واشنطن (أ ف ب) - أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الأول، أن وزارتها تنوي من الآن وصاعدا أن ترد عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي على «دعاية» القاعدة والمجموعات المتشددة الأخرى.
وقالت كلينتون التي ستترك منصبها خلال عدة أيام، خلال جلسة استماع في الكونجرس الأميركي حول اعتداء بنغازي، إن وزارة الخارجية بدأت تشكيل «هيكليتين للتصدي للتطرف» الذي يبث عبر الإنترنت خصوصا عبر تويتر.
وأضافت إن «وسائل الإعلام الاجتماعية مفيدة بشكل كبير». وأوضحت أن «خلية عملانية داخل وزارة الخارجية بدأت بمحاولة الرد على القاعدة وعلى دعايات جهادية أخرى».