الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جمعية ساعد تنشر الثقافة المرورية في مدارس أبوظبي

جمعية ساعد تنشر الثقافة المرورية في مدارس أبوظبي
23 سبتمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - في مشهد يدل على أهمية التوعية المرورية، تفاعل عدد من طلاب المدارس مع برامج جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، التي نظمت نحو 15 زيارة ميدانية للمدارس بمدينة أبوظبي، خلال الأسبوع الأول للعام الدراسي الجديد، وذلك ضمن خطة شاملة للتوعية المرورية، تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، وتعزيزاً لمنهجية التواصل المجتمعي، بما يسهم في توفير عام دراسي بلا حوادث مرورية. الزيارة شملت طلبة في عمر الزهور، إيماناً بأهمية تنشئتهم على مبادئ التوعية المرورية، حيث قال المقدم جمال سالم العامري المدير التنفيذي للجمعية، إن برامج التوعية ركزت على تقديم محاضرات للطلاب في مختلف المراحل، بما يساهم في تعزيز الثقافة المرورية في القطاع التعليمي. العامري أوضح أن البرامج اعتبرت السلامة المرورية للطلاب مسؤولية مجتمعية، للمشاركة بفاعلية في وقايتهم من الحوادث المرورية، من خلال التزام قائدي المركبات بقوانين السير والمرور، وعدم جلوس الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الأمامية؛ وربط حزام الأمان، وعدم ترك المركبة ومحركها في حال التشغيل عند النزول منها. وعدم الوقوف العشوائي حول المــدارس، وضرورة الالتزام بالوقـــوف الآمن في المواقف المخصصة، عند صعود الطلاب ونزولهم من الحافلة، والتأكد من عدم وقوفهم خلفها بعد نزولهم. الزيارات نبهت إلى مفهوم السلامة المرورية، بدعوتها إلى الالتزام بأخلاقيات وآداب وتعليمات الجلوس في مقاعد الحافلات، وعدم الوقوف في الحافلة المدرسية، وعدم إخراج اليدين والرأس من النافذة، وعدم رمي المخلفات من النافذة، والابتعاد عشر خطوات عنها أثناء الركوب والنزول، وعدم إزعاج سائق الحافلة. وجمعية ساعد تتبني المفهوم الشامل للتوعية، ففي إطار برامجها الهادفة إلى نشر الثقافة المرورية في المجتمع، أصدرت العدد الثالث من مجلة ساعد للحد من الحوادث المرورية، الذي اشتمل على العديد من الموضوعات المرورية، قام بإعدادها خبراء وباحثون في مجال الثقافة المرورية، كما أنها بصدد إصدار العدد الرابع من خلال الفترة المقبلة. وعن آلية عمل الجمعية أوضح العامري أنها تُعدّ من الجمعيات ذات النفع العام، التي تعمل في إطار منهجية ورؤية واضحة، تركز على الوقاية من الحوادث المرورية، وما تخلفه من خسائر بشرية واقتصادية؛ تترك آثارها في مناحي الحياة كافة، داعياً إلى تعزيز دور المجتمع في مساندة الجهود الرسمية لرفع مستوى السلامة المرورية، والعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©