السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الوقت يرهق العلمي وسهولة الجغرافيا تسعد الأدبي

11 يناير 2007 02:00
دبي - علي مرجان: عاد طلاب الثانوية العامة من القسم الأدبي إلى أجواء الهدوء والسعادة مع امتحان مادة الجغرافيا بعد يوم عصيب عاشه طلاب القسمين العلمي والأدبي أول أمس مع امتحان التربية الإسلامية· واختلفت آراء طلاب القسم العلمي حول مستوى الورقة الامتحانية لمادة الفيزياء، ففي الوقت الذي أكد فيه طلاب أن الامتحان مباشر ومن الكتاب المدرسي، أعلن آخرون شكواهم من صعوبة الامتحان واصفين إياه بأنه ''مركّز ومعقد''· ووسط حالة التركيز الشديدة التي سيطرت على لجان العلمي في دبي، أكد طلال مسعد وأحمد صالح وأحمد عامر أن الامتحان بالفعل من الكتاب المدرسي، وأنه ليس معقدا، لكنه جاء في ظروف صعبة نمر بها مع امتحانات الثانوية العامة التي لم تمنحنا أدنى فرصة للمراجعة النهائية للمواد العلمية التي تحتاج إلى وقت لاستذكارها، مشيرين إلى أن الجدول الامتحاني لم يراع طبيعة المواد العلمية، كما أنه لم يضع بعين الاعتبار الضغط الذي وقع عليهم من بداية تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة مطلع العام الدراسي الحالي· وأكد الطلاب أن تعقيد الأسئلة ليس نابعا من كونها غريبة ومعقدة، وإنما من كونهم لم يدخلوا في أجواء المادة العلمية قبل الامتحان، فالوقت المتاح للمراجعة النهائية لم يتجاوز 12 ساعة، ومنهم من لم يتمكن من إتمام المراجعة النهائية للمنهج· وبنفس المنطق بررت طالبات القسم العلمي في العديد من لجان دبي صعوبة الورقة الامتحانية للفيزياء، حيث شهدت اللجان توترا وشكوى من صعوبة الامتحان، على العكس من امتحان الجغرافيا الذي تميز ببساطته، حيث جاء في أربع صفحات كانت مناسبة تماما للوقت المخصص لها، بل إن غالبية الطلاب انتهوا منه بعد مرور 20 دقيقة، ومن ثم خرجوا من منتصف الوقت· ويقول منصور شكري مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي إن امتحان مادتي الفيزياء والجغرافيا مثلما يؤكد المعلمون وموجهو المادتين ''سهل ومتوسط''، ولم ترد إلى مكتبي أية استفسارات حول الأسئلة الامتحانية· وتصف أمينة صالح مديرة مدرسة المدينة المنورة للتعليم الثانوي ''بنات'' أجواء لجان العلمي بأنها كانت مليئة بالتوتر والتركيز، حيث بقيت الطالبات داخل اللجان حتى انتهاء الوقت المخصص للإجابة، مشيرة إلى أن القسم الأدبي أدى امتحان الجغرافيا بهدوء، ووصفته الطالبات بأنه سهل وأقل من المتوسط· ووسط تلك الأجواء سيطر امتحان التربية الإسلامية على أحاديث طلاب القسم الأدبي الذين غادروا اللجان بمجرد مرور نصف الوقت، حيث أكد الطالب محمد غلوم أنه عاش ليلة صعبة أول أمس، لكن امتحان الجغرافيا صالحنا على امتحانات الثانوية العامة· مديرو المدارس الذين تفاعلوا مع الطلاب أول أمس ورفعوا شكواهم إلى مسؤولي الوزارة ومنطقة دبي التعليمية، انتقدوا عدم اطلاع واضعي امتحان التربية الإسلامية على أدوات القياس المستخدمة في المدارس· وأشاروا إلى أن قياس مستوى الإبداع لدى الطلاب من خلال الامتحانات أمر ممتاز، ولكن ليس معقولا أن تخصص له 17 درجة من الامتحان، كما ينبغي أن يتم ذلك في إطار قواعد الوزارة وأدواتها المستخدمة في عمليات القياس·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©