لا يبدو أن في الأسفار 7 فوائد؛ بالنسبة لمضيفات الطيران على الأقل. فهن يتعاملن خلال الرحلات الجوية مع آلاف الركاب، وبينهم بطبيعة الحال من يُقْدِمُ على تصرفاتٍ تثير انزعاج أقرانهم من رفاق السفر وأفراد طاقم الضيافة على حد سواء.
وبحسب موقع Travelandleisure المعني بشؤون السفر والترفيه وقضاء أوقات الفراغ، تتمثل الخطوة الأولى على طريق علاج هذه المشكلة، في التعرف على أكثر التصرفات التي تزعج المضيفات فوق السحاب.
60 من هؤلاء المضيفات أدلين بدلوهن في استطلاعٍ أجراه الموقع في هذا الشأن، وكشفن فيه النقاب عن قائمة تشمل 17 من «كوابيس الرحلات الجوية» بالنسبة لهن.
1- عدم التعامل باحترام مع أفراد الطاقم
قالت إحدى المضيفات في هذا الشأن إنها تتمنى أن «يبدي الركاب الاحترام للمضيفين والمضيفات عندما يدلفون إلى الطائرة» ولو حتى عبر إلقاء التحية.
2- قص أظافرك
تكشف مضيفة ثانية أنها رأت ذات مرة «أشخاصاً يقصون أظافر أصابع أقدامهم (خلال الرحلة). وهو تصرفٌ &ndash صدق أو لا تصدق &ndash ليس نادر الحدوث. إنه لأمرٌ شديد الفظاظة وليس بوسعك أن توقفهم عما يفعلونه».
3- اختيار التوقيت غير الملائم
جاء على لسان مضيفة أخرى النصيحة التالية للركاب: «كفوا عن محاولة إعطائنا ما تريدون إلقاءه في سلة المهملات خلال مرورنا بعربة المشروبات، أو الإقدام على الأمر نفسه ونحن نوزع الوجبات عليكم».
3- وضع الأقدام على جدار الطائرة أو على خلفية المقعد القابع أمامك
هنا تقول مضيفة رابعة: «لن أسمح لنفسي بأن آتي إلى مقر عملك، وأضع قدميّ على أحد الجدران أو على مكتبك نفسه»
4- تجاهل الإنصات لتعليمات الأمان
تعتبر مضيفة خامسة أن ذلك يشكل مؤشراً على عدم احترام المضيفين والمضيفات، وتناشد من يفعل ذلك قائلة: «عليك إبداء قدر من الاحترام لأفراد الطاقم وهم يحاولون أداء واجبهم».
5- عدم تحديد المطالب بدقة
بحسب مضيفة سادسة؛ ينبغي على الراكب إذا ما طلب احتساء قهوة مثلاً أن يحرص على توضيح ما إذا كان يريد معها سكراً أو مسحوقاً مُبيّضاً وغير ذلك «كيلا اضطر إلى طرح أسئلة لا حصر لها عليك».
6- إلقاء مسؤولية تحميل حقائبك على المضيفة
تقول مضيفة سابعة في هذا الصدد: «لا تجلب معك حقائب ثقيلة - من تلك القابلة لأن تُوضع في الخزائن الصغيرة الموجودة فوق المقاعد - ثم تطلب من المضيفة وضعها وهي بهذا الثقل في تلك الخزائن المكدسة بالحقائب الأخرى».
7- الذهاب إلى مرحاض الطائرة خلال الهبوط
يؤدي ذلك - وفقاً لمضيفة ثامنة &ndash إلى «تأخير وصول الرحلة إلى مقصدها».
8- عدم نزع سماعات الأذن
في هذا الشأن تناشد مضيفة تاسعة الراكب بالقول: «فضلاً، انزع سماعات الأذن حينما نسألك عما تريد من المشروبات».
9- اللجوء إلى زر الاستدعاء من دون ضرورة
«لا تضغط زر استدعاء أفراد طاقم الضيافة لمبررات سخيفة، عندما نكون قد أعلنّا بالفعل أن على الطاقم التزام مقاعده بعد إقلاع الطائرة»، هكذا نصحت مضيفة عاشرة.
10 - استخدام المرحاض في فترات إغلاق حزام الأمان
وهنا تقول مضيفة مشاركة في الاستطلاع : «عندما تُذَكّرُ من يقومون بذلك، بأن عليهم البقاء في أماكنهم وإغلاق الأحزمة، يجيبون بردودٍ من قبيل `لكنني مضطرٌ للذهاب؟` وهنا يدور بخلدي سؤالٌ مفاده `لِمَ انتظرت إذاً حتى اللحظة الأخيرة قبل الذهاب إلى دورة المياه؟».
11- إبداء انزعاجك البالغ إذا لم تجد الطعام الذي تريده
في هذا السياق تستغل مضيفة مشاركتها في الاستطلاع لتذكير من ينزعجون من هذا الأمر بالقول « إنها رحلة طائرة وليست فترة إقامة في فندق من فئة النجوم الخمس».
12- محاولة الجلوس في درجة أعلى
في هذه النقطة، تنصح إحدى المضيفات اللواتي شاركن في الاستطلاع الراكب بالـ«كف عن محاولات التسلل إلى مقعدٍ في درجة أعلى من تلك التي حجزت بطاقة سفرك عليها».
13- السير حافياً في الطائرة
تناشد إحدى المضيفات الراكب الذي يفعل ذلك قائلة: «من فضلك توقف عن التوجه للمرحاض حافي القدمين، أو حتى وأنت ترتدي جواربك. هل سبق لك أن ذهبت إلى مراحيض عمومية في الطريق العام من دون ارتداء حذاء؟».
14- طلب استعارة قلم
«لا تسألني &ndash كمضيفة &ndash عن قلمي واستعن بقلمك. من العسير تصور أن شخصاً ما يسافر حول العالم وليس هناك قلمٌ بحوزته».
15- طقطقة الأصابع
بحسب إحدى المضيفات؛ ما من سببٍ «للجوء إلى هذه الوسيلة لاستدعاء أفراد طاقم الضيافة، فالمناداة عليهم بشكل مهذب تؤتي ثمارها دائماً».
16- إلقاء اللوم على المضيفين بسبب أمور لا دخل لهم فيها
في هذا الصدد، تقول مضيفة جوية إنها تقر بأن إلغاء الرحلة &ndash مثلاً - أمرٌ يثير الضيق بشدة، لكن ذلك لا يبيح للركاب الصراخ في وجه أفراد طاقم الضيافة «العالقين معهم في أنبوب معدني واحد».
17- توقع علم المضيفين بكل المعلومات الخاصة بالرحلة
تكشف مضيفةٌ النقاب في هذا الشأن عن أن أفراد طاقم الضيافة لا يعلمون سوى 5%عما يقوم به قائد الطائرة، بخلاف ما يظنه معظم الركاب «فنحن لا نعلم مثلاً لماذا تمضي الطائرة في مسارٍ ملاحي جديد أو لِمَ لا نستطيع الهبوط مبكراً».
عدد اليوم
