انطلاق مسابقات «البطولة الوطنية للروبوت» في العين

بدأت صباح أمس، في مدرسة اليقظة للتعليم الأساسي للبنات بمنطقة الظاهر في العين، فعاليات مسابقات البطولة الوطنية للروبوت العالمي، التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم، بمشاركة 144 طالباً وطالبة يمثلون كافة المدارس في منطقة العين التعليمية. وتنافس المشاركون في البطولة ضمن فئتين هما، العادية والمفتوحة، حيث شهدت المنافسة المفتوحة عدداً من التطبيقات العملية للروبوت واستخدامه في العديد من المهام والتي طرحها الطلبة والطالبات كحلول لحياة أفضل وبمستويات عالمية، لمساعدة المكفوفين وإعادة تدوير النفايات، إضافة إلى الزلاقات وكرة القدم والمدينة الخضراء، وتطوير كراسي آلية ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة للتغلب على إعاقتهم. وقال أحمد السويدي، أخصائي أول اتصال استراتيجي في مجلس أبوظبي للتعليم، إن المشاركين في المنافسات الوطنية للروبوت يمثلون مدارس منطقة العين التعليمية من المرحلة التأسيسية إلى الثانوية، حيث يتكون كل فريق من 3 طلاب يقومون بتنفيذ التطبيقات العملية للروبوت، والتي تركز على تأدية مهام معينة لحياة أفضل ضمن مساحة مخصصة لذلك. وأضاف أن لجان التحكيم تقوم بتحديد الفائزين الذين يمثلون مدارس العين، ليتم بعد ذلك إجراء المنافسات بين الفرق الفائزة على مستوى الدولة، لاختيار فريق يمثل الإمارات في بطولة الأولمبياد العالمي للروبوت «الإمارات 2011» الذي سيقام في أبوظبي في الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر المقبل، وستشارك فيه أكثر من 40 دولة من مختلف أنحاء العالم. من جانبه قال كيري بيلي مستشار قطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، إن الطلبة والطالبات قدموا العديد من الإبداعات، من خلال عروض التطبيقات العملية للروبوت، والعديد من الاختراعات الابتكارية في هذا المجال. وقال طلبة مشاركون في المسابقة، إنهم قاموا بتصميم كرسي كهربائي يسهم في حل العديد من المصاعب التي تواجه المعاقين، في حين أكدت طالبات أنهن قمن من خلال البطولة المفتوحة بتصميم العديد من المشاريع الإبداعية في صنع روبوت قادر على التسلق، والقيام بمهام عديدة تسهم في حل العديد من المشكلات. وعبر عدد من الطلبة عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقة التي أسهمت في إكسابهم العديد من الخبرات، في برمجة وصناعة الروبوتات للإسهام في تقديم العديد من الحلول للمصاعب المختلفة، مشيدين باهتمام مجلس أبوظبي للتعليم بالارتقاء بالتعليم، وتوفير أحدث التقنيات العالمية التي تسهم في تطوير منظومته.