الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد عمر: جاهزية «قضاة الملاعب» لا تقل عن استعدادات الأندية

محمد عمر: جاهزية «قضاة الملاعب» لا تقل عن استعدادات الأندية
23 سبتمبر 2012
(دبي) - أكد محمد عمر رئيس لجنة الحكام وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن جاهزية “قضاة الملاعب” لافتتاح دوري المحترفين لكرة القدم، لا تقل عن استعدادات الأندية للموسم الجديد، بفضل التحضيرات الكبيرة التي قام بها الحكام منذ الأشهر الماضية، والأهداف الطموحة التي يطمح التحكيم الإماراتي في الوصول إليها شأنه شأن الفرق التي تتنافس للفوز بالألقاب والبطولات. وأضاف “إن حكامنا خاضوا معسكراً خارجياً، تم خلاله الاطمئنان على جاهزيتهم البدنية والفنية ومراجعة اللوائح والقوانين وإجراء الاختبارات اللازمة”. وتمنى محمد عمر أن يوفق الحكام في أداء مهمتهم على أكمل وجه، والمساهمة في إنجاح المسابقات المحلية والارتقاء باللعبة إلى المستويات المرموقة. وأشار أيضاً إلى أن التحكيم الإماراتي يملك نخبة من الحكام المتميزين القادرين على البروز والتألق، بفضل خبرتهم وتجربتهم الكبيرتين، والثقة التي يتمتعون بها محلياً وخارجياً، وأن الموسم الجديد سوف يشهد بروز نخبة من الحكام الجدد الواعدين الذين سيأخذون فرصتهم لإثراء دورينا. وشدد رئيس اللجنة في الوقت نفسه على أن الحكام المتميزين والأقل أخطاء فقط هم الذين سوف يستمرون في إدارة المباريات، بينما الحكام الذين يكررون أخطاءهم، ولا ينجحون في تطوير مستواهم سيتم استبعادهم، بهدف الحفاظ على مكتسبات التحكيم الإماراتي، والبقاء في أعلى المستويات، محلياً وخارجياً، خاصة أن تحكيمنا يصنف ضمن الفئة الأولى قارياً. وتمنى محمد عمر أن يحصل الحكام على التعاون المطلوب من أطراف اللعبة، سواء من اللاعبين أو الإداريين أو المسؤولين، حتى يؤدوا مهتهم بالشكل المطلوب ويمر دورينا في أفضل الظروف، وقال “إن الحكام يتقبلون النقد البناء والتوجيه لأنهم معرضون للخطأ، إلا إنني أرفض أسلوب التجريح والمساس بكرامة “قضاة الملاعب” لأنه لا يساهم في البناء، بل على العكس يزيد من تعكير الجو العام للمسابقات. واعترف محمد عمر بأن الحكام يرغبون في الاستفادة من أطراف اللعبة كافة، لأنهم جادون في عملهم، ويسعون لتفادي النقائص وتحسين المستوى. ونبه رئيس اللجنة القائمين على الأندية بأن الحكم ليس وحده الذي يخطئ في المباراة، وإنما نجد أيضاً اللاعب الذي تصرف عليه مبالغ طائلة من الأموال من خلال إضاعته للفرص أو تسببه في نقص عددي بطرده وحصوله على الإنذارات، إلى جانب الإداري المسؤول عن الفريق. وطالب أيضاً بعدم تحميل الحكام أكثر من مسؤولياتهم، ومنحهم الثقة اللازمة حتى يؤدوا دورهم على أكمل وجه في كنف التعاون والتشاور. وأشاد بالدعم الذي يلقاه التحكيم الإماراتي من كبار المسؤولين بالدولة، وتعاون لجنة المحترفين، وتوفير كل الظروف المواتية للتجهيز للموسم الجديد، مما ساهم في إنجاح المعسكرين الخارجيين بألمانيا وتركيا، وتحقيق نتائج إيجابية، خاصة في اختبارات اللياقة البدنية والمتمثلة في تجاوز أغلب المشاركين للاختبارات من خلال إجراء 12 لفة وليس 10 لفات فقط. غياب الأندية وأبدى محمد عمر استغرابه من حضور سبعة إداريين فقط من فرق دوري المحترفين ورشة لجنة الحكام مع الأندية استعداداً للموسم الجديد، وقال “إن الغيابات غير مبررة، ولا تصب في مصلحة الأندية نفسها، لأن الهدف من الورشة كان توعية الفرق بجديد قانون اللعبة، والمستجدات في الموسم الجديد حتى يتفادوا الوقوع في الخطأ، وتتضرر فرقهم من ذلك. كما رأى محمد عمر أن مثل هذه الاجتماعات مفيدة لأن اللجنة تتعرف على مشاغل الأندية، وتتلقى توصياتهم، وترد على استفساراتهم، بينما غياب التواصل يحدث حالة من عدم الانسجام في منظومة