بعد بناء آمال على الانتقال إلى الولايات المتحدة والتحكيم في النسخة الأميركية من برنامج «إكس فاكتور»، بدت أحلام المغنية البريطانية الشهيرة شيريل كول مهددة بالضياع. وذكرت صحيفة «صن» البريطانية الشعبية أمس أن منتجي النسخة الأميركية من برنامج المسابقات الغنائية «إكس فاكتور» تساورهم الشكوك فيما إذا كانت نجمة فريق جيرلز ألاود لها القدرة على جذب المشاهد الأميركي.
ويميل المنتجون بشكل أكبر إلى الاستعانة بنجمة أميركية تحظى بالفعل بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة مثل كاتي بيري أو ريانا لتصبح حكما في البرنامج. من ناحيته، يسعى مقدم البرنامج سيمون كويل بكل جهد لإقناع شركائه في إنتاج البرنامج باختيار شيريل للمهمة. وقال أحد أصدقاء الراقص الأميركي ديريك هوف صديق شيريل إن «الجميع يعتقدون أن شيريل تضمن تماما العمل كحكم في إكس فاكتور الأميركي والحقيقة أنه لم يجر بعد توقيع أي عقود ولا إقناع المنتجين». وأضاف «إنهم حريصون على الاستعانة بنجمة أميركية كبيرة مثل كاتي أو ريانا في لجنة التحكيم، لتمنح البرنامج المصداقية بشعبيتها في الولايات المتحدة».
وكانت شيريل بدأت بالفعل الإعداد للانتقال إلى لوس أنجلوس بالبحث عن المسكن المناسب في المدينة. كما شجعها على ذلك معارفها الأميركيون. ورغم ما يتمتع به سيمون كويل من سلطة على البرنامج إلا أنه يرغب في تسيير الأمر بشكل دبلوماسي مع شبكة «فوكس» الأميركية التي وقع معها عقد إنتاج البرنامج.
عدد اليوم
