نظرت محكمة الجنايات بدبي صباح أمس، قضية سرقة 105 سبائك ذهبية تقدر قيمتها بمليونين و223 ألف درهم أظهرت تفاصيل لائحة الاتهام أن المتهم الرئيس في القضية هارب من وجه العدالة.
وقالت النيابة العامة، إن المتهم الهارب من العدالة استغل عمله كسائق مع تاجر الذهب المجني عليه ومعرفته بمكان وجود مفتاح الخزنة الحديدة التي تحتوي على السبائك، فقام بفتحها، والاستيلاء على المسروقات، وأخذ جواز سفره ومغادرة الدولة.
وبينت النيابة أنها اتهمت الى جانب المتهم الهارب شخصين آخرين، قالت إنهما أخفيا نحو 60 سبيكة من إجمالي السبائك الذهبية المسروقة في موقع قيد الإنشاء، مشيرة إلى أنهما لم يشاركا المتهم الهارب جريمة السرقة.
من جهة أخرى، أرجأت الهيئة القضائية 5 قضايا اتجار بالمخدرات لإتاحة الفرصة أمام هيئة الدفاع للاطلاع على أوراق تلك القضايا، والاستعداد للمرافعة، واتهمت النيابة العامة في القضية الأولى زائرين من الجنسية البريطانية قالت انهما حازا نحو 30 جراماً من الكوكايين للاتجار بها، كما اتهمت في الثانية مديرين من الجنسية العربية، قالت إن الأول اتجر بمادة مخدرة ومؤثر عقلي، من خلال تزويده المتهم الثاني بها مقابل 5 آلاف درهم.
واتهمت النيابة في القضية الثالثة مديراً من الجنسية الفرنسية أظهرت لائحة الاتهام أنه استورد مؤثرين عقليين بقصد التعاطي، فيما اتهمت في الرابعة زائراً آسيوياً بالاتجار بـ 835 جراماً من الهيروين، وهي ذات التهمة التي أسندتها في قضية خامسة لعامل من ذات الجنسية، أما القضية الأخيرة، فاتهمت فيها أفريقياً قالت إنه حاز نحو 10 جرامات من الماريجوانا بقصد الاتجار.
(دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
