الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد عزمي: تعلمت النظام بمدرسة يوسف شاهين واكتسبت تميز الأداء من الفخراني

أحمد عزمي: تعلمت النظام بمدرسة يوسف شاهين واكتسبت تميز الأداء من الفخراني
23 سبتمبر 2012
عبر أحمد عزمي عن سعادته بمشاركة فيلمه الجديد «بعد الطوفان» في المسابقة الدولية لمهرجان الاسكندرية السينمائي، ليمثل السينما المصرية في المهرجان بعد أن مثلها في مهرجان الرباط لسينما المؤلف وحصد جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم عربي في المهرجان. وقال عزمي إنه درس في مدرسة يوسف شاهين أهمية النظام في كل شيء، بينما تعلمت من يحيى الفخراني روح الممثل والتميز في الأداء. (القاهرة) - عن اختيار الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان قال أحمد عزمي إنه شرف كبير لينافس العمل وسط أفلام 13 دولة من حوض البحر المتوسط وهو بمثابة جائزة في حد ذاتها حتى وان لم يحصل الفيلم على احدى جوائز المهرجان، وتمنى عزمي أن ينال الفيلم تقدير لجنة التحكيم وايضا إعجاب النقاد وجمهور المهرجان خاصة أن العمل يلقي الضوء بشكل كبير على الفساد. الفيلم تأليف وإخراج حازم متولي وبطولة حنان مطاوع وهالة فاخر وأحمد عزمي ومها أبوعوف وحنان يوسف وصبري عبدالمنعم ويتناول مشكلات البطالة والنهب والاستيلاء على المال العام ونتائجها على المجتمع، ويدور حول الطبيبة «ياسمين» حنان مطاوع التي تأتي من أميركا لتجري أبحاثا حول عدد من الشخصيات المهمة، ويعاونها في ذلك الشاب الثوري «كريم» الذي يعيش بالإسكندرية، وبسبب البحث يتعرضان للعديد من المشكلات. وقال عزمي: لي تجارب سابقة لأعمالي في مهرجان الاسكندرية وحصلت خلالها على جوائز فهذه هي المشاركة الثالثة لي حيث شاركت في مسابقات المهرجان لأول مرة بفيلم «الأبواب المغلقة» للمخرج عاطف حتاته وحصدت جائزة افضل وجه جديد وبعده فيلم «قبلات مسروقة» مع المخرج خالد الحجر وحصلت على جائزة افضل ممثل. وحول وصفه للعمل بأنه فيلم مهرجانات وهو ما يعني عند كثير من الجمهور أنه ليس فيلما جماهيريا أو شعبيا بما قد يؤثر على الإيرادات أضاف: وصف أي فيلم الآن بهذا الوصف ليس ضده، بل أجد أن الجمهور أصبح أكثر وعيا واستيعابا لمعنى فيلم مهرجانات، بدليل أن هناك أفلاما عرضت فى مهرجانات كثيرة وحصدت إيرادات عالية مثل «عمارة يعقوبيان» وأيضا فيلم «الفرح» فهو جماهيري ومع ذلك عرض في العديد من المهرجانات وحصد الجوائز، وهناك كثير من الأفلام التي لم يكن بها نجوم كبار ودخلت مهرجانات ونالت جوائز وعند عرضها جماهيريا حققت إيرادات عالية. اسم النجم وأشار إلى أن الأعمال التي اعتمدت فقط على اسم النجم حتى في المسلسلات ولم ترتكز بالدرجة الأولى على السيناريو لم تنجح والأمثلة كثيرة على هذا، وعموما الوصف دليل على أن الفيلم جودته عالية ويحترم الجمهور، فضلا عن أنه سبق له تمثيل مصر فى محافل دولية. وحول أهمية إقامة مهرجانات في التوقيت الحالي، فأكد سعادته بإقامة مهرجان الاسكندرية ولمحاولة اقامة مهرجان القاهرة السينمائي وسط تلك الظروف الصعبة، فقد حدثت حالة انكماش وركود سينمائية، ومن المؤكد أن المهرجانات تسهم في جريان الدم بشرايين السينما المصرية، وقال إن السينمائيين المصريين لو وقفوا وقفة قوية أكثر ما تأجلت المهرجانات لأكثر من عام كما