اللعبة. وأكد رئيس اللجنة أن كل أعضاء لجنة الحكام مستعدون لزيارة الأندية، والقيام بمحاضرات تثقيفية، والرد على أسئلة اللاعبين، والقائمين على الفرق في حال تلقي دعوات من الفرق المعنية، وذلك في إطار التعاون والتكامل في الأدوار. ومن بين الجديد في قوانين اللعبة الذي طرح خلال اجتماع الأندية مع لجنة الحكام، والذي عقد الاسبوع الماضي قال محمد عمر إن قانون إسقاط الكرة تغير، ولم يعد بإمكان اللاعب أن يسجل مباشرة من هذه الحالة، وإنما يجب على الكرة أن تلمس أحد زملائه أو لاعبا من الفريق المنافس، كما أن الحكم قادر على توجيه الإنذارات والطرد للاعبين داخل المستطيل الأخضر قبل بداية وبعد انتهاء المباراة إذا استوجب الأمر ذلك، كما بإمكان الحكم بعد انتهاء اللقاء وبعد خروجه من المستطيل الأخضر رفع تقرير بخصوص التجاوزات التي يمكن أن تحدث من قبل اللاعبين أو الإداريين أو الجماهير، وبإمكان الحكم الرابع أيضاً خلال سير المباراة التدخل في قرارات حكم الساحة إذا تم تسجيل حادثة بالقرب منه، وتتم دعوة حكم الساحة وإخطاره بذلك. استمرار رفض الكشف عن أطقم المباريات دبي (الاتحاد) - بخصوص استمرار عمل لجنة الحكام بنظام منع الإعلان عن أسماء أطقم مباريات دوري المحترفين، والذي بدأ تطبيقه، منذ الموسم الماضي، قال محمد عمر إن اللجنة الحالية ملتزمة بالضوابط التي تربطها بالقائمين على مسابقات المحترفين، وأن هذا التوجه كان يهدف إلى التخفيف من الضغوط على الحكام قبل إدارتهم للمباريات، خاصة بالنسبة للمواجهات القوية والحاسمة. وأضاف أن اللجنة سوف تناقش هذا الموضوع خلال الفترة المقبلة، مع مسؤولي لجنة المحترفين، بهدف التوصل إلى الآلية المناسبة، خاصة بالنسبة للمباريات النهائية، لأن الإعلان عن طاقم المباراة خلال هذه المناسبات الاحتفالية يعد بمثابة تكريم للحكام. وفيما يتعلق بقرار منع حضور الإعلام للاجتماع الأسبوعي للحكام والذي يناقش مختلف الحالات التي تم رضدها خلال الجولات، أكد رئيس لجنة الحكام أن الاجتماعات سوف تبقى مغلقة، على أن يتم تخصيص اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام، بعد كل فترة توقف، بهدف التواصل مع ممثلي وسائل الإعلام والرد على استفساراتهم وإطلاعهم على جديد القطاع. «استوديوهات» التحليل تخدم الحكام دبي (الاتحاد) -تحدث محمد عمر عن استوديوهات التحليل عبر قنواتنا الرياضية، وتخصيص برامج ثابتة لتحليل الحالات التحكيمية التي تحدث خلال مختلف المباريات، حيث أكد احترامه الكبير لدور المحللين، والمساهمة التي يقدمونها للحكام، مشيراً إلى أن اللجنة طلبت من الحكام التعامل بإيجابية مع ما يتم تحليله من حالات، وأخذ النصائح التي تفيدهم وتصحح أخطاءهم، وتزيد من تطوير مستواهم، وفي المقابل عدم التأثر بالانتقادات، خاصة أن عرض بعض الحالات لا يعني التشكيك في أداء قضاة الملاعب. كما اعترف بأن بعض المحللين في القنوات التلفزيونية يتصلون بلجنة الحكام من أجل الاستفسار عن بعض الحالات، ويتم التعامل معهم بكل إيجابية خدمة للعبة، وحرصاً على تقديم الملعومة الدقيقة والمفيدة للمشاهدين، وتمنى أن تكون هذه الاستوديوهات مكملة لعمل اللجنة، وتصب في الهدف نفسه، وهو إفادة حكامنا دون التجريح أو المس بهم. غياب علي حمد وعبد الكريم عن الجولة الأولى دبي (الاتحاد) - يغيب حكمان دوليان عن ضربة بداية الجولة الأولى، هما علي حمد بسبب وجوده في سويسرا، ضمن كوكب الحكام المرشحين للمشاركة في إدارة كأس العالم 2014 بالبرازيل، ومحمد عبد الكريم بسبب وجوده في إيران للمشاركة في إدارة بطولة آسيا للناشئين المؤهلة لكأس العالم 2013، وسيتم خلال الجولة الأولى إشراك بقية الحكام الدوليين الخمسة، بالإضافة إلى الاستعانة بحكمين واعدين من الدرجة الأولى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©