الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بداية مسيرة النجاح

20 أكتوبر 2014 00:35
فرحة التخرج لا تدانيها فرحة، لأنها أصبحت فرحتين حين كنت ضمن دفعة شكراً خليفة، التي احتفلت بها جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا يوم الثلاثاء 14 - 10 - 2014، بحضور صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين، احتفلنا بالتخرج بعد 4 سنوات من البذل والاجتهاد، فاختلطت دموع الفرح بدموع الفراق، وتذكرنا فضل الله سبحانه وتعالى فحمدناه وشكرناه، وتذكرنا فضل قائدنا فرددنا بصوتٍ واحدٍ شكراً خليفة، وتوجهت قلوبنا بالشكر والدعاء لشيوخنا الكرام، كما أننا قبلنا رؤوس أمهاتنا وآبائنا وفاءً وعرفاناً لفضلهم العظيم، وسلمنا على أساتذة الكلية الذين لطالما تعلمنا من أخلاقهم وعلمهم وخبراتهم المتراكمة. شكراً خليفة، شكراً جامعتي، شكراً معلمي، شكراً للجميع، وحصولنا على شهادة البكالوريوس مجرد بداية لمسيرة النجاح والتميز والإبداع في خدمة وطننا ومجتمعنا، وهي لحظات فرحة غامرة ملأت قاعة الشيخ زايد بمقر جامعة عجمان، أجواء احتفالية لن تبرح الذاكرة، وقد تشرفت بتكريم سيدي سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان الذي كعادته لا يبخل على الشباب بكلمات التحفيز والتشجيع والدعم المتواصل، فشكراً يا «بو حميد»، شكراً من عميق القلب وصميم المشاعر للجميع، فالشكر قيمة راقية جاء بها ديننا الحنيف وهي من مبادئنا الفاضلة، وكلمة شكراً هي أكثر كلمة بإمكانها أن تصف شعورنا وإحساسنا في يوم تخرجنا. نتذكر أطيب الأوقات التي جمعتنا بأساتذتنا وزملائنا في الكلية، نتذكر كل التفاصيل الجميلة، وأنفاس الشوق تملأ قلوبنا ولوعة الفراق نكابدها بصمت، ولكن عزاءنا أننا سنبقى بإذن الله على تواصل مع جامعتنا وكليتنا وأساتذتنا وزملائنا، ومن وسائل تعزيز هذا التواصل الاشتراك بعضوية جمعية الخريجين، ومتابعة حسابات التواصل الاجتماعي للجامعة والأستاذة والزملاء، كما أن على الخريج ألا يتوقف عن التعليم المستمر ليزيد معارفه ويصقل مهاراته من خلال الاطلاع على الكتب والمواقع الإلكترونية وحضور المؤتمرات وبناء العلاقات، والمشاركة في تنظيم الفعاليات، فإن المعلومة والمهارة تتطور باستمرار الممارسة والتفاعل مع الآخرين من الخبراء والمختصين والممارسين، ونحن كخريجي إعلام نحتاج أن نحدد مجالا أو أكثر من مجالات الإبداع الإعلامي لنركز عليها ونتميز فيها، فمن يجد نفسه في الكتابة وتحرير النصوص فليواصل القراءة والكتابة، ومن يجد نفسه في التصاميم فليطالع باستمرار أحدث البرامج ويتعلم من خلال مقاطع الفيديو والدورات ويشارك في مسابقات التصميم، ومن يجد نفسه في التقديم عليه أن يشارك في تقديم المناسبات ويدرب نفسه، وهكذا كل من يجد نفسه في مجال معين أو أكثر عليه أن يركز عليه، ليبدع فيه ويحقق ذاته ويخدم بلده ومجتمعه. وفي الختام دعواتي لجميع زملائي خريجي دفعة شكراً خليفة بجامعة عجمان، وأسأل الله أن يوفقهم ويستمروا في التفوق والبحث والابتكار، لتفخر بهم أسرهم وبلادهم، ويحققوا الرفعة والمجد لأمتهم وأوطانهم، وشكراً خليفة. سليمان أحمد سليمان - عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©