حدث مع مهرجان القاهرة. أما عن أسباب تأجيل عرض فيلم «بعد الطوفان» أكثر من مرة، فقال، كنا سنعرضه تجاريا، لكن مهرجان الرباط عندما طلب عرض الفيلم، اشترط عدم عرضه تجاريا طالما أنه في المسابقة الرسمية وهو ما تسبب في تأجيله، ثم جاء مهرجان الإسكندرية ليؤجل مرة أخرى. وكشف عن أن صناع الفيلم فضلوا عرضه في مهرجان الرباط على مهرجان فينسيا لأن الأخير كان سيعرضه في مسابقة اسمها «أسبوع المخرجين الجدد» وهي ليست مسابقة بالمعنى المعروف ولا تجعل الفيلم الذي يعرض بها يترشح لجوائز أو يدخل منافسات بل هي مجرد شو للعمل. التميز في الأداء وعن أبرز النجوم الذين تعلم منهم قال: تعلمت في مدرسة يوسف شاهين النظام في كل شيء، وتعلمت من يحيي الفخراني روح الممثل والتميز في الأداء، وأن الفنان الضعيف ينكشف سريعاً أمام الفخراني ولذا عندما أعمل أمامه أكون في حالة تركيز عالية جدا وملاحظة كل صغيرة وكبيرة حتى أجاريه في الحالة الفنية التي يعيشها وتجعلني في افضل حالاتي، ولذا اعتبر مدرستي شاهين والفخراني من المدارس الفنية المهمة لأي ممثل يحاول الصعود واكتساب الخبرات. وعن جديده سينمائيا، فذكر عزمي أنه انتهى من تصوير المشاهد الأخيرة من فيلم «تحت السيطرة» وتشاركني بطولته مي كساب وضياء الميرغني وسامي مغاوري وحسن عبدالفتاح والمطرب الشعبي حجازي متقال، ومن إخراج أشرف نار في أولى تجاربه الإخراجية والفيلم شهد معاناة كبيرة خلال تصويره، نظرا للظروف الصعبة التي شهدتها مصر في أعقاب أحداث 25 يناير وأزمة السينما وتوقف الانتاج وانخفاض الإيرادات، موضحاً أنه أصيب أثناء تصوير أحد المشاهد مع مي كساب واحمد منير، وتوقف العمل لمدة خمسة أيام، وهو يسلط الفيلم الضوء على تجارة الآثار والأسلحة وانتشار مافيا المخدرات من خلال العلاقات التي تجمع بين أبطال العمل في إطار من الأكشن وبعض الكوميديا، أما معظم الأحداث فتدور في ملهى ليلي واجسد فيه شخصية شاب لا يملك الخبرة ما يجعل منه صيداً ثميناً لبعض تجار الآثار. «بالأمر المباشر» وأضاف: العمل الثاني بعنوان «بالأمر المباشر» يناقش الكثير من القضايا والوقفات الاحتجاجية ضد الفساد حيث أجسد شخصية محمد، وهو طالب بكلية الإعلام ويعمل صحفياً تحت التمرين بإحدى الصحف وهو ناشط ويعبر عن موقفه ورأيه من خلال الوقفات الاحتجاجية التي يشارك فيها أمام نقابة الصحفيين، كما يعرض المسلسل للكثير من النماذج الثورية التي تتعرض للظلم والاعتقال بسبب المواقف السياسية. وحول رؤيته لتقديم نجوم السينما بعض الدراما التليفزيونية هذا العام، فأشار إلى أن النجوم دخلوا الدراما بعد أن اصبح التليفزيون هو المسيطر على المشاهدين نتيجة غلاء أسعار السينما والمسرح، والفنان يحتاج الى عمل يلقى نسبة مشاهدة عالية حتى يرى ردود الفعل على عمله. وهذا يتضح في الدراما التليفزيونية أكثر، أما إذا قدم الفنان فيلماً تكلف 25 مليون جنيه ولم يره سوى عدد محــدود فهذا أمر سيء له. إضاءة أحمد عزمي مشغول حاليا باستكمال تصوير مسلسلين الأول بعنوان «حارة خمس نجوم» بطولة خالد زكي وأحمد عبدالعزيز ومي سليم ورشا مهدي ونهال عنبر، وهو أحد شباب الحارة ابن الحاج سالم، الذي يجسد دوره أحمد بدير وهو خريج كلية الحقوق ويحارب مجموعة رجال الأعمال الذين يريدون شراء الحارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©