أكد رؤساء تنفيذيون في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدولة، أن «الاستراتيجية الوطنية للابتكار»، التي تتضمن تنفيذ 30 مبادرة وطنية، ستنقل الدولة من «اقتصاد المعرفة» إلى «اقتصاد الابتكار» الأكثر تطوراً.
وأضافوا أن الاستراتيجية، المرتكزة على قطاعات الطاقة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء، سترتقي بترتيب الدولة في المؤشرات العالمية للتنافسية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقال الدكتور عبدالقادر الخياط، رئيس مجلس الأمناء بصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لـ «الاتحاد»، إن الصندوق انفق نحو 700 مليون درهم خلال السنوات السبع الماضية لدعم العديد من المشاريع في مجال التكنولوجيا والابتكار.
وأكد أن الابتكار يأتي في مقدمة اهتمامات الصندوق باعتباره الركيزة الأساسية للتفوق، مشيراً إلى اعتزام الصندوق رصد المزيد من المبالغ لدعم المبادرات الابتكارية في قطاع التكنولوجيا.
وأوضح أن «الاستراتيجية الوطنية للابتكار» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ستعزز من المكانة الدولية التي تتمتع بها الإمارات في مجال الابتكار.
وأكد حمد عبيد المنصوري، مدير عام حكومة الإمارات الذكية، أن «الاستراتيجية الوطنية للابتكار» من شأنها تحسين جميع الخدمات، وإعادة هندسة العمليات بالقطاع الحكومي وفق رؤية ابتكارية جديدة.
وأوضح أن المفهوم المتطور للاقتصاد الحديث انتقل مما عرف سابقاً بـ «اقتصاد المعرفة» إلى «اقتصاد الابتكار»، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للابتكار تهدف إلى اقتصاد الدولة من النوع الأول إلى الثاني الأكثر تقدماً، والذي يعكس أهمية الابتكار كركيزة أساسية لتطور الاقتصاد وتقدمه.
وقال المنصوري، إن حكومة الإمارات الذكية تضع الابتكار والإبداع في مقدمة أولوياتها، حيث شكلت فريقاً متخصصاً لدعم للإبداع والابتكار، كما تعكف على تطوير مركز إبداع الحكومة الذكية الذي يضطلع بتطوير التطبيقات واختبارها وفق منهجية متطورة.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
