي، نيوزيلندا، ونيجيريا وإسبانيا، وهناك أربع دول تعارض الاعتراف بفلسطين هي: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا وليتوانيا.
وتتحسب إسرائيل لأمرين، هما غياب أغلبية تعارض الاعتراف بفلسطين، والأمر الثاني التخوف من عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» لإحباط مشروع القرار.
كما أن إسرائيل تتخوف من عدم ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا على أعضاء في المجلس من أجل ألا يصوتوا إلى جانب القرار.
(غزة - الاتحاد)
عدد اليوم
